13 معلومة عن شادية.. تزوجت 3 مرات وشقيقتها ممثلة مغمورة

كتب - محمد صالح:

تحتفل الفنانة الكبيرة شادية بعيد ميلادها الـ83، بعد 34 عاماً من الاعتزال والاختفاء عن الساحة تماماً.

اسمها الحقيقي فاطمة أحمد شاكر، وولدت في حي عابدين، وجاءت بدايتها على يد المخرج أحمد بدرخان.

ظهرت شادية في بدايتها بأدوار صغيرة في العديد من الأفلام من بينها "أزهار وأشواك"، قبل أن تتعرف على الفنان محمد فوزي الذي استعان بها في مجموعة من أفلامه مثل "الروح والجسد"، "الزوجة السابعة"، و"بنات حواء".

بعد ذلك تعاونت شادية مع الفنان الراحل أنور وجدي الذي نفذ معها فيلمي "ليلة العيد" عام 1949 و"ليلة الحنة" عام 1951.

شكلت شادية ثنائي مميز مع الفنان كمال الشناوي بعدة أفلام مثل "حمامة السلام"، "عدل السماء"، "ساعة لقلبك"، و"ظلموني الناس"، وقال كمال الشناوي في تصريحات عن شادية أنها جلبت إيرادات ضخمة بتلك الأفلام، وقال جملة شهيرة حينها "إيرادات بنت عمارات وجابت أراضي".

عام 1959، ظهرت شادية مع الخرج محمود ذو الفقار بفيلم "المرأة المجهولة"، ونالت عن دورها إشادة كبيرة من النقاد والجمهور.

نقلة كبيرة حدثت في حياة شادية السينمائية عندما بدأت التعاون مع الفنان صلاح ذو الفقار، وظهرت خلال أفلامها معه موهبتها الكوميدية الكبيرة، مثل أفلام "مراتي مدير عام"، "كرامة زوجتي"، و"عفريت مراتي".

في عام 1965 قدمت شادية أحد أهم أدوارها على الإطلاق، وذلك بفيلم "أغلى من حياتي"، والذي يعرفه الجمهور بفيلم "منى وأحمد.

بلغت أفلام شادية في السينما المصرية أكثر من 110 فيلماً، من بينها "أيام شبابي"، "مشغول بغيري"، "البطل"، "أنا وحبيبي"، "لسانك حصانك"، "وداع في الفجر"، "غلطة حبيبي"، "معبودة الجماهير"، "امرأة عاشقة"، و"أضواء المدينة".

لم تظهر شادية كثيراً على المسرح، ولكنها قدمت دوراً في إحدى أهم العروض المسرحية على الإطلاق، وذلك بمسرحية "ريا وسكينة" مع عبد المنعم مدبولي وسهير البابلي، وذلك عام 1984.

قدمت شادية أيضاً على مدار مشوارها الكبير مجموعة كبيرة من الأغنيات، أبرزها "يا حبيبتي يا مصر"، "ادخلوها آمنين"، و"مصر اليوم في عيد".

شادية لها شقيقة تدعى عفاف، قامت بالتمثيل لعدة سنوات ولكنها اعتزلت مبكراً.

تزوجت شادية ثلاث مرات، الأولى من المهندس عزيز فتحي، والثانية من الفنان عماد حمدي، أما الزيجة الثالثة فكانت من الفنان صلاح ذو الفقار.

اعتزلت شادية الفن في عام 1984، وقالت إنها تفضل الاعتزال في عز مجدها ليتذكرها الجمهور بأعمالها الجيدة.