لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محبو "الكينج"ينتظرون خروجه من المستشفى .. ويغنون له: "لو بطلنا نحلم نموت"

09:52 م الإثنين 16 أبريل 2018

الكينج محمد منير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى حمزة:

منذ أولى أغنياته اختار أن يكون الأسمر الذي يدق الطبول ليزرع الأمل ويفتح عيوننا على "باب السما المفتوح" بحثاً عن آخر حدود الحلم، مؤكداً عبر مشوار غنائي تجاوز الـ40 عاماً أنه يحمل كل صفات اسمه "منير".

ومع حالة القلق التي أصابت محبي محمد منير بعد انتشار خبر خضوعه للجراحة بأحد المستشفيات، نكشف هنا كيف تحول من مطرب يمتعهم بأغنياته إلى "الناطق الرسمي" بأحلام أجيال فتحت له قلوبها منشدة "شكلني بطعم الأفراح، لوني بلون التفاح، وبطعم المنجة وكمنجة تعزف لي على الجرح ارتاح"، وفي أصعب أوقاتهم ينادونه "فين قلبك الشاطر ..يرسم غنا وشموع".

فحسبما أكد فى حوارات عديدة كان الإصرار على التمسك بالحلم ركناً أساسياً فى مشروع غنائي كانت أولى ثماره ألبوم (أمانة يابحر) الصادر عام 1978، وغنى فيه "على قد ما بنعشق نطول/ على قد ما بنحلم ننول/وكل خطوة تضمنا الدنيا تصبح ملكنا" و"رزقنا.. الرزق على الله/حلمنا.. خليها على الله".

وعندما غنى "الليلة يا سمرة" لمصر الوطن والأم والحبيبة بألبومه "شبابيك"، أنشد "خلي الندى من أحلامك يسقي النبات من أيامك"، وبعدها بسنوات عاد ليقول واصفاً نفسه فى أغنية (بنسهر الأوتار)، "ماشى في قلب الريح/ بزرع أنا التفاريح/ أسمر أنا وأخضر أنا/ شارب مياه نيلى"،

وفى ألبومه بالطول واللون والحرية، يكشف عن سحر المغني، فيقول "لما نغني..سوا بنحلم/ حلم مداه مفتوح/ واحنا معاه بنروح"، ثم كحامل البشارة المحرض على الحلم، غنى "حبة صبر حبة حماس/ يبقى الحلم صورة وصوت/ لو بطلنا نحلم نموت"، وأعقبها بألبومه الذي حمل عنوانه المبهج "الفرحة "، وغنى فيه "الدنيا لو جارحة/ لونها لون فرحة/ على إيه تنزل دمعاتك/ لو يوم عداك أو فاتك/ إحلم بالجاي تعيش مرتاح"، وبصوت من يقاوم أهات الوجع، قال "الفرح شاطر والحزن شاطر.. أنا لسه قادر فى الحزن أفرح".

وبعد توجيه دعوته المتفائلة "اخرج من البيبان الحر الضيقة/ الكون صابح جميل والدنيا مزوقة/ بترشرش على الولاد ع الحلم في الحارات"، أكمل "منير" رسالته، وقال "ربك لما يريد أحلامنا هتتحق"، وفي مواجهة صعاب (بحر الحياة)، غنى "لو ينسى الواحد أحزانه/ هيشوف الورد وألوانه/ لو نفتح للدنيا قلوبنا/ هتدق الأحلام على بابنا".

فيديو قد يعجبك: