زياد وريما الرحباني ..الإخوة الأعداء
كتب- مصطفى حمزة
يعتبر زياد الرحباني أن شقيقته "ريما"، هي العائق الرئيسي بينه وبين والدتهما "فيروز"، وكثيرا ما كشفت تصريحاته عن حالة العداء التي وصلت إليها علاقته بها.
وبدأت أزمات زياد مع بداية القضية التي رفعها الموسيقار منصور الرحباني، والتي اوصي قبل رحيله أبناءه بمتابعتها للحصول عن حقوق الأداء العلني عن استغلال أعماله عبر صفحات مواقع التواصل وغيرها، التي أنشأتها "ريما" بصفتها مديرة أعمال والدتها فيروز، وهي القضية التي تعاطف فيها زياد مع عمه وأبنائه، واتهم شقيقته بالوقوف دون نجاح محاولاته للتوسط لدي والدته.
ولم يكتفِ زياد بدعم موقف منصور الرحباني، بل هدد هو نفسه شقيقته ووالدته بمقاضاتهم لنفس السبب، بعد تجاهلهما الرسائل التي بعث بها لمحاميهم، وفي تعليقه على الطريقة التي تعمل بها ريما، قال في حال قررت إدارة اعمال فيروز كان يجب عليها أن تكون مطلعة أكثر كي تقوم بهذه المهمة".
وعقب صدور آخر ألبومات فيروز "ببالي" شن زياد هجومه بقوة على "ريما"، وقال "عن عمد أو "سوء نية تجاهلت سؤالي عنه، وما حدث لا يمكن السكوت عنه"، وأكمل في تصريحاته بأحد البرامج "مين كان راضي". وتابع "كيف بدي كون راضي إذا ما كان حدن راضي".
وبعد إعلانه انتهاء خلافاته مع والدته، عقب قطيعة دامت خمس سنوات بسبب تصريحه المثير للجدل عن حبه للشيخ حسن نصر الله، لم تسلم "ريما" من سهام سخريته، حتى أنه رد بالسؤال عن إمكانية التصالح معها بالقول "هي محتاجة لطبيب نفسي".
فيديو قد يعجبك: