رانيا فريد شوقي تروي كيف خشي ممدوح عبدالعليم على حملها من قلم "رفيع العزايزي"

كتبت- منى الموجي:
قدمت الفنانة رانيا فريد شوقي في بداية مشوارها الفني عملين مع الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم، أولهما كان مسلسل "خالتي صفية والدير"، حيث ارتدت هي ثوب "الغازية أمونة" التي تعشق "حربي"، بينما كان العمل الثاني مشاركته في مسلسل "الضوء الشارد" لتلتقي "رفيع بيه العزايزي" الذي يرفض هذه المرة حبها.
وكتبت رانيا عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك" ذكرياتها مع ممدوح، وتحديداً في مسلسل "الضوء الشارد"، وعلقت على رحيله قائلة "الله يرحمك يا فنان يا محترم ويا إنسان يا طيب، شريط من الذكريات مر في دماغي وانا بصور معاك المسلسلين ياه العمر بيجري".
وأضافت رانيا "كنت تقولي يلا نذاكر المشهد ونقعد نقول ونعيد باللهجة الصعيدي"، مشيرة إلى أن أحد المشاهد كان يتطلب أن يضربها بالقلم، وكانت في هذا الوقت حامل في ابنتها فريدة، فخاف على جنينها، وطلب من المخرج مجدي أبو عميرة أن يلغي القلم فرفض، فطلب منها ممدوح أن تتحمل الضربة من المرة الأولى حتى لا يطلب المخرج إعادتها أكثر من مرة.
وتابعت رانيا "نجحنا نجاح ساحق طلعنا ندوة في جامعة قنا وكان ابويا متوفي مابقالوش كام شهر من كتر حفاوة الاستقبال بقيت تاخد ايدي نقف علي الكراسي عشان الناس تشوفنا من كتر التصقيف وانا اعيط وانت تطبطب عليا وتقولي افرحي بنجاحك واكيد الملك شايف وسعيد بيكي.. الله يرحمك و يجعل مثواك الجنة ويصبر مراتك وبنتك.. ياه قلبي وجعني اوي لا إله إلا الله".