بعد قرار منع عرض مسلسل "عمر".. الشناوي يطالب الأزهر بتغيير موقفه
كتبت- منال الجيوشي:
أصدرت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، قرارا بقبول الدعوى رقم 22262، التي قدمها المحامي محمد حامد سالم، التي يطالب فيها بوقف عرض مسلسل "عمر بن الخطاب" الذي عرض على شاشة (إم بي سي) عام 2012.
وقال الناقد طارق الشناوي في تصريح لمصراوي، إن قرار المنع استند إلى قواعد وضعها الأزهر الشريف.
وتابع: "المفروض الأزهر يتغير ويغير قواعده، الأزهر حط قواعد قبل العصر اللي إحنا فيه".
وأضاف: "بدأت الحكاية عام 1926، عندما أراد الفنان يوسف وهبي، تجسيد شخصية سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، فقرر الأزهر المنع تخوفا من تجسيد الأنبياء، فشمل القرار منع تجسيد الانبياء والخلفاء وآل البيت والصحابة والمبشرين".
وأوضح الناقد الكبير أن فيلم "آلام المسيح" لميل جيبسون، عُرض في مصر بتدخل من الدولة عام 2004، بعد أن أقر جابر عصفور -وكان يشغل أمين عام المجلس الأعلى وقتها- بجواز عرض الفيلم، لأن الرقيب وقتها كان ملتزما بقواعد الرقابة.
وأضاف: "من الواضح أن الأزهر ما زال متمسكا بأشياء قديمة، فإذا كنا طالبنا بأن تجسيد الأنبياء أمر ممكن، فما بالنا بأنهم يرفضون تجسيد الصحابة وآل البيت".
واستكمل: "زمان يحيى شاهين جسد شخصية بلال ابن رباح، وحسين صدقي جسد شخصية خالد بن الوليد، يعني كنا فين وبسبب قرار زي ده بنوصل لإيه".
واختتم حديثه قائلا: "منع مسلسل عمر على قنوات مصرية ليس حلا، فعلى سبيل المثال مسلسل يوسف الصديق إنتاج إيراني، فلماذا تكسبنا إيران في هذه المنطقة خاصة أنها ليست لديها مشكلة في تجسيد الأنبياء والصحابة، فلماذا نتركهم ينشرون أفكارهم على الناس، فهذا المسلسل لم يعرض على أي قناة مصرية، لكن شاهده الجميع، وهذا يعني أن قرار المنع خاطئ".
فيديو قد يعجبك: