ياسر جلال: هذا سبب تأخر نجوميتي.. واعتذرت عن "رشدي أباظة"
كتبت- منى الموجي:
أكد الفنان ياسر جلال أن سبب تأخر نجوميته، بالرغم من بدايته السينمائية، ومشاركته في أفلام الفنانة نادية الجندي، يرجع إلى ظهور الأفلام الشبابية، وشركات إنتاج جديدة تقدم هذه النوعية، وأنه كان يخجل أن يطلب دورًا في هذه الأفلام.
ونصح ياسر الوجوه الفنية الجديدة، خلال استضافته في برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، بالسعي وطرق أبواب المنتجين دون خجل حتى يجدوا الفرص الملائمة لهم.
وكشف ياسر إلى أنه اعتذر أكثر من مرة عن المشاركة في فيلم "الفرح" إخراج سامح عبدالعزيز، خوفا من رجوعه مرة ثانية للسينما، مكتفيًا بعمله في التليفزيون، إلا أن إصرار المخرج سامح عبدالعزيز عليه جعله يُقدم على هذه التجربة، خاصة وأن زوجته دعت له بعدما شاهدت فيلم "كباريه"، أن يشارك فى السينما في فيلم مثله.
وعن "ظل الرئيس" قال "عُرض عليّ الدور الرئيسي في العمل، واختفيت فترة وترددت مدة طويلة في قبول العمل، خوفًا من الفشل، وتحمل المسؤولية بمفردي، الجميع كان هايعلقلي المشنقة"، مشيرًا إلى أنه استشار زوجته التي قالت له "والنبي تنولهالي نفسي أشوف اسمك على الأفيش"، لافتًا إلى أن تشجيعها مع تشجيع المنتجين ريمون مقار ومحمد محمود عبدالعزيز، لعب دورا كبيرًا فى قبوله الدور، خاصة وأن الفكرة الأساسية للعمل والتي طرحها "مقار"، جذبته من أول وهلة، كذلك فإن المؤلف محمد إسماعيل أمين وضع الخطوط الرئيسية لها، لتُخرج موضوعًا مختلفا عن بقية موضوعات الدراما المتعارف عليها.
أضاف أن مشهد وفاة زوجته وابنه فى المسلسل وطريقة تلقيه الخبر كان من أصعب مشاهد المسلسل، حتى أن المخرج أحمد سمير فرج أخبره أن هذا المشهد إما سيجعل الجمهور يستمر فى متابعة المسلسل أو ينصرف عنه، وتم تصويره بدون بروفة، مؤكدًا أنه من أول مرة، خرج بتلك الصورة، مشيرًا إلى أن مشاهد الأكشن فى المسلسل مثلها كلها بدون دوبلير.
وعن ذكرياته مع شقيقه رامز جلال أثناء الدراسة في المعهد، أشار إلى أن البعض كان يطلق عليهما حسام وإبراهيم حسن، مع اختلاف توجهاتهما، إلا أنه يرى أن شقيقه ناجح ومحبوب فى مجاله، وأنه يجب تغيير النظرة لبرامج الكاميرا الخفية، فهناك فنانين كبار قدموا برامج الكاميرا الخفية كالفنان الكبير فؤاد المهندس.
ياسر كشف عن اعتذاره عن تجسيد شخصية الفنان رشدي أباظة في مسلسل يحكي سيرته، وتمنى التعاون مجددا مع شركة "فنون مصر"، إلا أنه يعلم أنها تسير وفق خطط مدروسة ولا يعلم ما هي خططها المُقبلة، مضيفًا أنه تلقى مؤخرًا العديد من الأعمال، إلا أن المعيار الأول فى الاختيار ليس المادة بل جودة النص وأدوار بقية الممثلين لأن العمل في الأساس عمل جماعي.
فيديو قد يعجبك: