الترويج لـ"المثلية" والإساءة للمقدسات.. اتهامات طاردت "مشروع ليلى" قبل إعلان قائد الفريق انفصالهم

كتب- مصطفى حمزة:

أكد اللبناني حامد سنو "مؤسس فريق مشروع ليلى"، نهاية رحلة فريق الروك اللبناني الذي الذي أثار جدلا واسعا في مختلف الدول العربية، وطاردته الاتهامات وقرارات منع الحفلات.

"سنو" العائد إلى لبنان، بعد 3 سنوات قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية، كشف خلال ظهوره مع البرنامج اللبناني "سردة"، عن انفصال الفريق الذي بدأ رحلته في الجامعة الأمريكية بلبنان عام 2008، وضم معه 4 أعضاء، فراس أبو فخر، و كارل جرجس، وإبراهيم بدر، وهايك بابازيان.

حامد سنو، وهو من مواليد عام 1988، وحصل على الجنسية الأمريكية، كشف خلال اللقاء، عن شعوره بالذنب، عقب رحيل "سارة حجازي"، المصرية التي قامت في ديسمبر 2017، برفع علم الداعمين للمثلية الجنسية، خلال الحفل الذي أقامته فرقة "مشروع ليلى" في مصر.

وأكد مؤسس الفريق المثير للجدل، ان الظروف الاقتصادية، وتفشي فيروس كورونا، وانفجار مرفأ بيروت، مع الأزمات التي أثيرت حول حفلات "مشروع ليلى"، كانت من أسباب تفكير أعضاء الفريق في الانفصال.

فريق "مشروع ليلى"، أثار ضجة واسعة في مصر، منذ 5 سنوات، عقب الحفل الذي أقامه في ميوزك بارك، كايرو فيستيفال بالاشتراك مع شارموفرز، بعد رفع علم المثليين في إشارة لدعمه لمؤسس الفريق حامد سنو، وأعلن رضا رجب "وكيل نقابة المهن الموسيقية السابق"، منع الفريق من تقديم حفلات أخرى في مصر.

وفي 9 أغسطس 2019، أطلقت "مطرانية جبيل المارونية" بيانا طالبت من خلاله بمنع حفلات "مشروع ليلى" في لبنان، بدعوى أن أغاني الفرقة تمس القيم الدينية والإنسانية وتتعرض للمقدسات المسيحية.

وأكد رئيس "المركز الكاثوليكي للإعلام" في حديث إذاعي أن بعض أغاني فريق "مشروع ليلى" تشكل إساءة وخطرا على عادات المجتمع.

فريق "مشروع ليلى" أصدر 4 ألبومات، حمل أولها اسم الفريق، وضم 9 أغاني، منها "رقصة ليلى" التي نالت جائزة لجنة التحكيم والجمهور، في مسابقة "الموسيقى الحديثة"، التي نظّمتها إذاعة "راديو لبنان"، و طرحت آخر ألبوماتها "ابن الليل" عام 2015.