عمرو يوسف: "ظرف إسود مش سوداوي".. ورمضان زمان أحلى لهذه الأسباب؟ - حوار

حوار- منى الموجي:

تصوير- محمد الموجي:

يدرك أن النجاح مسئولية، فيسعى بعد كل عمل ناجح يقدمه للبحث عن جديد مختلف ومميز، يتناول من خلاله موضوع شيق ومثير، يجذب الجمهور الذي يعتبره جائزته الحقيقية والأهم، هو الفنان عمرو يوسف، الذي يشارك في السباق الرمضاني الحالي 2015، بمسلسل "ظرف إسود".

"مصراوي" التقى عمرو في كواليس تصوير المسلسل، وتحدث إلينا عن التحدي الذي وضعه فيه نجاح مسلسله العام الماضي "عد تنازلي"، والأسباب التي دفعته لقبول "ظرف إسود"، وكيف كانت الكواليس مع فريق العمل، وذكرياته مع الشهر الكريم.

في البداية.. ما هي الأسباب التي دفعتك لقبول "ظرف إسود"؟

لا أوافق على قبول أي عمل إلا وأنا مقتنع به 99.9%، و"ظرف إسود" تحققت فيه المعادلة الصعبة، بأن يكون المسلسل عامة جيد ودوري أيضا جيد، وهو أمر مهم جدا لأي فنان، فالمسلسل ككل مختلف، مثير ومشوق، والشخصية التي أجسدها لم أقدمها من قبل في أي عمل فني، بالإضافة إلى أنني سأتعاون مع مخرج متميز ورغم أننا نتعاون سويا للمرة الأولى إلى أنني استمتعت بالعمل معه كثيرا، وكل الممثلين المشاركين في العمل يقدمون أدوار مختلفة، وجسدوها بصورة رائعة، فكل عناصر النجاح وجدتها متوفرة في العمل.

فيما تختلف شخصية "يوسف" عن "سليم" الذي قدمته في "عد تنازلي" العام الماضي؟

الشخصية مختلفة تماما في كل شيء، فنجاح "عد تنازلي" العام الماضي وضعني في تحدٍ صعب جدا، خاصة وأنني حصلت بسببه على خمس جوائز، لذلك كان عليّ البحث عن عمل مختلف ودور جديد "لاني مش عايز ارجع خطوة لوراء"، والأهم من الحصول على الجوائز أن ينال العمل إعجاب الجمهور، ويحبون مشاهدته كما أحبوا مشاهدة "عد تنازلي" و"طرف تالت"، و"المواطن إكس"، واتمنى السير دائما بخطوات ثابتة وتحقيق النجاحات. 

"يوسف" يتعرض بين وقت وآخر في المسلسل لظرف إسود يغير حياته للأسوأ.. ألا ترى أن العمل سوداوي وقاتم؟

"العمل مش سوداوي"، فما يمر به يوسف أحداث عادية جدا، من الممكن أن تحدث كل يوم لأي شخص، الاختلاف فقط في كيفية تعامل كل فرد معها، والكتابة ستحمل للمشاهد الكثير من المفاجآت الحلوة.

جمعتك بكندة علوش كيمياء واضحة في الأعمال التي شاركتا فيها.. فكيف كان العمل مع درة في "ظرف إسود"؟

أنا ودرة أصدقاء من زمان، وكنت اتمنى أن يجمعنا عمل، حتى جاء النصيب لنتعاون سويا في "ظرف إسود"، فهي ممثلة شاطرة مستمتع بالعمل معها جدا.

وماذا عن التعاون مع إنجي المقدم خاصة وأنه ليس العمل الأول بينكما؟

بالفعل اشتركت مع إنجي من قبل، من خلال مسلسل "طرف تالت"، مستمتع جدا بالتعاون معها لأن العمل معها مريح، بالإضافة إلى وجود الفنان صلاح عبدالله فهو صديقي من زمان وأخويا الكبير، ومحمود البزاوي ومحمد ممدوح، فكانت كواليس العمل ممتعة جدا.

وكيف تتوقع المنافسة بين "ظرف إسود" وغيره من المسلسلات المعروضة في رمضان؟

المنافسة قوية كل عام، فالعام الماضي كانت المنافسة قوية، والحمد لله استطعنا تحقيق نجاح، وكذلك الأعوام التي سبقته، فالعمل الجيد سينجح مهما كانت المنافسة قوية.

حدثتنا العام الماضي عن رغبتك في مناقشة قضايا العشوائيات.. فهل تحقق هذا في فيلم "ولاد رزق"؟

فيلم "ولا رزق" لا يتحدث عن العشوائيات نهائيا، فجموعة ولاد رزق لا يسكنون العشوائيات، والتي اعتبرها قضية كبيرة ومختلفة، وكما قولت لكِ العام الماضي، أن هذا القضية تشغلني جدا، ولابد من محاولة إلقاء الضوء عليها سواء من خلال الأعمال الفنية، أو النشاطات الأخرى، وهي من الأمور التي أفكر فيها، ولكن لم أحدد بعد الطريقة المناسبة لذلك.

برنامج Back to school حقق نجاح جماهيري كبير.. فهل ستعود لتقديم البرامج التليفزيونية مرة أخرى؟

التجربة الحمدلله نالت إعجاب الجمهور، وفي المطلق أنا لا أحب سوى التركيز في عملي كممثل، ولا أفكر في تقديم برامج تليفزيونية، لكن في حال وجود برنامج فكرته جيدة من الممكن طبعا أن أقدمه.

أخيرا.. حدثنا عن ذكرياتك مع شهر رمضان؟

وأنا صغير كان شهر رمضان حلو جدا، وطبعا رمضان حلو في الأوقات، لكن اعتقد السبب في هذا الاحساس أننا في الطفولة دائما ما تكون الحياة أحلى بلا مسئوليات، أما الآن فرمضان أقضيه في العمل.

أتذكر كيف كانت الشوارع خالية تماما مع موعد الإفطار، أما الآن فالناس تفطر في سياراتها بسبب الازدحام.

عمرو يوسف يتحدث عن "ظرف إسود"..