لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أحمد رزق: "الكيف" مخاطرة.. وهذه طقوسي في رمضان- (حوار)

03:54 م الإثنين 20 يونيو 2016

أحمد رزق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

أكد أن نجاح تجربة مسلسل "العار" كانت سببا رئيسيا في قبول مشاركته في مسلسل "الكيف"، لافتا إلى أن العمل يلقي الضوء على عدد كبير من القضايا التي يعاني منها المجتمع، سواء أكانت اجتماعية أو تتعلق بالإدمان وانتشار المخدرات، هو الفنان أحمد رزق.

"مصراوي" التقى أحمد رزق وتحدث معه عن مسلسل "الكيف"، وعن مسلسله الإذاعي "بحلم بيه"، وفيلمه السينمائي الجديد "يجعله عامر"، فإلى الحوار..

تشارك في السباق الرمضاني من خلال مسلسل "الكيف".. حدثنا عن العمل؟

هو عمل مأخوذ عن فيلم سينمائي شهير يحمل نفس الاسم "الكيف"، يتناول العديد من الظواهر السلبية في المجتمع من بينها انتشار المخدرات، والأغاني الهابطة وغيرها من القضايا، بهدف تنبيه المجتمع لمخاطرها.

سبق وشاركت في إعادة تقديم فيلم "العار" كمسلسل تليفزيوني.. هل كان نجاح التجربة سببا في قبولك "الكيف"؟

أكيد، نجاح مسلسل "العار" كان سببا رئيسيا لقبولي تقديم نفس الفكرة، وهذه المرة لم أشعر بالخوف ينتابني كما حدث قبل تصوير مسلسل "العار" وهو أيضا من الأفلام المهمة التي يحفظها الجمهور ومازال يحرص على مشاهدتها، وهناك أسباب أخرى شجعتني على قبول المسلسل، من بينها الورق فيه تناول مختلف تماما عن الفيلم، فالفيلم الذي تدور أحداثه في ساعة ونصف يتحول لعمل تدور أحداثه في عشرين ساعة.

لكن نجاح "العار" لا ينفي أن تجربة "الكيف" مخاطرة؟

هناك بالطبع مخاطرة، لكن المخاطرة جزء من الفن، ,نسعى لأن ينسى الجمهور المقارنة بين العملين، وما أقصده أن العبء هذه المرة أقل من المرة السابقة.

في "العار" حدثت تغييرات على شخصيتك.. فما التغيير الذي تشهده الشخصية التي تقدمها في "الكيف"؟

في "العار" تم تغيير مهنة الشخصية التي أؤديها، وأشياء أخرى، لكن في "الكيف" لا يمكن تغيير مهنته لأنها عنصر أساسي في تحريك الأحداث ومرتبطة بالدراما، لذلك سيظل "كيميائي" تشهد حياته تحول كبير من الالتزام إلى الانحراف، لكن هناك الكثير من الأمور المختلفة بين الفيلم والمسلسل سيشاهدها الجمهور على مدار الحلقات.

إطلالتك الثانية في رمضان صوتية فقط عبر أثير الإذاعة من خلال مشاركتك في "بحلم بيه".. حدثنا عنه؟

"بحلم بيه" مسلسل إذاعي عرضه عليّ المخرج محمد حسين، وهو عمل كوميدي اعجبت به بمجرد قراءته، خاصة وأنه يحمل الكثير من المقاطع الرومانسية بين "حسن" الشخصية التي أؤديها في العمل وبين حبيبتي وتقوم بدورها الفنانة هبة مجدي، والمواقف الكوميدية مع والدي في المسلسل.

وما الذي شجعك على تقديم عمل إذاعي في رمضان الموسم الأشهر للدراما التليفزيونية؟

علاقتي قديمة بإذاعة الشرق الأوسط، وأشعر بالفرح عندما يكون لي عمل إذاعي خاصة في رمضان، خاصة وأن لي ذكريات كثيرة تربطني بالإذاعة كمستمع قبل أن أكون ممثل. ومن ناحية أخرى مؤلفة "بحلم بيه" سحر غريب كاتبة شابة وكتبت نص جميل جدا، وهناك قطاع كبير من الجمهور مازال يحب الاستماع للراديو، بالطبع نسبة مستمعي الراديو لم تعد كما كانت قديما، وهناك من هجر الاستماع للإذاعة، لكن هذا لا يعني أن نهجرها نحن أيضا فدورنا هو إعادة المستمع للإذاعة، وتقديم أشكال إذاعية متنوعة ومواد مختلفة تمكنه من الاختيار مثل التليفزيون.

ما هي طقوسك في رمضان بعيدا عن العمل خاصة وأنك انتهيت من تصوير "الكيف"؟

طقوسي لا تخلتف عن كل الناس، كأي شخص عادي أحرص على صلاة التراويح، خاصة وكما قولتي أنني انتهيت من تصوير كل مشاهدي في مسلسل "الكيف"، ولن يكون هناك أي شيء يعوقني عن التفرغ لممارسة الشعائر الدينية، وإذا تيسر لي أقوم بآداء عمرة في العشر الأواخر من شهر رمضان.

قدمت مع الفنان أشرف عبدالباقي عمل كرتوني ناجح "كراكيب".. فهل تفكر في إعادة التجربة؟

لما لا، ليس هناك ما يمنع تحقيق ذلك، لذلك اتمنى أن أقدم عمل مميز للأطفال، فليس هناك ممثل يرفض المشاركة في عمل يحمل قيمة إيجابية للأطفال، ومكتوب بطريقة جيدة وسيُنفذ بشكل يناسب طفل اليوم، فإذا عُرض عليّ عمل يحمل هذه المواصفات لن أتردد في قبوله.

وهل سيشاهدك الجمهور في عمل سينمائي قريب؟

بالفعل أشارك في فيلم "يجعله عامر"، واقدم من خلاله شخصية "عامر"، والفيلم من تأليف سيد السبكي، ويشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين: بيومي فؤاد، هياتم"، هشام إسماعيل، المطربة بوسي، ورامي غيط، ومن إخراج شادي علي، ومن المقرر عرض في عيد الأضحى.

فيديو قد يعجبك: