حسن يوسف: عام حكم الإخوان أدي لنشر التطرف والعنف ( حوار )

حوار - حسين الجندي:

تصوير - علياء عزت :

يدخل الفنان الكبير حسن يوسف المارثون الرمضاني المقبل، من خلال مشاركته في مسلسل ''دنيا جديدة'' الذي يقوم بإنتاجه قطاع الانتاج التليفزيوني التابع للدولة، وأكد يوسف في حواره لـ''مصراوي''، إنه يجب على الفنانين أن يدعموا انتاج القطاع العام، وأوضح أن الفن في هذه المرحلة علىه دور هام في توعية المجتمع ونبذ العنف والتطرف داخله، والي نص الحوار..

بداية حدثنا عن مسلسلك الذي ستدخل به رمضان المقبل ؟

أشارك في مسلسل ''دنيا جديدة'' التابع لقطاع الانتاج التليفزيوني، وهذا المسلسل يجمع كم كبير من نجوم الفن في مصر، منهم أحمد بدير، وسامح الصريطي، واحمد خليل، واخرون، وأجسد فيه دور قائد مجموعة الإسلام الوسطي بالحارة الشعبية، التي أسكن فيها أنا وأسرتي .

حدثنا عن فكرة المسلسل نفسه وما هو الشيء الذي جذبك لتقديم هذا الدور ؟

الهدف من هذا العمل هو حث الشعب المصري على ترك التطرف والتعصب والتحلي بمبادئ الإسلام الوسطي، الذي يُعد الحل الوحيد في الوقت الحالي لإنقاذ البلاد مما تمر به من إرهاب، اما الذي جذبني للتمثيل في هذا العمل هو لأنه يُرسخ فكرة الاسلام الوسطي، وهذه هي مهمه الاعلام والفنانين والصحافة، ان تُعطي جرعات مركزة لتشرح فيها الاسلام الوسطي، بالإضافة الي تبني قطاع الانتاج لهذه التجربة وخاصة وسط الجهل الذي نعيشه فهو جهل بالدين، والعمل اجتماعي ووسط احداثه سوف تري رجل يتبني فكر الاسلام الوسطي ورجل في المقابل هو احمد بدير، يعمل دور المتطرف الذي يجمع الشباب ويشجعهم على العنف و''المولوتوف''.

''دنيا جديدة'' هل يعود بحسن يوسف إلى الأعمال الدينية من جديد ؟

لا يمكن أن نسميه عمل ديني، فقلت في السابق أنه اجتماعي من الدرجة الاولي، وعندما قدمت الشيخ الشعراوي في ''امام الدعاة'' عرفت منه صحيح الاسلام، ومنذ ان عرفته وانا صغير أتبني هذا المبدأ في بيتي وبين أولادي وأصدقائي، وبعدها ناديت به في أعمالي مثل ''المراغي، وعبد الحليم محمود''، وانا متبني هذه الفكرة منذ اكثر من 12 عاماً.

وجودك في هذا العمل هو اضافة منك للدولة في الوقت الراهن ما هي الاضافة الثانية التي يجب عليك وعلى الفنانين أن يقدموها في الفترة المقبلة؟

والله الفنانين يقدموا الكثير ومساهمين، ولا يوجد ممثل يأخذ أجره كاملاً الا في القطاع الخاص، والقطاع العام ''يقطم وسطنا وراضيين انا في دنيا جديدة واخد نصف اجر بالظبط، ومتنازل عن 50% في سبيل ان يقوم العمل، والاستاذ احمد صقر قال نريد أن نقدمه للناس .

خلال الأربع سنوات الماضية لم يقدم الي المشاهد أي عمل ديني بخلاف مسلسل عمر وهو انتاج سعودي، كيف تري هذه الظاهرة ؟ 

نريد أن نتحدث بصراحة، من ينتج في الفترة الماضية التي تتحدث عنها هم أصحاب القطاع الخاص، أو منتجين حُرين يدفعوا أموال من جيوبهم، ومن اجل كل ما صرفه يريد أن يجمعه مرة أخري، فيضع كم كبير من المشاهد التي تجذب الجمهور، ويقوم ببيع هذا العمل الي القنوات العربية والخليجية، ويتنازل عن وطنيته وحبه لبلده ويحب جيبه اكثر، ولكن هناك حرب حقيقية نخوضها ولابد ان نستغل كل ادواتنا من أجل أن نبعد الشر عننا. 

هل غياب هذه الاعمال ساهم بشكل كبير في انتشار فكر التطرف بين الشباب ؟

سأقولها صراحة.. ''من ساعة ما اخوانا حبايبنا مسكوا الحكم ماشوفناش عمل ديني مع انهم قالوا أنهم سيمنعون الخمر، ولكن قلت الضريبة عليه، قالوا سيمنعون الكباريهات والملاهي الليلية، وفي نفس الوقت جعل التعاقد علها بدل سنتين الي ثلاث سنوات، أنا قلت سوف نري كل الاعمال دينية وهذا لم يحدث، وهذا هو دور القطاع العام''.

ما هو رأيك في مجمل ما يُعرض على الشاشة الأن ؟

''في عز الشقاوة والافلام وفي عز ما كنا نطلع ونتشاقى، أنا وأحمد رمزي ويوسف فخر الدين ورشدي أباظة، عمرنا ما قلنا ألفاظ مثل التي تقال الان على الرغم أننا لم نكن متدينين، ولكن كان لدينا خشا فإن لم تستح فافعل ما شئت.. الحياء كان يمنعنا من تقديم مثل هذه الأعمال أو أن نقول لفظ خارج، بالإضافة الي أننا عندما يعرض علينا الورق نقرأه جيداً ونرفضه اذا كان به كلمات خارجه، هناك أشخاص تعتبرها شطارة وتتباهي بأنها لم تمتلك خجل ولا حياء.. وفي عز ما كنا مقطعين السمكة وديلها ماكناش بنقول الكلام ده ولا كان في مؤلف بيعرض ورق مكتوب بالطريقة دي''.

أخيراً الي أين انتهي فيلم ''حارس الرئيس'' ؟

بدأنا في الفيلم ثم توقفنا ولا اعلم سبب توقف عن تصويره، ولكن كامل أبو على المنتج رغم انه صديقي ولكنه ''بيتكلم ما بينفذش''.