لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- "أفيشات رمضان" في ميزان النقد: تقليدية وأعمال سينساها الجمهور

03:43 م الأحد 14 مايو 2017

كتبت- منى الموجي:
تصوير- نادر نبيل:

هي عنصر أساسي في الترويج للعمل الفني، زادت أهميته مع زيادة عدد الأعمال الفنية السينمائية والتليفزيونية، خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبارها وسيلة رئيسية في الدعاية، وكانت الأفيشات خاصة السينمائية قديما قطعة فنية، لها عشاق –اليوم- وهواة يحرصون على جمعها والاحتفاظ بها، وفي وقتنا الحالي غاب عنها الاهتمام، وأصبحت أشبه بجلسات التصوير التي يخضع لها النجوم بين وقت وآخر، ولم تعد تعبر عن اسم وقصة العمل.

"مصراوي" استطلع رأي الناقد نادر عدلي والناقد محمود قاسم، فيما تم طرحه من "أفيشات" مسلسلات رمضان 2017..

أعمال استهلاكية

قال الناقد الفني نادر عدلي إن "أفيشات" مسلسلات رمضان كلها غير معبرة عن اسم أو قصة الأعمال، التي سيتم عرضها بعد أيام قليلة في شهر رمضان، وأضاف في تصريح خاص لـ"مصراوي": "الأفيشات مجرد فوتو سيشن، صورة للنجم أو النجمة، إذا كان هو بطل العمل الرئيسي، وإذا كانت بطولة جماعية تكون صورة للنجوم، مصحوبة باسم العمل، كأن الدعاية قائمة على أن العمل بطولة هذا الرجل أو هذه السيدة، دون أن يكون للأمر علاقة بموضوع المسلسل".

وأشار نادر إلى ان الملابس التي يرتديها النجوم على أفيشات المسلسلات، ليس لها أي دلالة بما سيشاهده الجمهور في رمضان، متابعا "حتى يسرا، فلا يعني ارتدائها لمنديل بأوية، أنها أصبحت خادمة مثلا"، لافتا إلى أن الأمر يتكرر مع مسلسل الفنان عادل إمام والفنان أحمد السقا، فأفيشاتهما تعريف بأن اسم هذا العمل، يرتبط بهذا النجم تحديدا.

وأرجع سبب عدم اهتمام القائمين على المسلسلات بصنع أفيشات مختلفة، إلى سببين: الأول، أن هذه المسلسلات يتم تسويقها باسم النجم أو النجمة بطلة العمل، والثاني: أن دراما رمضان بشكل عام أعمال استهلاكية ينساها المتفرج، بمجرد انتهاء الشهر، ويجذب المشاهد والمعلن في فترة زمنية لا تزيد عن 30 يوم، بحسب نادر.

أفيشات تقليدية

وأوضح الناقد الفني محمود قاسم، أن الأفيشات تلفت الانتباه في البداية من منطلق أنها شيء جديد يراه الجمهور لأول مرة، خاصة وأنها منتشرة في الشوارع وعلى الكباري، في ظل محاولة صنّاع المسلسلات جذب الجمهور لمتابعة أعمالهم، لكن بمجرد تأملها لن يجد فيها الجمهور شيء مختلف.

وتابع قاسم في تصريح خاص لـ"مصراوي": "كان يهمني رؤية
أفيش مسلسل لا تطفئ الشمس، الذي سبق وتم تقديمه كفيلم وكمسلسل أيضا، لأقارن ما بين شخصيات العملين السابقين ومن سيقومون بتأدية نفس الشخصيات في العمل الجديد، لكنني وجدت الأفيش تقليدي جدا، يضم مجموعة من أبطال العمل، بعضهم يجلس على أريكة والبعض الأخر يقف خلفها، ليس به جديد".

وشدد قاسم على أن أفيشات كل مسلسلات رمضان تخلو من أي شيء جديد، كلها تقليدية، وكأن من صنعها شخص واحد، التقط مجموعة صور لنجوم الاعمال المختلفة وقام بتعديلها على برامج الكمبيوتر ثم نشرها في الشوارع، عكس زمان كان هناك فنانين يقومون بصنع الأفيشات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان