طارق الشناوى يعلق علي اختيار أحمد شيبة لتقديم الأغنية الترويجية لفيلم خالد يوسف الجديد

كتب- مصطفى حمزة:

فى واحدة من مفاجآت فيلم "كارما"، المقرر عرضه فى عيد الفطر المقبل، استعان مخرجه خالد يوسف بالمطرب الشعبى أحمد شيبه لتقديم أغنية الترويج للعمل.. لماذا حدث ذلك وكيف تحول "شيبه" إلى "تميمة حظ" الافلام والمسلسلات مؤخرا؟

أسئلة طرحناها على الناقد طارق الشناوى، الذي فسر ما يحدث فى تصريح خاص لـ"مصراوى"، قائلا: "أحمد شيبه يعد من أهم وأكثر المطربين الذين حققوا رواجا، ففى السنوات الثلاث الأخيرة بأغنيته "آه لو لعبت يا زهر"، وهو صوت واع وفاهم وجيد للغاية، ليس عشوائيا مثل غيره من المطربين الشعبيين الذين ظهروا فى المرحلة الأخيرة".

ويضيف: "وفيما يخص المخرج خالد يوسف، فبعد غيابه لفترة عن تقديم أفلام، أراد توفير كل عناصر النجاح الممكنه لفيلمه، وهذا حقه طبعا".

وتابع الشناوى: "خالد يرى أن الأغنية المقدمة أحد عناصر النجاح، وصوت "شيبه" بما له من حضور فى الشارع يمكن ان يؤدى تلك المهمه، وهو نفس ما لجأ إليه محمد رمضان فى مسلسله القادم "نسر الصعيد "فبعد أن حصل مسلسلة السابق "الأسطورة" على أعلى نسبة مشاهدة، وأصبح هو ايضا صاحب الأجر الأعلى فى الدراما، استعان بالمطرب الشعببى نفسه لضمان استمرارية النجاح القوى ، خاصة ان العمل نفسه تدور احداثه فى اجواء شعبية"

ويضيف الناقد الفنى: "ما يحدث أقرب للمقولة الشعبية (اللى تغلب به العب به)، وما يمكن أن نسميه "العدوى الفنية "، بحيث أن ظهور أحد ما على السطح وحالفه النجاح مع عمل ما، يسارع الجميع إليه ، وفى فترة كان الشاعر سيد حجاب ومع الموسيقار عمار الشريعى ، ومن بعدهما الشاعران ايمن بهجت قمر وأميرطعيمه، وكذلك على الحجار الذى كان فى وقت ما يغنى المقدمات الخاصة بما لايقل عن 6 و7مسلسلات، وهناك ايضا شيرين التى كانت بعيدة تماما عن الصورة، وأصبحت مطلوبة كمطربة وممثلة ايضا".

يذكر ان الشركة المنتجه لفيلم "كارما"، أقامت مسابقة لمعرفة الثنائى الذى يغنى في العمل، وأظهرت النتائج الأولية أنهما الفنان الشعبى احمد شيبه، والمطرب هانى عادل.