لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دارين حداد: "زهقت من الإغراء ولهذا السبب لا أصلح لدور الفتاة الشعبية"-(حوار)

07:28 ص الإثنين 23 مارس 2015

حوار- منى الموجي وهدى الشيمي:
تصوير- رضوى برهان:

على الرغم من صغر مساحة الأدوار التي يسندها إليها المخرجين منذ مجيئها من تونس إلى مصر، إلا أنها استطاعت إثبات تميزها، في الأعمال الدرامية والسينمائية التي شاركت فيها، من بينها مسلسلات "زي الورد"، "فيرتيجو"، و"غمضة عين"، إلى جانب دور "مايا" في فيلم "الفيل الأزرق" تلك الشخصية التي بات اسمها لاصيقا بها، بعد أن برعت في تجسيدها.

كيف جاء ترشيحك لفيلم "سعيكم مشكور"؟

الأستاذ عادل أديب هو من رشحني للفيلم، اتصل بي وعرض عليّ المشاركة في العمل، موضحا أنه فيلم كوميدي، في البداية لم استوعب القصة جيدا، وخاصة أنه جاء بعد انتهائي من فيلم الفيل الأزرق، ولكن بعد قراءة السيناريو اكتشفت أن الفيلم جميل، والقصة رائعة، وأنه مناسب لي جدا، خاصة إني أرغب في العمل بفيلم كوميدي.

وماذا عن طبيعة دورك في الفيلم؟

دوري جيد جدا ومخلتف، حيث أجسد شخصية فريدة التي توفى عمها، وتشارك في العزاء الذي ستظهر فيه مفاجآت وأحداث غريبة.

ألم تخشِ المشاركة في فيلم كوميدي؟

"وليه أخاف؟" الفيلم جديد بالنسبة لي، وكنت أرغب في المشاركة في فيلم كوميدي، بعيد عن أدوار الإغراء، التي قدمتها في أكثر من عمل، و"احنا كممثلين لازم نمثل كل حاجة"، وحتى الآن لم اشارك في أي عمل كوميدي، كل الأدوار التي تُعرض عليّ عن الفتيات الجميلات "الشيك"، وبتدور أحداثها في إطار معين.

ألا يغضبك انحصارك في أدوار الإغراء، أو تقديم الفتاة الجميلة طوال الوقت؟

لا، ولكن أصاب بحالة من الملل، عندما أجد أن كل الأدوار المعروضة عليّ لا تخرج عن هذا الإطار، لذلك بدأت منذ فترة أرفض أداور إغراء مشابهة للتي قدمتها، على الرغم من أنها أدوار جيدة في أعمال مميزة، لكن أبحث عن التغيير.

وماذا عن أعمالك القادمة؟

أشارك في مسلسل "الضاهر" مع الفنان محمد فؤاد والفنان تامر عبدالمنعم، ولكن تم تأجيله، بعد أن كان مقررا عرضه في الموسم الرمضاني المُقبل، ولا أعلم متى سنبدأ التصوير، وهل سيتم عرضه في رمضان بعد المُقبل، أم خارج السباق.

ولماذا تم تأجيله؟

لا أعرف بالتحديد السبب في تأجيله، فأنا اهتم فقط بدوري والتركيز فيما سأقدمه داخل العمل، لذلك انتظر المكالمة التي يتم من خلالها تحديد موعد التصوير.

وما رأيك في الأفلام المقدمة حاليا في السينمات؟

أرى تحسن ملحوظ في نوعية الأفلام المُقدمة، من بعد عرض فيلم "الفيل الأزرق" الذي شاركت فيه، ومن بعده "الجزيرة"، وعدد من الأفلام الجيدة التي بدأت تعمل تغيير في الوسط، وأرى أن التحسن هذا بدأ يظهر في المسلسلات والمسرحيات أيضا.

وما ردود الأفعال التي وصلتك بعد عرض "الفيل الأزرق"؟

يناديني الناس في الشارع بـ"مايا"، ونحن لم نقم بتنفيذ الدور بالطريقة المكتوبة في الرواية، فقد جاء مختصر جدا في الفيلم، وعلى الرغم من أن الدور إغراء، ولكنه كان "شيك" جدا وغير مبتذل، الرواية كانت أجرأ.

مع من تتمنين العمل في الفترة المُقبلة؟

لا اتمنى العمل مع أحد بالتحديد، ولكن أرغب في أن يُعرض عليّ دور جيد يقنعني بقبوله، ويناسبني، في اللهجة، والشكل، وكل شيء، فأنا لا ابحث عن "بطل" اعمل معه، ففي الفترة الماضية كان يٌعرض عليّ أدوار جيدة جدا، مع أبطال وممثلين مهمين كبار، وعلى الرغم من ذلك رفضتهم، لأن الدور لم يناسبني، فأنا اهتم في المقام الأول بدوري.

وهل تقبلين تقديم دور فتاة شعبية؟

طبعا اتمنى التنوع في الشخصيات التي أقدمها، لكن وجودي في مصر كان منذ سنتين أو ثلاث تقريبا، ولهجتي المصرية إلى حد ما لن تجعلني مُقنعة في تجسيد هذا الدور حاليا، الموضوع يحتاج لوقت أطول.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان