لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مؤلف ''عد تنازلي'': الداخلية لم تعترض على المسلسل وقامت بتأميننا (حوار)

12:40 م الأربعاء 30 يوليو 2014

حوار مع مؤلف عد تنازلي

حوار- منى الموجي:

تصوير ـ نادر نبيل:

اختار أن يشارك في السباق الرمضاني بعمل تدور أحداثه في إطار من الإثارة والتشويق، كما اعتمد على الأكشن والمطاردات، ونجح في جذب الجمهور إلى مسلسل يطرح قضية هامة تشغل المجتمع المصري في الآونة الأخيرة، وهي قضية الإرهاب والجماعات التكفيرية، تامر إبراهيم مؤلف مسلسل ''عد تنازلي'' يتحدث إلى مصراوي في هذا اللقاء:

لماذا اخترت أن يدور ''عد تنازلي'' في إطار من الإثارة والتشويق؟

لأنني أحب هذه النوعية من الأعمال، ومن الطبيعي أن يختار الإنسان الشيء الذي يحبه ويجذبه، فكتبت مسلسل أحب مشاهدته.

هل ترى أن الوقت مناسبًا لتناول قضية الإرهاب؟

في البداية، فكرت في تقديم فكرة مثيرة، وقررت أن أقدم عمل يتناول العلاقة بين المجرم والضابط بطريقة مثيرة وهذا كان هدفي من العمل، وأرى أن هذا الوقت هو الأنسب لطرح قضية الإرهاب، والمشاهد ذكي ويحب مشاهدة القضايا التي يعاني منها في المجتمع الذي يعيش فيه، وردود الأفعال أكدت لي ذلك.

ألم تخش من ملل الجمهور من مشاهدة مثل هذه القضايا التي تابعها ليل نهار عبر برامج التوك شو؟

لم أخش من ذلك على الإطلاق، وحاولت في المسلسل تغيير نظرية التصنيف، والتنميط في الكتابة فأي شخص منتم لجماعات إرهابية ليس شرطا أن يكون بلحية طويلة، ومنغلق الفكر، وكذلك الضباط لا ينقسموا إلى ضابط مخلص وليس له أخطاء أو ضابط عنيف قاس، فرغبت في التأكيد على أن جهاز الداخلية الذي يضم 2 مليون ضابط تقريبا ليس كلهم فاسدين، وحتى وزارة الداخلية تعترف بوجود من يخطئ بينهم، وفي نفس الوقت هناك من يعمل ولديه استعداد للتضحية بحياته.

وكيف جاء اختيارك لعمرو يوسف؟

عندما بدأت في كتابة المسلسل رأيت أن الفنان عمرو يوسف هو الأنسب لدور سليم، وبالفعل اتصلت به وعرضت عليه السيناريو وتحمس للعمل جدا، ورغم أننا بدأنا في العمل قبل رمضان بفترة قصيرة، ولم نضمن إذا كان سيلحق المسلسل بالعرض الرمضاني أم لا، إلا أنه حارب معي حتى خرج المسلسل للنور.

ما نوع الحرب التي خوضتها وعمرو يوسف من أجل ''عد تنازلي''؟

كما ذكرت أنني بدأت العمل على الفكرة متأخرا، وظللنا نبحث عن شركة إنتاج تتولى العمل وكان من الصعب أن توافق أي شركة على عمل بحجم ''عد تنازلي'' يحتاج لميزانية كبيرة بسبب كثرة مشاهد المطاردات والأكشن، وعمرو كان أمامه خيارات عديدة إلا أنه تمسك بالعمل.

وما حقيقة أن دور ''سليم'' كان سيذهب لطارق لطفي؟

اتفاقي مع عمرو من البداية على تقديمه لدور ''سليم''، لكن من الممكن أن تكون للشركة المنتجة وجهة نظر أخرى، فأرادت أن تخير لطفي بين الدورين، وأكيد إذا كان اختار دور ''سليم'' كنا سنجتمع للتشاور حول الأنسب للدور وللعمل، فطارق لطفي هو أحد عوامل نجاح المسلسل وأدى دور الضابط حمزة بحرفية شديدة.

ألم تعترض وزارة الداخلية على النص لإظهار العمل لعناصر فاسدة في الداخلية؟

بالعكس، الداخلية دعمتنا تماما ولم تقدم لنا أي ملاحظة أو اعتراض وساعدونا بخبراتهم ومعلوماتهم، وكانت تقوم بتأمين فريق العمل في مشاهد الأكشن والتفجيرات، وكنت استشير الضباط في الشكل الذي يجب أن تكون عليه مشاهد المطاردات وكيفية تعقب المكالمات.

ولماذا لم يتم تحديد توقيت معين لأحداث المسلسل؟

لأن الإرهاب لم يبدأ الفترة الأخيرة فقط، لذلك لم أختر توقيت محدد.

البعض يرى أن مسلسلات الإثارة والتشويق حصانا رابحا في الدراما، فكيف ترى ذلك؟

طبعا اتفق مع هذا الرأي، وهناك نقطة لم يذكرها أحد من قبل أن الفضل في ظهور هذه النوعية من المسلسلات يعود للكاتب عمرو سمير عاطف عندما قدم مسلسل ''رقم مجهول''، ولولا نجاحه ما ظهر بعده مسلسل ''اسم مؤقت'' والذي أعطى الموضوع دفعة أكبر للاستمرار.

هناك من يرى أن مسلسلات الإثارة والتشويق لا تصلح للعرض سوى مرة واحدة، فما العوامل التي تضمن عودة الجمهور لمثل هذه النوعية من الأعمال؟

في البداية هناك فرق بين التشويق والاثارة وقصص اللغز، ومسلسل ''عد تنازلي'' كان يحتوي على الغموض في نقطة هروب ''سليم'' وأنه مازال حيا رغم إعدامه، وتعمدت الرد على ذلك في الحلقة العاشرة، لأن المسلسل ليس من مسلسلات الألغاز وانما هو عمل يحكي قصة إنسان يمر برحلة، ونقدم من خلال ذلك قصة ممتعة.

الظلم صنع من سليم مجرم، فهل الظلم كاف لتحويل شخص مثقف لمجرم؟

لا طبعا الظلم غير كاف، لكن لا يمكننا إغفال أن الجماعات الإرهابية تستقطب العناصر التي تحتاجها وليس شرطا أن يكونوا مؤمنين بالتفكير الديني المتطرف، لكن هذه الجماعات لديهم قدرة على غسيل المخ وتوريط الناس، وقد يفتعلوا المشاكل بين الشخص الذي يستقطبوه وبين النظام ليقنعوه بالانضمام لهم بحجة محاربتهم أيضا للنظام.

ما هي أصعب المشاهد التي كتبتها في ''عد تنازلي''؟

مشهد سليم عندما ذهب لوالده البيت، ليكتشف والده أن ابنه مازال حيا، حيث تضاربت مشاعره ما بين الفرحة بأن ابنه لم يمت وبين رغبته في لومه على ما وصل إليه خاصة وأنه غير راض عن تصرفاته.

وكذلك في الحلقة الثانية والعشرين مشهد المشاجرة بين غادة وسليم بعدما تتأكد غادة أن زوجها لم يعد الشخص الذي أحبته، وعمرو وكندة قدما المشهد بصورة أفضل مما كتبته.

كيف رأيت مسلسلات الموسم الرمضاني؟

أكثر ما لفت نظري في الدراما الرمضانية لهذا العام مسلسل ''السبع وصايا'' فأنا من المعجبين بكتابات المؤلف محمد أمين راضي، ومسلسل ''سجن النسا''، ومتشوق لرؤية مسلسل ''فرق توقيت'' لتامر حسني و''ابن حلال'' لمحمد رمضان.

لمشاهدة الفيديو.. اضغط هنا

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان