لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- نادية شكري: "العيال رجعت" حلم سعيد صالح.. وهذا سر نجاح "العيال كبرت"

05:13 م السبت 10 فبراير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

تصوير- أحمد النجار ومحمد حمدالله

نجاح كبير حققته في أحد أشهر العروض المسرحية في مصر والعالم العربي، ظهورها جاء ليضفي نوعًا آخر من الجمال بين كوكبة من النجوم الكبار الذين سبقوها إلى التمثيل، لكنها استطاعت أن تأخذ من روحهم، وتندمج معهم سريعًا، فلا يمكن أن نذكر "العيال كبرت" دون أن تطل صور "رمضان السكري، عاطف، كمال، سلطان" وطبعًا "سحر" أو "سوسو بتاعت ممدوح"، إنها الفنانة الكبيرة نادية شكري.

نادية تخوض تجربة مسرحية جديدة، تستمد روحها من العرض الشهير، وتحمل اسم "العيال رجعت"، معروضة حاليًا على مسرح النهار، "مصراوي" التقى نادية، وأجرى معها الحوار التالي...

كيف جاء ترشيحك للمشاركة في بطولة "العيال رجعت" كامتداد للعرض الشهير "العيال كبرت"؟

المسرحية فكرة علوي الحسيني، وهو مؤلف العرض وأحد أبطاله، كتبها منذ فترة طويلة، وكان وقتها على قيد الحياة الفنان سعيد صالح، أحد نجوم العرض القديم، وأفاده أنه تربى مع سعيد صالح لوجود صلة قرابة تجمعهما، وأراد بعد رحيله أن يحقق له أمنيته، وعرضها عليّ وأُعجبت بها، ووافقت لكن بسبب بعض العراقيل، تأخر خروج العرض إلى النور.

معنى ذلك أن العرض كان سيشهد مشاركة الفنان الراحل سعيد صالح لولا رحيله؟

كان ممكن بالطبع يشارك، وهو كان صاحب فكرة تقديم جزء ثان من مسرحية "العيال كبرت"، منذ فترة طويلة، وتحدث مع أحمد زكي ويونس شلبي قبل رحيلهما وأنا.

وهل كان السبب في عدم خروجها للنور رفض الفنان أحمد زكي كما تردد؟

حقيقي، أحمد زكي "اتخض" ورفض الفكرة تمامًا، وشعر بالقلق تجاه تنفيذها، وهذا حقه، وسبب قلقه أنه وقتها كان قد حقق نجاحًا كبيرًا ونجومية، وأعتقد أنه كان على حق، لو كان الجزء الثاني الذي كان يريده سعيد خرج للنور، كان الجمهور لن يتقبله وقتها، لأن العرض الأول كان مازال مؤثرًا في الجمهور "زيادة عن اللزوم"، لكن سعيد صالح كان لديه الأمل، ويفكر بطريقة مختلفة عن أحمد زكي.

ما الذي أعجبك في "العيال رجعت"؟

شعرت أثناء قراءة النص بروح "العيال كبرت"، ولو لم أشعر بهذه الروح في "العيال رجعت" ما كنت وافقت عليها، لأن وقتها لن تضيف لي جديداً، فارتباط علوي بسعيد صالح جعله يشرب الكثير من تصرفاته "شارب منه تحسي إنه ابنه، روحه فيها كتير منه من كتر ما بيحبه".

ألم ينتابك شعور بالخوف والقلق لعدم تقبل الناس لفكرة تقديم جزء ثان من مسرحية حققت نجاحًا كبيرًا وقت عرضها؟

شعرت طبعًا بالخوف والقلق خاصة من فكرة المقارنة، لأنها ستكون ظالمة، لكن شجعني جمال الفكرة وامتداد روح العرض القديم، وكون "العيال رجعت" بعيدة تمامًا عن فكرة التقليد والاستنساخ، فمن سيشاهد العرض سيكتشف أن الشباب امتداد للأدوار التي قدمها نجوم العرض الأول "أحمد زكي، سعيد صالح ويونس شلبي"، على اعتبار أنهم أبناؤهم، وهناك جينات ورثوها عنهم.

كيف اختلف إحساسك في أول يوم عرض من "العيال رجعت" عن أول يوم في "العيال كبرت"؟

هناك اختلاف كبير جدًا، في البداية ودون الدخول في أي مقارنة بين الاثنين، لأنه ليس هناك أي وجه للمقارنة، فالشباب المشاركون في العرض الجديد "شطار" جدا، أما أبطال "العيال كبرت" فكانوا وقتها نجومًا كبارًا وكنت أنا في بداية المشوار، وكنت أشعر بالرعب، حتى استطاعوا طمأنتي، والعرض القديم من إنتاج فرقة الفنانين المتحدين، إنتاج ضخم لأنها كانت من أكبر الفرق في مصر، وأعتبر نفسي في "العيال رجعت" مثل أمهم، الإحساس مختلف هم يستمدون الطمأنينة من وجودي.

وكيف رأيتِ ردود الأفعال التي جاءتك على "العيال رجعت"؟

سعيدة جدًا بكل ردود الأفعال التي جاءتني على المسرحية، لم أتخيل أن تنال إعجاب الجمهور إلى هذا الحد، البعض يأتي ليرى ما الذي سنقدمه "عينيهم مفتحة"، لكن الحمد لله بعد مشاهدتهم للعرض يؤكدون سعادتهم به، ونقاد وأصدقاء أثق فيهم قالوا إن العرض جميل، وامتداد لـ"لعيال كبرت"، وتم تنفيذه بشكل محترم، ولن تخجل الأسرة من اصطحاب أطفالها لمشاهدته.

في رأيك ما سر استمرار نجاح "العيال كبرت" حتى يومنا هذا؟

لأنها كانت ظاهرة في وسط المسرحيات الضخمة التي كانت تُعرض في نفس توقيتها، ولأنها نجحت في أن تلمس البيت المصري.

مشاركتك في "العيال كبرت" كانت لها قصة؛ فالدور لم يكن لكِ من البداية.. فكيف جاء انضمامك للعرض؟

صحيح الدور كان في البداية لحبيبتي الجميلة المولودة في نفس يومي، الفنانة مشيرة إسماعيل، والتي تعاونت معها في أكثر من عمل، منها مسلسل من إخراج حسن الإمام "صاحب الجلالة الحب"، وبالمناسبة لم يكن بيننا أي مشاكل، الدور كان لها، لكن سافرت في مهمة عمل وتأخرت بسبب ظروف متعلقة بعملها، ووقتها كان من المقرر عرض المسرحية في بورسعيد وتم الإعلان، والجمهور هناك متعطش لحضور المسرحيات، فكانت الحفلات كاملة العدد، وأثناء بحثهم عن بديل كان أستاذي محمود مرسي معهم واقترح عليهم أن ألعب الدور، وبالفعل كان من نصيبي.

ما الذي تتذكرينه من كواليس "العيال كبرت"؟

كنا نتعامل بشكل أسري، كأنها حياة أسرة من أب وأم وأبناء، والكواليس كان بها الكثير من الشقاوة والحب والحركات وكل ما يمكن أن تتخيليه.

وهل هناك أعمال جديدة تستعدين للمشاركة فيها الفترة المُقبلة؟

لا، وإذا عُرض عليّ شيء لن أقبل في الوقت الحالي، لانشغالي بالمسرحية، ولأنني أشعر بحب كبير تجاه التجربة وأريد التركيز فيها.

 

فيديو قد يعجبك: