لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أحدهم تم احتجاز جثته.. فنانون ماتوا "على الحديدة".. صور

12:45 م الجمعة 11 أغسطس 2017

كتبت – منال الجيوشي:

لم يكن الفن قديما "سبوبة" للنجوم، فقد عانى بعض الفنانين من عزوف المنتجين والمخرجين، الأمر الذي أدى بهم إلى الفقر الشديد، فلم يكن أحد يسمع عن أجور بأرقام خيالية يحصل عليها حتى كبار النجوم.

بعض النجوم آل بهم الحال إلى نهاية مأساوية، فالفقر والحاجة كتبوا مشهد النهاية في حياة نجوم كبار، كانوا ملئ السمع والبصر، ومن أبرز هؤلاء النجوم.

شرفنطح

هو محمد كمال المصري، والذي تمر اليوم ذكرى ميلاده، واشتهر الفنان الراحل بجسده الضئيل وأنفه الكبيرة، وجسد في فيلم "سلامة في خير"، شخصية جار "سلامة" الذي يعمل مدرسا، وقد قرر الفنان الكبير الاعتزال بعدما أصيب بمرض الربو، وعاش مع زوجته ببيته الصغير بحارة "ألماظ"، فلم يرزق الفنان الكبير بأبناء، إلا أنه ولسوء حظه، أمرت البلدية بإزالة منزله، وبعد إزالة منزله، ذهب للعيش بحجرة صغيرة بحي القلعة، وبعدما أنهكه المرض والفقر، خصصت له الدولة معاشا استثنائيا قدره 10 جنيهات، وكان بالكاد يكفي ثمن علاجه، وحينما ذهب الموظف في إحدى المرات لتسليمه المعاش، أخبره جيرانه أن "عم شرفنطح مات"، ورحل الفنان الكبير عن عالمنا في 25 أكتوبر 1966.

حسن فايق

أصيب الفنان الكوميدي حسن فايق بالشلل، وبعدها عانى من تجاهل الفنانين له، كما عانى من الفقر وعدم قدرته على تحمل تكاليف العلاج، مما اضطره لعمل مذكرة للمسئولين للتدخل في أمر علاجه، وبعدها أمر الرئيس محمد أنور السادات، بصرف معاش استثنائي للفنان القدير، الذي رحل عن عالمنا في 14 سبتمبر 1980.

عبد المنعم إسماعيل

انتهت حياة الفنان عبد المنعم إسماعيل نهاية مأساوية، فبعد أن ظل لمدة عامين يبحث عن فرصة للظهور ولو بمشهد واحد في أحد الأدوار، قام الفنان الكوميدي بإلقاء نفسه في مياه النيل، ليرحل عن عالمنا عام 1970، بعد أن تراكمت عليه الديون، وطرد أبناؤه من المدرسة.

عبد العزيز مكيوي

اشتهر الفنان عبد العزيز مكيوي، بدور "علي طه" الذي جسدها من خلال أحداث فيلم "القاهرة 30"، وعلى الرغم من أنه كان يمتلك ثقافة واسعة، ويتحدث 3 لغات بطلاقة، إلا أنه انتهى به الحال مشردا بشوارع الإسكندرية، يسير بكرسي متحرك، نظرا لإصابته بكسر شديد في إحدى ساقيه، وبعدها قامت نقابة المهن التمثيلية بإيداع الفنان إحدى دور المسنين، ورحل "مكيوي" عن عالمنا في 18 يناير 2016.

رياض القصبجي

أصيب الفنان رياض القصبجي بالشلل، ولم تجد أسرته تكاليف العلاج، حتى تكفل الفنان الكبير فريد شوقي بمصاريف أسرته، وحينما رحل "القصبجي" لم تجد أسرته تكاليف علاجه أو جنازته، وتبرع بها أحد المنتجين، ورحل الفنان الكبير عن عالمنا عام 1963.

عبد الفتاح القصري

انتفض عدد من الفنانين مطالبين الدولة بالتدخل في علاج الفنان الكوميدي الكبير عبد الفتاح القصري، الذي أصيب بالعمى في أواخر أيامه، حيث استولت زوجته على كل ثروته، وأصبح لا مأوى له سوى غرفة صغيرة بإحدى الحارات، رافقته فيها شقيقته، وتبرع عدد من الفنانين لعلاج الفنان الكبير أبرزهم فريد الأطرش، نجوى سالم، ماري منيب، إلا أنه توفي في 8 مارس 1968، بعدما أنهكه الفقر والمرض.

زينات صدقي

اضطرت الفنانة زينات صدقي، لبيع أثاث منزلها بعدما أصيبت بالتهاب رئوي حاد، كما انحصرت عنها الأضواء، وعزف عن طلبها المخرجين، وبالرغم من الفقر الشديد وضيق الحال التي مرت به، إلا أنه لم تستمع لنصائح عدد من الفنانين الذين طالبوها بعمل مذكرة للرئيس أنور السادات، فكانت عزة نفسها تمنعها من ذلك، إلى أن علم السادات بأمرها، فخصص لها معاش استثنائي، وأمر بإرسالها لأداء فريضة الحج، إلا أنه توفيت قبل أن تذهب لبيت الله الحرام، ورحلت عن عالمنا في 2 مارس 1978.

تحية كاريوكا

الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، اشتهرت دائما بأنها كانت تمد يد العون للجميع، إلا أنها عانت في نهاية أيامها من المرض والفقر، وكانت "تحية" تشتهر بأنها شخصية صلبة قوية، رفضت تماما كل المساعدات التي قدمت لها، وبعد أن استولى طليقها فايز حلاوة على شقتها، لم تجد مأوى سوى غرفة صغيرة بمنزل إحدى صديقاتها بشبرا، ورحلت الفنانة الجميلة عن عالمنا في 20 سبتمبر 1999.

أمين الهنيدي

عانى الفنان أمين الهنيدي، من مرض سرطان المعدة، وتكفلت الدولة بعلاج الفنان الكبير، الذي رحل في 3 يوليو 1986، ولم تملك أسرته أموال لتسلم الجثة، أو تكاليف الدفن، فقامت المستشفى باحتجاز جثته، حتى استطاعت أسرته توفير المبلغ المطلوب.

فاطمة رشدي

تعتبر الفنانة فاطمة رشدي، من أشهر رائدات المسرح والسينما، إلا أنها اعتزلت الفن في أواخر الستينات، وعاشت بقية حياتها داخل إحدى الفنادق الشعبية بالقاهرة، فلم تكن تمتلك مسكنا وقتها، وتدخل الفنان فريد شوقي لدى المسئولين لعلاج "فاطمة" ومساندتها، وخصصت الدولة لها مسكنا، إلا أنها ماتت قبل أن تتسلمه.

علي الكسار

على الرغم من أنه كان من أوائل من عملوا بالسينما المصرية، كما كان يمتلك فرقة مسرحية، تخرج منها عدد كبير من نجوم الفن، إلا أن الفنان الكبير علي الكسار، عاش حياة بائسة بعد أن أسندت له أدوار وصلت في بعض الأفلام لمشهد واحد، وعانى الفقر والمرض، وتوفي بعد معاناة كبيرة مع مرض سرطان البروستاتا، بداخل إحدى غرف "الدرجة الثالثة" بمستشفى القصر العيني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان