مؤلف "أهو ده اللي صار": "كان فرصة بالنسبة لي.. وأرفض الفورمات الجاهزة"
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
كتب- ضياء مصطفى:
قال الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال إن الفنان بطبعه طماع، لذلك استغل مسلسل "أهو ده اللي صار" ليعبر عن حكايات كثيرة بداخله، فربما لا تاتي فرصة مماثلة تتنقل بين 100 عام.
وأضاف خلال ندوة له بجزويت القاهرة أدارها الكاتب والقاص هشام أصلان، أن ما يحركه لكتابة عمل هو مشهد يتكون في رأسه ثم يتوالي الأمر، ويحدد ما إذ كان رواية أم عمل درامي.
وأوضح أن هناك رواتين تخص ريا وسكينة، الأولى أنهما قاتلتان، والأخرى أنهما كانتا تقتلان الإنجليز أو المتعاونات معهم وهي الرواية الأضعف، وهي ما اخترها لتكون في مسلسله، مشيرا إلى أن الحالتين لا تنفى عنهما صفة القتل.
وردا على بعض الانتقادات الموجهة للمسلسل الخاصة بفكرة أن الحكايات الكثيرة طغت على المسلسل، أشار إلى أنه لا يعترض على ذلك، فهذه روئ لا يمكنه الاختلاف معها، فلكل شخص الحق في رؤية العمل كيفما يشاء.
ولفت إلى أن أول ما ينتظره من أي شخصية يكتبها هي أن تنطق بحوارها وتسمى نفسها، مشيرا إلى أنه يرى أن الأسماء مهمة للغاية.
وأوضح أن هناك فارقا بين الكاتب والسيناريست، ولذلك هو يرفض العمل على "الفورمات الجاهزة"، لأن الكاتب لا بد أن يكون له الحكاية الخاصة به ووجهة النظر وعوالمه.
وأشار إلى قبل مسلسل الرحايا، عرضت عليه إحدى شركات الإنتاج الفيلم الأجنبي، المقتبس منه فيلم عصابة حمادة وتوتو، للفنان عادل إمام، وطلبوا منه تحويله لمسلسل مصري، موضحا أنه قبل لأنه لم يكن يملك مالا وفيرا وكان متزوجا حديثا.
وتابع: "كنت حزين لقبولي بذلك، وحين أخبرت زوجتي، قالت لي لا تقبل، فرفضت، تاني يوم لقيت الفنان نور الشريف بيكلمني وبيقولي عندي فكرة مسلسل صعيدي، لكني قلتله أنا عندي فكرة وخرجت الرحايا".
وأشار إلى أنه يتعامل مع الأعمال التي يكتبها بأنها الأول والأخير ولا يبخل بفكرة أو أي شيء عليه، موضحا أنه لا يؤجل شيئا في رأسه لعمل آخر.
فيديو قد يعجبك: