غادة والي تؤكد أهمية مهرجان تكريم الدراما المناهضة للإدمان

القاهرة- أ ش أ:
أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أهمية مهرجان "اختار حياتك لتكريم الأعمال الدرامية المناهضة لمشكلة التدخين وتعاطي المخدرات"، والتي عُرضت خلال شهر رمضان الماضي خاصة وأنه الأول من نوعه في الدول العربية.

جاء ذلك خلال فعاليات المهرجان التي أقيمت مساء أمس، واختتم في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وتم فيه تكريم نجوم مسلسل "تحت السيطرة"، وقالت الوزيرة إنه نقل بشكل متميز واقع المدمن وتأثر البيئة المحيطة به، كما فاز مسلسل "غرام على إنستجرام" للفنان أحمد عز والكاتب أيمن سلامة كأفضل عمل إذاعي، وكرمت الوزيرة أيضا مسلسل "ذهاب وعودة" للفنان أحمد السقا والكاتب عصام يوسف، وقررت الوزيرة حجب جائزة أفضل عمل خالي من التدخين "لأن كافة الأعمال تضمنت مشاهد تدخين باستثناء الأعمال التاريخية"، كما قامت بتكريم إذاعة صوت العرب لمساهمتها في إنتاج العمل الإذاعي "كان متعاطي" مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وبطولة الفنان مجدي صبحي.

وقالت الوزيرة إن الذي بادر باقتراح تنظيم المهرجان صُناع الدراما أنفسهم وعلى رأسهم الفنان المبدع  محمد صبحي ليكون قيمة مضافة لرصيد الثقافة المصرية، ولنحتفي من خلاله بمبدعينا الذين تفاعلوا مع واحدة من أخطر قضايا مجتمعهم، وهى قضية مكافحة التدخين وتعاطي المواد المخدرة، وليساهموا في الإعلاء من قيمة الفن ليس فقط باعتباره ناقلا للواقع ولكن كونه مساهما في صنعه ومصححا لمساره.

وأوضحت الوزيرة أنه منذ انطلاق المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزارة التضامن الاجتماعي وهو يتعامل مع الدراما المصرية باعتبارها مكونا رئيسيا من مكونات القوة الناعمة المصرية صاحبة التأثير واسع النطاق على مجتمعنا المصري والعربي، ومن خلال هذا المنطلق حرصنا على رصد ومتابعة كافة مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات في الدراما المصرية خلال الأربع سنوات الماضية والتي وصلت إلى 9500 مشهد بمعدل يتجاوز 250 ساعة.

وأشارت إلى عدم توقف مساعي الصندوق عند هذا الحد بل أخذ على عاتقه المتابعة الدؤوبة لتطبيق بنود الوثيقة ورصد الأعمال التي اتسقت مع أهدافها والكشف عن الأعمال التي خالفت بنودها، وذلك من خلال لجنة تقييم تضم قامات فنية رفيعة المستوى.

وقد فاز "تحت السيطرة" بجائزة أفضل تناول تلفزيوني بعد أن جسد أنشودة واقعية في تناول مشكلة تعاطي المخدرات بكافة تداعياتها، واعتمد في بنائه الدرامي على محاكاة لقصص واقعية يعيشها مريض الإدمان وأسرته، وألقى الضوء على قضية يغض المجتمع الطرف عنها، وهى تزايد معدلات التعاطي بين الإناث وقدم رسائل توعية ذات تأثير إيجابي بالغ على المجتمع.