لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نعمة توفيق تكشف برامج تنشيط السياحة الفترة المقبلة (حوار)

07:52 م الأحد 18 فبراير 2018

مهرجان أفلام المرأة السينمائي الدولي

حوار- يوسف عفيفي

قالت نعمة توفيق، رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة، إن القطاع الداخلي بالهيئة سيشارك في عدة فعاليات تقام في مصر خلال الفترة المقبلة على رأسها مهرجان أفلام المرأة السينمائي الدولي للدورة الثانية في أسوان خلال الفترة من 20 إلى 27 فبراير.

وأوضحت توفيق، في حوار لـ"مصراوي"، أن تدشين مسار العائلة المقدسة جرى على عدة مراحل، أبرزها دعوة بابا الفاتيكان لزيارة مصر.

وإلى نص الحوار:

- من وجهة نظرك، ما حال السياحة الداخلية؟

السياحة الداخلية تعتبر صمام الأمان في أوقات الأزمة كونها حق مكتسب لكل مواطن مصري لرؤية الموروث الثقافي والحضاري لبلده بموجب الدستور لما لها من مردود في تعزيز الانتماء والهوية، وتوثيق الصلات والروابط بين كافة طوابق الشعب وفئات المجتمع بما يخلق مجتمع حاضن للسياحة وصمام أمان لاستقبال السائح سواء سائح داخلي أو قادم إلى مصر. أهمية السياحة الداخلية والخطة المقترحة التأسيسية تعتبر ركيزة أساسية لتنمية السياحة وما تمثلها من ممرات آمنة للسياحة الدولية والداخلية كعملة واحدة والقادمة، وإذا لم يستقبلها المواطن المصري استقبالا جيداً لن تعود.

- ما البرامج التي دعمتها الهيئة لتنشيط السياحة؟

لقد تحولت السياحة الداخلية من موسمية إلى سياحة دائمة، بفضل دعمها من وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، وتم إطلاق برامج داخلية حملت عنوان "اعرف بلدك" و"اعرف محافظتك" و"اعرف وطنك" و"اعرف رحلتك" و"اختار وكون رحلتك"، ودخلت البنوك المصرية بفكر تنموي ووضعت الرحلة بالتقسيط والتعاقد مع شركات السياحة من خلال الحساب في البنوك، ما أتاح فرص أكبر لعشاق الترحال بإعداد رحلة وتسديدها على أقساط. هناك رحلات اليوم الواحد إلى القاهرة، وبورسعيد، والفيوم، والعين السخنة، والسويس، وقناة السويس الجديدة، ورحلات توعية للجامعات والمدارس والنقابات لكل الفئات.

- أين رحلات التقسيط؟

رحلات التقسيط بدأت خلال أعوام 2006 و2007 و2010 بدعم وزارة السياحة وهيئة التنشيط، ودخلت فيها البنوك المصرية خلال أعوام 2012، و2013، و2014، و2015، ثم توقفت لدراسة تصحيح المسار، وطرح أفكار تنموية جديدة لعدم الحاجة إليها حاليا بعد تحسن الحركة الوافدة من الخارج، وكانت الرحلات في كثير من المدن السياحية المصرية.

- ماذا عن مسار رحلة العائلة المقدسة؟

تم تدشين مسار العائلة المقدسة على عدة مراحل منها "سيناء" خلال فعالية كبيرة في كنيسة مريم بالمعادي، وخلال 2014 تم دعوة الشخصيات الكنسية بالعالم لتدشين منتج مسار رحلة العائلة المقدسة وتم عمل احتفالية كبيرة في المتحف القبطي وحضرها ممثل من الفاتيكان، وتم دعوة بابا الفاتيكان بابا السلام، وأطلق على مصر مسار الحج القبطي، ودعا كافة الأقباط لتكون مصر نقطة الحج.

مصر لها 8 نقاط في مسار رحلة العائلة المقدسة، وجارٍ العمل على استقبال رحلات من وقت لآخر من الفاتيكان وإيطاليا ومختلف جنسيات العلم بمصر القديمة وأسيوط ووادي النطرون والإسكندرية.

- كيف ترين السياحة العلاجية؟

السياحة العلاجية منتهج مهم جداً، وإذا تم الاهتمام به سيكون عامل قوي جداً للسياحة المصرية، مهما وقع من الأحداث التي قد تمنع السياح من الزيارة، إلا أن السائح الطالب للعلاج لن يمتنع عن اللجوء للعلاج.

مصر لديها إمكانيات وأطباء متميزين ومستشفيات لها العالمية والدولية ومنها مستشفى القلب للدكتور مجدي يعقوب في أسوان، ومركز الطب العالمي بطريق الإسماعيلية، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، ومركز طبي للقلب في الإسكندرية، والسياحة العلاجية بأنواعها الثلاثة الطبية والدوائية والجلدية والسياحة الاستشفائية بإشراف وزارة الصحة في مناطق عديدة بمصر، وهناك علاجات بمياه البحر، والسياحة العلاجية بمصر مميزة، في حين أن السائح يتطلب المكوث في مصر أكثر من شهر للعلاج على مراحل ويرافقه الأسرة، وتصل دخل السياحة العلاجية للمليارات وتحتاج لتطبيق معايير دولية وتقديم الخدمة بإخلاص وأن يكون السعر مناسب للجميع.

