بعد الحكم بحبس نجلة هشام سليم.. ياسمين عبدالعزيز تروي ما حدث

كتبت- منى الموجي:

التزمت الفنانة ياسمين عبدالعزيز الصمت طوال فترة نظر القضية، التي أقامتها ضد ابنة الفنان هشام سليم، تتهمها فيها بالتعدي عليها بالسب والضرب، ومع صدور الحكم لصالحها، حيث قررت المحكمة حبس نجلة هشام 3 أشهر، خرجت ياسمين عن صمتها لتروي تفاصيل ما حدث في الواقعة لأول مرة.

وكتبت ياسمين عبر صفحتها الرسمية على موقع "انستجرام": "لم أرد أن أتحدث في القضية لحين حسمها بمعرفة القضاء العادل"، موضحة أن الفنان هشام سليم ليس جارها كما صرح من قبل، وأن ابنته كانت ضيفة في المنزل الملاصق لها، بصحبة مجموعة من الشباب (أولاد وبنات)، وبدون وجود صاحب المنزل، وفقاً لقولها.

وأضافت ياسمين "كانوا يقيمون حفلات صاخبة كل يوم من العاشرة مساءاً حتي الخامسة صباحاً، و لانستطيع النوم"، مشيرة إلى استياءها من الصوت العالي الصادر من البيت فذهبت وابدت اعتراضها، فخرج لها مجموعة من الشباب، ومن بينهم ابنة هشام، فوقع بينهما الحوار التالي -وفقا لرواية ياسمين-: "قالتلي أحنا أحرار.. قولتلها فين أهالييكوا اللي سايبينكم كده.. وقالتلي ألفاظ اعف عن ذكرها وراحت ضرباني في وجهي بالموبايل واحدثت بي إصابات جسيمة في وجهي مما تسبب في إيقاف شغلي".

وأشارت ياسمين إلى أن الواقعة حدثت أمام والدتها وابناءها، نافية ما صرح به الفنان هشام سليم، بكونه فوجئ بالحكم، "أقول له عيب كده فقد حضر محاميك كافة جلسات المحاكمة وأبدى دفاعه وحكمت المحكمة"، مؤكدة أن هشام سليم وابنته لم يحاولا الاعتذار لها.