ثورة يناير وهواجسها في "اضحك لما تموت"
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
كتب- مصطفى حمزة
من الأحق بالحرية: الذين يعيشون أسرى هزائمهم أم الذين تحدوا مخاوفهم بحثأ عن مستقبل أفضل؟
سؤال من بين تساؤلات عدة تطرحها مسرحية "اضحك لما تموت"، التي انطلقت بداية الشهر الجاري.
اختار مؤلف المسرحية لينين الرملي ثورة 25 يناير لتكون المحطة التي ينطلق منها العمل، الثورة خلفية هواجس الأبطال "يحيى" الذي يجسد دوره نبيل الحلفاوي، أستاذ التاريخ الذي لم يتحمل صدمة اختفاء نجله، فلجأ للعزلة بانتظار الموت، ورفض التفاعل مع ثورة يقودها شبابا تعلّم من أفكاره.
ولا يختلف الحال كثيراً مع صديقه الفنان التشكيلى "طاهر" الذي يجسد دوره محمود الجندي، فقد أيضاً تواصلة مع ابنته، ولا يجد في الخلاص من إحباطه سبيلا إلا الانتحار.
ومع حالات الشد والجذب التي تزداد متعتها مع المباراة الفنية التي يتبارى فيها بحرفية عالية الثنائي "الحلفاوي- الجندي"، وبراعة المخرج الكبير عصام السيد في توظيف "فيديو مابينج" لأول مرة في عرض مسرحي نكتشف المزيد عن حالة "العجز" التي أصابتهما، وجوانب أخرى للمخاوف التي تحاصرهما، والتي جعلت أحدهما مطارداً من "جثته المجمدة".
وتصل المسرحية لذروتها مع الحضور المتوهج للفنانة سلوى عثمان "حربية"، بنت البلد التي عادت بعد حوالي 30 عاماً، فترة حكم حسني مبارك على أمل أن تمنح قلبها لأحد المتنافسين عليه في شبابهم، إلا أنها بالنهاية تقرر أن كلاهما لا يستحقه، ثم تنضم لشباب التحرير.
مسرحية "اضحك لما تموت" تأليف لينين الرملي، وإخراج عصام السيد، وبطولة نبيل الحلفاوي، ومحمود الجندي، وسلوى عثمان، وإيمان إمام.
فيديو قد يعجبك: