طارق الشناوي يعلق علي قرار منع عرض الدراما التركية على "mbc"

كتب. علي المناوي:

علق الناقد الفني طارق الشناوي، على خبر إعلان مجموعة قنوات "أم بي سي"، اليوم الاثنين، عن وقف بث الدراما التليفزيونية التركية مع تصاعد التوتر بين أنقرة وبعض الدول العربية، حسب ما صرح مازن حايك، المتحدث باسم (إم.بي.ٍسي)، في بيان رسمي، بأنها فرصة عظيمة لاكتساب الدراما المصرية المساحة الخالية.

وكشف الشناوي، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن تلك المساحة الخالية يجب أن تستغلها الدراما المصرية، خاصةٍ أن المسلسل التركي كان يمتلك مساحة كبيرة على قنوات "أم بي سي"، إلى جانب العروض اللبنانية والهندية والسورية، والخليجية، ولكن حصة الدراما التركية التي سيتم توزيعها، ستحصل مصر على نسبة كبيرة منها، وذلك بعد اتجاه مجموعة القنوات للعرض داخل مصر، خصوصًا اتجاه جمهور المُشاهدين العرب لمُشاهدة الدراما المصرية.

وواصل الشناوي تصريحاته، قائلًا: لسنا بالحجم الذي يسمح للآخر بالتفوق علينا، مثل ما حدث من قبل، عندما ظهرت الأعمال التركية والسورية، وذلك بسبب ضعفك وليس لقوته هو، والدليل على أنك تملك المُنتج القوي، هو ما يتم عرضه من أعمال مميزة خلال شهر رمضان، وهنا يكمُن السبب الذي ينعكس سلبًا، على المشهد ككل.

وأكد الشناوي أن هناك أعمالًا معروضة حاليًا لها نفس القدرة على المُنافسة، ومن أبرز الأعمال الدرامية المصرية المتصدرة للمشهد الدرامي، مسلسلا "سابع جار" و"الطوفان" الذي قدم من خلالهما مستوى عالٍ من الرؤية البصرية، وفيهما جراءة غير معهودة بالنسبة للمُشاهد المصري، ولكنهما نجحا إلى حد كبير، على الرغم من الانتقادات.

واختتم الشناوي تصريحاته قائلًا: "نصيحة أوجهها لصُناع الدراما المصرية، يجب أن ننتصر على الدراما التركية، بتقديم أعمال لها نفس الثقل، والقوة، والإبداع والعودة مرة أخرى لإنتاج أعمال درامية تمتاز بالمضمون الجيد، والكتابة المحترفة، وبالتالي الحل يكمُن في قوتك عند صُنع الأعمال الفنية، وأقول لهم ’لا تضع البيض كله في سلة واحدة‘، ويجب أن يتم توزيع الأعمال الدرامية على الـ12 شهرًا في السنة، وعدم اختصارها في شهر رمضان فقط".