لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خاص| "قراءة الفاتحة" مع فرقته أبرز طقوسه.. وهذا الحفل هو الأصعب في مشوار محمد منير

03:06 م الإثنين 10 أكتوبر 2022

كتب- مصطفى حمزة:

"أفرح.. أغني أحزن.. أغني أتعب.. أغني دايما أغني، الدنيا دايرة غصب عني، في إيديا إيه غير أني.. أغني" هكذا عبر الفنان محمد منير، عن علاقة التوحد التي يعيشها مع الغناء في مختلف حالاته، يبكي حزنا، أو ينشد فرحا.

ومع احتفالنا اليوم بعيد ميلاد "الكينج" محمد منير أبا اليزيد جبريل الـ 68، إذ ولد في 10 أكتوبر 1954، توجهت "مصراوي" بالسؤال إلى صديقه المقرب والمدير الفني لفرقة الفنان محمد منير، عن أصعب حفل أحياه الكينج.

نادر في تصريح خاص لـ"مصراوي"، قال: "يارب دايما تكون المنير لكل أحبابك بقلبك الصادق الطيب وأغانيك التي أصبحت من علامات الموسيقى والغناء، هكذا أحب أولا أن تكون بداية حديثنا عن الكينج، إذ تجمعنا أخوة وصداقة وعشرة عمر ومشوار طويل عشناه سويا، وتفاهمنا أصبح بالنظرة".

وتابع: "ردا على سؤالك أقول، أن هناك حفلات عديدة واجهنا خلالها مواقف عصيبة، وفي كل منها كان محمد منير دوما على العهد، يغالب ألم ما، أو حزن لرحيل عزيز، ويقف على المسرح منشدا أنا لسه قادر في الحزن أفرح وفي كل حالاته، يصر أن يمنح جمهوره وكل من حوله طاقة من الأمل".

نادر أضاف: "أعتقد أن أصعب حفل أحياه الكينج، كان الذي أقيم في يوليو الماضي في الإسكندرية، إذ كانت المرة الأولى طوال مشواره، التي لا يستطيع فيها مقاومة أحزانه، وبكى على المسرح مرتين".

وأكمل: "تزامن صعود منير إلى المسرح، في نفس اليوم مع موعد مراسم دفن صديق عمره الموسيقار الألماني الراحل رومان بونكا، التي كانت تقام في ألمانيا، جدت أحزانه على رحيل رحيل "بونكا" في ١٢ يونيو الماضي، وخاصة أن صداقتهما عمرها يصل إلى 40 عاما تقريبا".

وعن بكاء محمد منير، يقول نادر: "الموقف كان مؤثر جدا، خاصة عند تقديم منير أغاني وزعها بونكا، ومنها (أنا باعشق البحر)، و(هيلا هيلا)، ولهذا كنت حريص أن أكون أكثر قربا منه على المسرح، وبمجرد دخوله في نوبة بكاء سارعت إليه، ومع مسح دموعه، قلت له جملة واحدة (يا منير أنت البطل اللي بنستناه فرحنا وغني، غني يا كينج وابسط حبايبك اللي جايين ينبسطوا بغناك)".

"نادر" كشف عن ثاني أسباب صعوبة حفل الإسكندرية، وقال: "الحفل، كان أيضا الأول الذي يقيمه "الكينج" في الإسكندرية، بعد غياب 12 عاما، إذ قدم في سبتمبر 2010، حفله السابق هناك، وسط أجواء حزينة أيضا، بسبب رحيل شقيقه الأوسط والراعي لمشواره الفني، الخبير السياحي فاروق أبا اليزيد، الذي توفي قبل 4 أيام فقط من موعد الحفل، ومع ذلك افتتح الحفل وقتها، مغنيا لجمهوره ونفسه "غنوتك وسط الجموع تهز قلب الليل فرح، تداوي جرح اللي انجرح".

وأوضح: "منير، في عز الحزن على وداع رحمه الله الحاج فاروق، قاوم وعلى غير عادته بدأ حفله في سبتمبر 2010، بتقديم (علي صوتك بالغنا) التي اعتبرها الحاضرون تعبيرا صريحا منه عن مدى قوته في مواجهة أحزانه بالغناء".

نادر، تحدث في الختام عن طقوس الكينج، وقال: "منير يتعامل مع الفرقة المصاحبة له باعتبارها عائلته، ورغم إننا نقوم بإجراء عدة بروفات قبل كل حفلاتنا، إلا إنه بمجرد وصوله مقر الحفل، يدعونا جميعا لتحية كل فرد، وقبل الصعود إلى المسرح، نلتف حوله لقراءة الفاتحة".

الفنان محمد منير، غادر الجمعة الماضي إلى ألمانيا، في أول زيارة لها بعد رحيل صديقه الموسيقار الراحل رومان بونكا، ويستعد بعد عودته لتقديم 3 حفلات، منها 2 في محافظة الإسكندرية، والثالث يوم 2 نوفمبر، ضمن فعاليات الدورة 31 لمهرجان الموسيقى العربية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان