أحمد عبد العزيز يتحدث عن تفاصيل وتحديات المهرجان القومي للمسرح
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتب- هاني صابر:
أقيمت الندوة الثانية ضمن سلسلة ندوات المهرجان القومي للمسرح المصري، أمس الخميس، برئاسة الفنان أحمد عبدالعزيز.
أدار الندوة الناقد محسن الميرغني وبحضور كل من المخرج أحمد السيد والناقدة رنا عبدالقوي عضوا اللجنة العليا للمهرجان والفنان الكبير إسماعيل مختار مدير المهرجان ورئيس البيت الفني للمسرح .
قال الفنان أحمد عبدالعزيز رئيس المهرجان: تشرفت بزمالة أعضاء اللجنة العليا بمنصابهم وأشخاصهم وكان هناك تعاون واحيانا اختلافات ولكن بشكل صحي وانتهينا إلى التصور الذي ظهر به المهرجان وقسمنا المهرجان إلى خمس مسابقات الأولى للجهات التي تنتج للمسرح والمسابقة الثانية التي تنتج للمسرح كنشاط فني والمسابقة الثالثة للمسرح الموجه للطفل وذوي القدرات الخاصة والمسابقة الرابعة خاصة بالتأليف المسرحي وذلك لأننا ننتج ٢٠٠٠ عرض سنويا ولكن تأثيرهم لا يوجد على المجتمع بالاضافة إلى المسرح الجامعي حيث يوجد ٢٥ جامعة تنتج ما يقرب من ٧٠٠ عرض بالاضافة إلى الشركات والبنوك فأين يوجد تأثير كل هذه العروض.
وتابع رئيس المهرجان : حاولنا خلال تلك الدورة توصيل الخدمة الثقافية وربط الجمهور بالعروض واتاحة انتاجات المسرح المصري له ولذلك قمنا بتقسيم المهرجان لخمس مسابقات وذلك ايضا لأن العمل المسرحي شاق ومجهد جدا ومن هنا قررنا تقسيم المسابقات ويوجد ٦٨ عرضًا بعد اعتذار عرضين.
ووجه عبد العزيز، شكره للفنان إسماعيل مختار على المجهود الجبار، لأن المسارح أماكنها وأوضاعها صعبة للغاية لا تليق بشعب قوته ١٠٠ مليون عندما كان تعدادا ٢٠ مليون كان وضع مسارحنا أفضل وعددها أكبر كما ان الباعة الجائلين منتشرين حول المسارح في كل مكان فاصبحنا في بلد غلبت الشباشب فيها الثقافة .
وأضاف: برغم كل ذلك لكننا نريد تشجيع من يعمل في المسرح لأنه ييذل مجهود قاصي، وكما تحدثت عن وضع المسارح الصعب لكن المبدع المسرحي يجد حلول ويعرض في اي مكان .
وأشار إلى أنه في حفل الافتتاح كرمنا الاباء المسرحيين وعظماء الحركة المسرحية من النجوم في كل مجالات المسرح وفي الختام نكرم الأبناء فهذا التواصل بين الاجيال هو ما نهدف إليه.
فيما قال الناقد محسن الميرغني في بداية الندوة، أنه بالعلم والعمل سنتقدم فس كافة المجالات وتعد الثقافة من عناصر بناء الإنسان ولكننا في مصر نفتقد ثقافة بناء الإنسان وما يضخ من أموال في الثقافة له مردود كبير في تشكيل ثقافة الشعب.
وأضاف، أن المهرجانات في مصر يجب أن يكون معلوم كواليسها وميزانياتها وكل ما يدور بداخلها لأن هذا حق من الحقوق التي منصوص عليه في الدستور .
بينما قال الفنان إسماعيل مختار مدير المهرجان ورئيس البيت الفني للمسرح: احب في البداية الحديث عن فكرة المهرجانات المسرحية فهي كانت تعرف من قديم الزمن في اليونان حيث كانوا يجتمعون لعرض اعمالهم المختلفة والمتنوعة فهي ليست بدعه، والحقيقة انا تابعت ردود الأفعال على حفل الإفتتاح ووجدت ان الناس اكتشفت ان هناك مهرجان مسرح وعروض وانتاجات .
ولفت النظر إلى المنتقدين للمهرجان الذين يجلسون على كراسيهم وهم لا يعرفون شيئًا عن المسرح قبل إنتقادهم لنا وأتمني من الجميع ان نضع ايدينا مع بعض لكي نقدم أفضل شئ والمهم ان يخرج المهرجان إلى النور وان تسير العملية المسرحية، وأتقدم بالشكر للفنان أشرف عبدالباقي على مشاركته في المهرجان هذا العام وفتح يومين مجاني للجمهور.
وأضاف: أؤكد للمرة الأخيرة يجب أن تتوارى المصلحة الشخصية من أجل المصلحة العامة، واوجه تحية للفنان أحمد عبدالعزيز لأنه قام بالإستماع للجميع ومعرفة كل التفاصيل عن الدورات الماضية ومن هنا بدأنا عمل دراسات وتوصلنا إلى وضع ثلاث مسابقات، كما قمنا بمضاعفة الجوائز ووصلت ل٦٠٠ الف جنية، وكما وضح أحمد عبدالعزيز الجهات المسرحية تتنافس معنا بشكل عادل، وميزانية المهرجان هذا العام وصلت ل٢ مليون جنيه زادت عن العام الماضي ٥٥٠ ألف جنيه.
وطرح الفنان أحمد السيد عضو اللجنة العليا سؤالا قال فيه ما علاقة الفنان أحمد عبدالعزيز بالمسرح حتي يرأس المهرجان القومي؟ فأجاب قائلا : عندما قابلته وجدت لديه رغبة كبيرة في النجاح ولديه غيرة على المسرح وهذا شجعني على العمل معه .
وتابع: عندما وجدنا جدل كبير على مشاركة مسرح الطفل قمنا بعمل مسابقة الأطفال وذوي القدرات الخاصة ولكن الهدف من هذه المسابقة هو إقامة مهرجان خاص للأطفال مستقبلا اما بالنسبة للتأليف فكانت تحجب جوائزه في الدورات الماضية فقمنا بتخصيص مسابقة للتأليف المسرحي، وكل التوصيات هذا العام تذهب نحو ماذا بعد المهرجان للفائزين لكن سنحاول ندعمهم قدر الامكان .
فيما كشفت الناقدة رنا عبدالقوي عضو اللجنة العليا في مداخلتها، انهم اهتموا بجوائز النقد التطبيقي والعملي لأن سوق العمل النقدي يطرح اسماء كثيرة كل عام دون تدريب كافي، ونحن في حاجه شديدة جدا للتسابق من أجل خلق حالة نقدية متميزة وعلينا كنقاد مراجعة انفسنا لأن ما نكتبه يؤثر بشكل كبير على صناع الأعمال، اما بالنسبة لتحديات النقاد انفسهم فهي تكمن في تحجيم الأماكن التي ينشروا فيها كتاباتهم.
فيديو قد يعجبك: