بالصور-كيف تغيرت ملامح "أطفال" الفن.. أبرزهم"اللمض" وبنات زاهر

كتبت- منال الجيوشي:

تزخر الدراما والسينما والمسرح، بأطفال شاركوا في أعمال فنية، بعضهم ترك بصمة واضحة، بل وتفوق على الكبار.

بعض الفنانين استكملوا مشوارهم الفني، والبعض الآخر اكتفى بأعماله في مرحلة الطفولة، وابتعد تماما عن الفن، بعضهم قد تغيرت ملامحهم بشكل كبير.

ومن أبرز الفنانين الذين تغيرت ملامحهم بشكل كبير عن الطفولة:

أحمد عبدالله نصر

هو "جاد" الطفل "اللمض" الذي شارك في بطولة مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة"، أمام النجم الكبير فؤاد المهندس، والنجمة شويكار، وتنبأ له النقاد بنجاح كبير، إلا إنه لم يكمل مشواره الفني، ويعتبر مسلسل "عصر الحب"، هو آخر أعماله الفنية، ووقتها كان يبلغ من العمر 11 عاما.

ميرفت علي

قررت ميرفت علي، اعتزال الفن في سن صغيرة، رغم النجاح الكبير الذي حققته كطفلة في الفيلم الشهير "الحفيد"، وقدمت آخر أعمالها فيلم "ومضى قطار العمر"، لتقرر بعدها اعتزال الفن.

هديل عبدالله

"بلية" في الفيلم الشهير "العفاريت"، وهي من مواليد 1983، شاركت في الفيلم وقت أن كان عمرها 6 سنوات فقط، كما شاركت في فيلم "مسجل خطر" مع الفنان عادل إمام، وفي الجزء الأول والثاني من مسلسل ليالي الحلمية، وعلى الرغم من شهرتها كطفلة إلا أنها ابتعدت عن الأضواء سريعا.

أحمد فرحات

"بابا إنت يا حبيبي"، يعد هذا واحدا من أشهر الافيهات التي اشتهر بها الطفل أحمد فرحات، والذي شارك في بطولة فيلم "إشاعة حب"، أمام الفنان عمر الشريف، والفنانة سعاد حسني، والفنانة هند رستم، كما شارك "فرحات" في عدد من الأفلام أشهرها "سر طاقية الاخفاء"، "معبودة الجماهير"، " شارع الحب"، "مجرم في أجازة"، بعدها ابتعد عن السينما، على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه وقتها.

رانيا عاطف

تألقت رانيا عاطف في عدد من الأدوار، لعل أبرزها دور "هالة"، في المسرحية الشهيرة "هالة حبيبتي"، وشاركت بعدها في عدد من الاعمال أبرزها "ليالي الحلمية"، "حصاد الشر"، "محاكمة علي بابا"، وابتعد عن الفن بعدها.

ليلى وملك أحمد زاهر

"ليلى" و"ملك"، هما ابنتي الفنان أحمد زاهر، الذي قرر إبعادهما عن الفن في مرحلة الطفولة، حيث صرح أنه سيترك لهما قرار دخول الفن في مرحلة الشباب إذا ما قررن ذلك.

وانتشرت صور "ملك" و"ليلى" منذ عدة شهور، وتداول رواد مواقع التواصل صورهما، بعدما تغيرت ملامحهما بشكل واضح.

مدحت جمال

هو الطفل "عاطف" في فيلم الحفيد، وكان أحد الأطفال الموهوبين في تاريخ السينما، حيث شارك في فترة السبعينات في عدد من الأعمال السينمائية والمسرحية أهمها، مسرحية "موسيقى في الحي الشرقي"، فيلم "الحفيد"، مسلسل "أوراق الورد".