لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- السيناريست هالة الزغندي: "واحة الغروب" أتعبني.. وأخبرت مريم نعوم بموافقتي

02:39 م الأحد 26 فبراير 2017

هالة الزغندي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:
أكدت أنها وافقت على استكمال كتابة حلقات مسلسل "واحة الغروب"، حتى يخرج العمل إلى النور، لافتة إلى أنها بعثت رسالة للسيناريست مريم نعوم، تخبرها فيها بأنها ستوافق على استكمال الحلقات، ولكنها لم تتلق منها رد فعرفت أنها لا تمانع وليس هناك مشكلة، هي السيناريست هالة الزغندي.

"مصراوي" تحدث مع هالة عن كواليس اختيارها لاستكمال "واحة الغروب"، وهل قرأت ما كتبته مريم؟، وكيف ستستكمل كتابة خطوط المسلسل؟، وما الذي جذبها في رواية "واحة الغروب"؟، إلى الحوار..

حدثينا عن كواليس اختيارك لاستكمال كتابة حلقات "واحة الغروب" بعد اعتذار السيناريست مريم نعوم؟

المخرجة كاملة أبو ذكري كانت قد اتصلت بي في شهر نوفمبر الماضي، ووقتها اعتذرت بسبب ضيق الوقت، وحاولنا إيجاد حل لكن كان صعب جدا، ومؤخرا وجدتها تعاود الاتصال بي، وقالت لي إنها في نفس النقطة وتحتاجني لإكمال باقي حلقات المسلسل بعد اعتذار مريم نعوم، فوافقت حتى يخرج المسلسل إلى النور.

غلاف رواية واحة الغروب

أليس صعبا على المؤلف أن يستكمل كتابة عمل لم يبدأه ولم يكن صاحب وجهة نظر في حلقاته الأولى؟

صعب جدا جدا جدا، خاصة وأن المطلوب منى أن ما كُتب في 3 سنين، أكتبه في شهرين، 15 حلقة لابد من الانتهاء منها في مدة قصيرة، انتهيت من كتابة 3 حلقات منها، لكن الأمر مرهق وأتعبني كثيرا، وبسببه لا أنام.

وهل اتفقتِ في الجلسة التي جمعتك بمخرجة العمل ومنتجه على الخطوط التي تستكملين بها ما تبقى من حلقات؟

استكمل الحلقات من الرواية، والخطوط الموجودة في الحلقات السابقة جاءت كذلك من الرواية.

هل قرأتِ الحلقات التي كتبتها مريم نعوم؟

قرأتها، وانطلقت في الكتابة من النقطة التي وقفوا عندها، والرواية أحداثها لا تسير بالترتيب، فالحدث يتكرر أكثر من مرة، وفي كل مرة من وجهة نظر بطل من أبطال الرواية، "كأننا بنكمل لغز".

مريم نعوم

هل تحدثتِ مع مريم نعوم؟

لا لم نتحدث، لكن أرسلت لها رسالة، قولت فيها إن المسلسل عُرض عليّ، وإنني سأوافق حتى يخرج للنور، "العُرف المتبع إننا بنبلغ بعضنا"، وإذا كان لها اعتراض ستكلمني، لكنها لم تكلمني بعد الرسالة، فعرفت أن ليس هناك أي مشاكل.

وكيف ستُكتب الأسماء على التتر؟

لم أتكلم في هذا الأمر، لكن معروف أن اسمها سيُكتب على الحلقات التي كتبتها، واسمي كذلك على الحلقات التي كتبتها، ولا اعتقد أن من الممكن أن يحدث أي مشكلة في المستقبل.

إلى أي مدى يكون من حق المؤلف التدخل في العمل أثناء تصويره؟

بالنسبة لي لا أذهب إلى مكان التصوير، حتى أنني في أخر أعمالي "حجر جهنم"، لم أقم بزيارة "اللوكيشن" سوى 3 مرات. أستاذي رأفت الميهي هو من علمني كتابة السيناريو، وتعلمت منه أن المخرج هو قائد العمل، والمؤلف يكتب العمل، ويترك للمخرج الذي ارتضى التعامل معه مسألة التنفيذ دون تدخل.

ما الذي جذبك في رواية "واحة الغروب" ككاتبة سيناريو؟

الصراع الذي يعيشه "محمود" البطل، فهو صراع غني وثري جدا، من الممكن أن نخرج منه بدراما تمتد لـ100 عام، الرواية كتبها الكاتب بهاء طاهر، والبطل فيها يعاني من صراع داخلي وخارجي غير طبيعي، شعرت أنه يلخص صراع الإنسانية كلها في شخص.

في رأيك ما هي العوامل التي ستجذب الجمهور لمتابعة العمل وسط الزخم الدرامي المعتاد في السباق الرمضاني؟

هناك الكثير من العوامل، في النهاية الجمهور لا يمكن تصنيفه مثل زمان، قديما كان الجميع يجتمع لمشاهدة "ليالي الحلمية" و"رأفت الهجان"، أما الآن فالجمهور ينقسم لأعمار وفئات مختلفة، وكل فئة تحب متابعة نوعية معينة من الأعمال، والعمل الذي يجمع أكبر قدر من فئات الجمهور هو نجاح عظيم، وكل عمل أكيد يتمناه.

يُعرض لكِ –حاليا- "حجر جهنم".. كيف جاءتك تعليقات الجمهور على العمل؟

تعليقات الجمهور فاجئتني، المسلسل يُعرض على قناة مُشفرة في الخليج، ولم اتمكن من الحصول عليها لمشاهدتها في مصر، ولا أعرف كيف يشاهده الجمهور، لكنني وجدت عدد كبير يتابعه وأعربوا عن إعجابهم به، وردود الأفعال التي جاءتني كلها إيجابية، ومتوقعة أن يزيد عدد الجمهور المعجب به عند عرضه على القنوات الفضائية المفتوحة.

وهل تضايقتِ من عدم استكمال المخرج حاتم علي تصوير المسلسل والاستعانة بالمخرج خالد الحجر لاستكمال ما تبقى من مشاهد؟

حاتم علي قال قبل إن يترك المسلسل أن لديه ظروف ستمنعه من استكمال تصوير باقي المشاهد، وودعناه في احتفال بكل حب، وفكرة وجود أكثر من مخرج لعمل واحد فكرة موجودة من قبل، ففي كل مسلسل أصبح هناك أكثر من وحدة يقودها مخرج مختلف، لضمان سرعة الانتهاء من تصوير العمل، وبشكر المخرج خالد الحجر على استكماله تصوير المسلسل.

وفي نهاية الحوار، قالت هالة "يهمني أن أشكر ورشة العمل التي تعاونت معي في كتابة المسلسل، وهم محمود سليمان، سمر طاهر وإنجي محيي الدين".

هالة الزغندي مع إياد نصار وكندة علوش

فيديو قد يعجبك: