في ذكرى ميلادها.. مي عزالدين في عيون النقاد

كتب-محمد مجدي:

تحتفل النجمة مي عزالدين، اليوم الجمعة، بعيد ميلادها الـ36، وكانت عزالدين قدمت العديد من الأدوار التي صنعت نجوميتها على شاشتي التليفزيون والسينما، وتصدر اسمها الأفيشات بعد نجاحها فيما قدمته من أعمال، ولكن سرعان ما تراجعت هذه النجومية على شاشة السينما، بينما حافظت على توازنها التليفزيوني.

وبعد هذه السنوات.. كيف أصبحت مي في عيون النقاد؟

يقول الناقد الفني طارق الشناوي: "استطاعت مي عزالدين تحقيق مساحة جماهيرية كبيرة، من خلال أعمالها السينمائية، وكانت مشروعًا مهمًا جداً على مستوى الشاشة الكبيرة، لكنها لم تكمل مشروعها، واتجهت إلى الدراما".

مضيفاً: "أن "مي" اتجهت للدراما، وأصبحت مشروعًا اقتصاديًّا له قيمة كبيرة، حيث إن الدراما يحكمها الجانب الاقتصادي، لتكون ورقة رابحة لها قيمتها لدى العديد من منتجي الدراما المصرية.

وأوضح الشناوي في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": مي استطاعت أن تصبح نجمة لها حضورها الدرامي كل عام، رغم غيابها العام الماضي، ومن وجهة نظري أن مي عزالدين في حال عودتها الى السينما مرة ثانية من خلال عمل له قيمة، بعد غيابها عن الشاشة الكبيرة عدة أعوام، ستحقق نجاحاً كبيراً.

ويقول الناقد الفني نادر عدلي: "إن مي عزالدين ممثلة نجحت في أن تثبت وجودها في السينما والتليفزيون، لدرجة تجعل المنتجين يعتمدون عليها في البطولة المطلقة".

وأضاف "عدلي": ورغم نجاحها في السينما، وتوقع العديد من النقاد أنها ستستمر من خلال وجودها على الشاشة الكبيرة، لكنها توقفت عن السينما، واتجهت إلى الدراما ونجحت في أن تكون لها إطلالة درامية كل عام".

وأكمل عدلي: "رغم توقفها العام الماضي عن تقديم عمل درامي، لا شك في أن مي عزالدين ممثلة مجتهدة نجحت في أن تجعل المشاهد ينتظر أعمالها".