- ماذا عن استراتيجية قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة؟

يشارك قطاع السياحة الداخلية، في افتتاح مهرجان أفلام المرأة السينمائي الدولي للدورة الثانية في أسوان خلال الفترة من 20 إلى 27 فبراير، وتشارك فيه المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد كضيف شرف، بالإضافة إلى نجوم عالميين، ويشارك في المهرجان دول كثيرة منها "الجزائر، فرنسا، روسيا، إنجلترا، اليابان، أمريكا، ألمانيا، سويسرا، إيطاليا، الإمارات، إسبانيا، اليونان، هولندا، المجر، السعودية، الهند، تونس، كندا"، ويبلغ عدد ضيوف المهرجان أكثر من 250 مشاركا وضيفا.

هناك أيضا فنانات مثل: "منى زكي، يسرا، إلهام شاهين، ليلى علوي، نيلّي كريم، وفاء عامر، سوسن بدر، رانيا يوسف، سميرة أحمد، وكندا علوش"، والممثل العالمي داني جولفر، وسوف يعرض تجربته السينمائية بفيلم الهروب عام 1979.

كما يشارك قطاع السياحة الداخلية مع وفد من السيرك الروسي لمصر نهاية الشهر الجاري لتقديم العروض في مصر، وهناك احتفالية كبيرة ستقام في أسوان بتشغيل عروض فنية خلال مهرجان الفنون والثقافة بفرق أجنبية تقام للدورة السادسة بداية من 17 فبراير بمشاركة الفنون الشعبية البالغ عددها 16 فرقة مصرية وأجنبية، وتختتم فعاليات مهرجان الفنون والثقافة بمعبد أبو سمبل يوم تعامد الشمس 22 فبراير.

وفي شهر مارس المقبل سيشارك القطاع في مهرجان السينما في شرم الشيخ بوجود لجان تحكيم أجنبية، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالقاهرة خلال العام الجاري وهناك مهرجانات للأفلام القصيرة والتسجيلية في الإسماعيلية وبورسعيد، وتنشيط السياحة النيلية بين الأقصر وأسوان، وهناك السياحة النيلية الطويلة والقصيرة وسياحة الحرف اليدوية، ويشارك أيضاً في مهرجان للسينما الإفريقية في الأقصر خلال شهر إبريل المقبل.

- كيف يتم الترويج للمقصد السياحي المصري؟

ترويج للمقصد السياحي يستهدف أكثر من محور منها: محور تواصل مجتمعي وتنمية وعي سياحي لدى الشعب المختلف وربط المواطن بالوطن وتنمية صناعة السياحة لتكون داعم من دعائم الاقتصاد القومي وأهميتها للدخل القومي وتنمية أكثر من 52 صناعة وحرفة تخدم السياحة في مصر، وبالتالي الصناعات التي تتطور لمواكبة السياحة وكونها تخلق فرص عمل للشباب والفئات المختلفة وأهمية نشر الوعي السياحي في كافة الصفوف الأمامية المتعاملة مع السائح من لحظة وصوله إلى مغادرته، أمام الحركة القادمة بالاستمرار وفي نفس الوقت تطلعنا وتطورنا لتنمية حركة سياحية أخرى قادمة، مع توفير فرص عمل للشباب.

- كيف نعمل على زيادة الوعي السياحي؟

السياحة الثقافية والحفاظ على الموروث الثقافي بمصر لتخفيف التلوث السمعي والبصري للآثار من كثرة تردد الزوار، مع وجوب ضرورة عمل حملات تثقيفية للأطفال من خلال مستمعي الإذاعة والتليفزيون في نطاق المسابقات من قصة ومعلومة، وإدراج مناسبات سياحية في الخريطة السياحية الدولية وكيف تنمو وتتوسع بتثبيتها وتجديدها وتنوعها خاصة الدولية التي تقام على مصر، مع إدراج مناسبات قوية لأن المشاركين في النهاية يتحولون إلى سياح، والتنوع في إبراز المقصد السياحية في مصر وتضمنت الحرف التراثية واليدوية وتغطيات إعلامية ومناسبات بكل صوره.

يجب تنظيم وعي سياحي بشكل أساسي للحفاظ على السياحة الدولية القادمة، مع ضرورة عقد اجتماعات المسئولين السياحيين في السياحة كاتحاد الغرف السياحية والفكر التنموي مع الدوائر المتخصصة لتطوير صناعة السياحة يأتي معها جانبين سياحة "داخلية وخارجية" وعند توقف السياحة الدولية كانت السياحة الداخلية هي البديلة لتأمين العمالة والمنتجعات ولنقل صورة للعالم بأن مصر أمن وأمان بتحرك المصريين في كافة ربوع مصر، لأن انحسار السياحة الدولية إلى مصر أدى إلى هروب العمالة المدربة وحدث كساد وخسائر تحققت في المنتجعات، كما تم إطلاق خلال حملات داخلية للاهتمام بالمرأة والطفل والوصول إلى متخذي القرار وتنظيم رحلة سياحية بأشكلها المختلف على المنتجعات السياحية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان