لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لبلبة: عمري ضاع في الفن ولم أنس اسمي الحقيقي – (حوار)

12:28 م الإثنين 02 فبراير 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار ـ محمد إبراهيم طعيمة:

يمكنك أن تتعرف عليها من صوتها.. طريقة كلامها.. حركاتها التي لم تتغير منذ أن كانت طفلة.. هي الفتاة الشقية التي تقلد كل من حولها في حركاتهم وكلامهم.. هي ''الشيطانة'' التي أوقعت ضابط الشرطة في حبها وجعلته يتزوجها.

الفنانة الكبيرة لبلبة والتي أنهت منذ أيام مهمتها كرئيس للجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوربية.. لبلبة تتحدث إلى مصراوي في هذا اللقاء عن تكريمها أعمالها وحياتها والعديد من الموضوعات.

* بداية أود أن أبارك لكي تكريمك في مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية والذي اختتمت فعالياته منذ أيام.. وأسألك عن شعورك بعد هذا التكريم؟

** لا يمكنني أن أصف لك سعادتي بهذا التكريم تحديداً، فخلال مشواري الفني حصدت العديد من الجوائز والتكريمات عن أعمال عديدة قدمتها، ولكن لهذا التكريم طعم مختلف لأنه تتويج لمشواري الفني بالكامل، وشكر عن مسيرة فنية طويلة ضاع عمري فيها، وقدمت أعمالاً كثيرة، ولذا فهذا التكريم وكأنه كلمة شكر لعمري وحياتي التي أفنيتهم في الفن منذ أن كنت طفلة.

* فوجئ حضور حفل افتتاح المهرجان والذي أقيم في معبد الأقصر بكي تبكين وتتساقط دموعك أقناء استلامك جائزتك.. ترى ما السبب؟

** صراحة كانت لحظة صعبة، ففرحتي بالتكريم وبكلمة الشكر كانت كبيرة، كما أنني وقت أن صعدت على خشبة المسرح، وجدتني وكأن حياتي كلها تمر أمام عيني في شريط سينمائي، منذ أن كنت طفلة صغيرة وكانت أمي تأخذني لأقلد الفنانين مروراً لغنائي مع عبدالحليم حافظ وفي حفلات أضواء المدينة، وصولاً لعملي في السينما طفلة وشابة وحتى الآن.

* في لفتة جميلة منك أهديتي تكريمك إلى والدتك.. ترى ما السبب في ذلك؟

** مهما تحدثت فلن أتمكن من شرح ماهية أمي بالنسبة لي، فقد كانت كل حياتي، وكنت كل حياتها، فرغم أنني كان لي أكثر من شقيق وشقيقة إلا أنني كنت الأقرب لقلبها، ولن أنسى ما فعلته معي منذ أن كنت طفلة وذهبت معي لاستديو نحاس وأجريت اختبار كاميرا وقال السيناريست الكبير الراحل أبو السعود الأبياري ''البنت دي مالها كده بتتكلم زي اللبلب'' ليخرج عليّ اسم ''لبلبة'' ورغم ذلك لم أنس اسمي الحقيقي ''نونيا''، وصولاً لأنها كانت مستشارتي الفنية التي اعتمد عليها في قبول أو رفض الأعمال الفنية، وفي حياتي الشخصية، فقد كانت صديقتي وأمي وكل شيء في حياتي، ولذا فقد كان إهدائها تكريمي أقل شيء يمكن تقديمه لها.

* لو عدنا مرة أخرى لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوربية.. ما تقييمك للمهرجان وللأفلام المشاركة فيه؟

** صراحة أنا فخورة جداً بالمهرجان وبالأفلام التي شاركت فيه سواء المصرية أو الأجنبية، وقد استمتعت جداً طوال فترة المهرجان بمشاهدة عشرات الأفلام الطويلة والقصيرة، التي حملت فكراً وثقافة وموضوعات جعلتني أشعر بجمال الحياة، وللأمانة فقد اعتبرت المهرجان فترة ترفيه ولذا لم أضيّع أي فيلم إلا وشاهدته، والمهرجان بصفة عامة أجده ناجحاً في زيادة التواصل بين مصر وأوربا، وللعلم فالسينما الأوربية لا تقل أهمية عن السينما الأمريكية من حيث الموضوعات أو التقنية، ورغم ذلك لا تجد حظها لدى الجمهور المصري، لذا فالمهرجان فرصة جيدة لها.

* يعد مهرجان السينما المصرية والأوربية هو الثاني في مدينة الأقصر بعد مهرجان السينما الأفريقية.. في رأيك ما جدوى انتشار المهرجانات السينمائية؟

** انتشار المهرجانات وكثرتها بهذا الشكل أمر ايجابي وجيد جداً، ولا أخفيك سراً أن سعادة غريبة تتملكني عندما أعرف أن هناك مهرجاناً جديداً يفتح أبوابه للأعمال الفنية وتكريم المبدعين والموهوبين، ولا أتردد في الذهاب له والمشاركة فيه طالما دعيت له، وذلك لأنني مقتنعة أن المهرجانات الفنية بصفة عامة هي انعكاس للحياة الثقافية والاجتماعية داخل أي بلد، ومصر بلد كبير والفن فيها عريق وتستطيع أن تنظم أكثر من مهرجان، كما أنها وسيلة مناسبة للترويج للسياحة.

* لو انتقلنا للحديث عن تجربتك الأخيرة في التليفزيون.. ترى ما سر دخولك للدراما التليفزيونية رغم رفضك لها لسنوات طويلة؟

** صراحة منذ أن كنت طفلة، ولا لا أحبذ العمل في التليفزيون ولا تسألني ما السبب في ذلك لأنني شخصياً لا أعرف، فربما اعتقادي بأن السينما هي التاريخ الحقيقي للفنان هو ما جعلني لا أفكر في الدخول للدراما التليفزونية إلى أن كان اتصال الفنان عادل إمام بي وطلبه أن أتفرغ لعمل معه، في البداية اعتقدت أنه سينما ولكني فوجئت أنه للتليفزيون، فأبديت له تخوفي من التليفزيون والعمل به ولكني شجعني وقال لي إن الدور مميز وسيعجب الناس خاصة وأنه مختلف عما قدمته من قبل في السينما، وهو ما جعلني اجتهد وأستذكر الشخصية جدياً لتخرج بهذا الشكل الذي رآه الجمهور في رمضان وأعجب به، والحمد أن التجربة نجحت.

* معنى كلامك أنه وبعد نجاح التجربة ستكونين ضيفة على الدراما التليفزيونية هذا العام أيضاً؟

** كنت أتمنى ذلك، ولكني ومنذ سنوات طويلة جداً وأنا حريصة على كيفية ظهوري والأدوار التي أظهر بها، ورغم أنني تلقيت عرضين لمسلسلين سيتم عرضهما في شهر رمضان المقبل إلا أنني اعتذرت عنهما لأنهما لم يكونا على نفس مستوى تجربتي في مسلسل ''صاحب السعادة''، وكما قلت فدوري وأهميته وطريقة ظهوري على الشاشة أهم بكثير من التواجد.

* وماذا عن السينما.. هل من جديد لديكي فيها؟

** صراحة لدي أكثر من سيناريو جيد، ولكنني كما تعرف كنت مشغولة بالمهرجان وبالأفلام التي سأشاهدها وأقيمها، ولكن الآن سأعود لأستكمل قراءة السيناريوهات الموجودة لدي، وإن أعجبت بأي منها فسأوافق فوراً.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: