لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نقاد عن نجاح مسلسلات خارج دراما رمضان: "الأعمال نجحت لأنها جيدة"

11:22 م الثلاثاء 02 يناير 2018

مسلسل سابع جار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – منال الجيوشي:

نجح عدد من المسلسلات التي عرضت خارج السباق الرمضاني المنصرم 2017، في تحقيق نجاح كبير على مستوى الجمهور والنقاد، حيث استطاعت عدد من المسلسلات أن تنافس وبقوة على تحقيق نسب مشاهدة عالية.

ومن أبرز هذه الأعمال التي نجحت خارج نطاق دراما رمضان، "بين عالمين"، "سابع جار"، "الطوفان"، "الأب الروحي"، "الكبريت الأحمر".

وأكد الناقد محمود قاسم في تصريحات خاصة لمصراوي، أن موسم رمضان ليس مقياسا لنجاح الأعمال، ولكنه يعتبر سوق جيد لعرضها، وفيه تعرض الأعمال الجيدة والغير جيدة "ووقتها كله بيشيل بعضه"- بحسب قوله.

وأضاف "قاسم" أن النظام الجديد هو أن يتم عمل مسلسل جيد يجذب الجمهور، وهو ما حدث في عدد من الأعمال أبرزها الطوفان، وبين عالمين، وهذا إطار جديد فرضته بعض القنوات التي أرادات أن تصبح بذلك "متفردة" فيما تقدمه.

وأشار إلى أن هذا يعني أن هناك ازدهار للمعلن والمنتج والفنانين والقنوات، خاصة أن نجاح مسلسلات خارج رمضان يحفز المنتجين أن تنتقل المواسم من مجرد شهر واحد، لبقية شهور السنة، خصوصا أن الجمهور كان يعاني من حالة حرمان الفترة الماضية، حينما يتابع الأعمال لمدة شهر واحد، ويُحرم منها بقية شهور السنة.

فيما أكدت الناقدة ماجدة خير الله أن الأعمال الجيدة تفرض نجاحها سواء داخل الموسم الرمضاني أو خارجه، ولو عرضت أعمال تليفزيونية مثل "بين عالمين"، و"الطوفان" داخل شهر رمضان، لحققت نجاحا كبيرا وقتها، وفرضت نفسها على الجميع.

وأشارت "خير الله" أن نجاح أعمال خارج دراما رمضان هذا العام، كان بسبب كونها أعمالا جيدة، حتى لو تعرضت لانتقادات أو أثارت حالة من الجدل، إلا أن جودتها وحبكتها الدرامية وأداء الممثلين فيها كان سببا في نجاحها.

كما أضافت أن هناك عدد من الأعمال، التي كانت تعرض طوال السنة، ولكنها لم تحقق نجاحا لأنها دون المستوى، لكن العامل الرئيسي لنجاح أعمال هذا العام، هو "جودتها".

كما صرح الناقد محمود عبد الشكور، أن الوضع الحالي هو الوضع الطبيعي، وليس أمراً غريبا، وإذا كان المنتجين قد أصدروا "فرمان" بأن يتم اختصار شهور السنة كلها في شهر رمضان، هذا لا يعني أن الأمر سليم.

وأضاف "عبد الشكور" أن المشكلة كانت من جانب المنتجين، وعودة الدراما مرة أخرى للعرض طوال العام أمر طبيعي، مع الاعتراف أن شهر رمضان يوجد به أعلى نسب مشاهدة.

وأشار إلى أنه ثبت مع الوقت أن قرارات المنتجين غير صحيحة و"فاشلة"، لأنهم توصلوا أن يختصروا العام كله لموسم واحد، تضخ فيه كافة الأعمال، وجميع القنوات بعدها كانت تعمل بشكل عشوائي، لأن يجب على إدارة هذه القنوات أن تطلع على دراسات خاصة بما يشاهده الجمهور، فبدلا من أن تختصر القنوات أرباحها في شهر واحد، ممن الممكن أن يتعظم أرباحها، ويكون المكسب على مدار العام.

واختتم حديثه قائلا "المسلسلات التي نجحت خارج الدراما الرمضانية، كانت بطولات جماعية، وأعتقد ان هذا بسبب "استكشاف" المنتجين لهم، هل سينجح نجوم الصف الثاني أم لا، والنتيجة في النهاية نجاح كبير شاهدناه جميعا بعد عرض المسلسلات".

فيديو قد يعجبك: