لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- ميشال فاضل ورودج: "كولوراتورا" حلم ومزيج غير مسموع من قبل

07:40 م السبت 20 نوفمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

سعادة غامرة يشعران بها، بعد عام من التحضير لإطلاق حفلهما تحت عنوان The Coloratura- كولوراتورا، والذي أقيم أمس الجمعة 19 نوفمبر في زيد بارك بالشيخ زايد، وهو الأول ضمن جولة سيقومان بها في عدد كبير من دول العالم، هما الملحن والموزع الموسيقي ميشال فاضل والدي جي اللبناني الشهير رودج.

"مصراوي" كان له لقاء مع الاثنين عن تفاصيل ما وصفاه بالحلم، إلى الحوار..

ما هي The Coloratura ومتى بدأتما العمل على الفكرة؟

رودج: قبل أكثر من عام تقريبًا، نحن بالأساس صديقان، وطوال الوقت كان على بالنا العمل سويًا لكن الظروف لم تسمح، لانشغالنا، حتى جاءت "كورونا" ووقع الإغلاق وقتها بدأنا نشتغل.

يتابع: المشروع يجمع بين "الموسيقى الكلاسيكية والأوركسترا- الإليكتريك والسيمفوني"، وعبارة عن 100 شخص يقفون على المسرح معنا، ويتضمن شو وموسيقى واستعراضات وتأثيرات، وميشال ببراعته الفنية العالية عمل توزيع لكل شيء، حقيقي شيء لا يصدقه العقل، وأنا بالموسيقى التي تجعل الجمهور يرقص، جمعنا هذا المزيج، الغير مسموع أو مرئي من قبل، والأغاني كانت ما بين عربي وأجنبي، تفاصيل كثيرة حتى أحكي عنها احتاج 10 ساعات.

View this post on Instagram

A post shared by Rodge (@rodgemix)

وما الوقت الذي احتاجه المشروع ليكون جاهزا ويخرج للنور؟

ميشال: ليس وقتا كبيرًا، كل منا يعرف شغله جيدًا، نفكر بذات المحل، وقريبان من بعضنا البعض في العمر، فلم نستغرق وقتا في الاتفاق، واخترنا سريعا 150 أغنية من 1000، وأحيانا كنت أجد رودج يطلب مني أن أسمع أغاني معينة لإضافتها أتردد في البداية لكن لثقتي به أقوم باستخدامها، كل منا وضع ما يعرفه أثناء التحضير، أنا الآن عمري 45 عامًا ولأول مرة أكون بهذا الحماس قبل حفل لي، خاصة وأنه يضم ألوانا موسيقية مختلفة، ولأنها بالفعل لا تشبه أي شيء سبق وقدمناه.

رودج: "كل شيء عاملينه بحياتنا ما بيقدر يوصل لما قدمناه بالحفل بنسميه حلم".

ولماذا وقع الاختيار على مصر لتشهد الحفل الأول من The Coloratura؟

رودج: مصر اختارتنا كما اخترناها، جولة بهذا النوع يكون هناك أكثر من عرض من أكثر من دولة، ومصر طلبت أن تعرض الشو، فعمرو منسي مثل أخ لنا، وكذلك المهندس نجيب ساويرس دعم وآمن بـ"الشو" منذ البداية، وكنا سعداء ووافقنا أنا وميشال، خاصة وأن الفترة الأخيرة افتتح ميشال أكثر من مكان عمل بين الساحل والقاهرة، وأنا أيضًا أزورها للعمل كثيرًا، أتواجد في مصر أكثر من وجودي ببيتي، فهي بيتنا الثاني، ووجدنا أن الروح التي بها في الموسيقى وتذوق الموسيقى مناسبان للحفل، فكانت بداية جيدة وحالة داعمة لنا، إذا أراد ربنا سيكون لنا جولات في كل العالم وليس فقط في الشرق الأوسط "بدنا نبرم العالم".

وأين هي الخطوة المُقبلة بعد مصر؟

ميشال: هناك خطة لكن لا نرغب في الحديث عنها الآن، قد تكون في لبنان بلدنا الذي تمنينا أن نبدأ منها، لكن وجودنا في مصر كأننا بدأنا الجولة من هناك.

هل سيطرأ على شكل الحفل في الدول الأخرى أي تغيير؟

بالطبع سيكون هناك الكثير من التغييرات في كل حفل، لأن لكل بلد رونقها، لكن أعتقد الوقت مازال مبكرًا عن الحديث بشأن تفاصيل الحفلات المُقبلة.

كيف تريان تأثير انتشار فيروس كورونا سلبا وإيجابا على الموسيقى؟

ميشال: لا أعرف كيف أتحدث عن "كورونا" بشكل إيجابي، لأن بسببها خسرت الكثير من الأصدقاء والمعارف، هي كارثة حقيقية عانى منها كل العالم، لكن عدم وجود سفر وغلق جعلني أجلس في الاستديو فترات أطول، وبدأت وقتها العمل مع رودج على هذا المشروع، وجمعنا بين الاليكتريك والسيمفوني، ولم نكن نعرف إلى أين سنصل، لكن صارت الحكاية وكانت جيدة لنا. وسلبًا فترة انتشار كورونا أثرت على حجم الإنتاج طبعا.

يستكمل رودج: بالطبع فترة الإغلاق بسبب كورونا، كانت فرصة نقعد في البيت، ولأننا لا نستطيع الجلوس دون القيام بشيء، دخلنا الاستديو، وبدأنا العمل، أعطتنا المجال لتنفيذ التعاون بيننا، لكن لا ننكر أن كان لها تأثير سلبي والإنتاج كان أقل من الطبيعي، العالم قعدت بالبيت، من كان يطرح أغنيتين لم يقدم شيئا ومن كان إنتاجه 10 أغاني قدم واحدة فقط "كتير الموسيقى تعذبت وتأثرت في وقت الكورونا، كانت صعبة بعدها لهلأ صعبة لكن ما كتير، قلت".

هناك أيضًا ظروف صعبة أخرى يعيشها الشعب اللبناني وهو ما يؤثر على الإبداع بالتأكيد.. كيف تصفان الحال؟

ميشال: الوضع في لبنان صعب كتير.

رودج: "فيه كتير خناق على الإبداع بسبب ما يعيشه لبنان، ما فيه حفلات أنا عندي إذاعة في لبنان عم أتعذب ما في ميزانية، وكان هناك حفلات أجهز ليحييها نجوم عالميين مثل شاكيرا هناك، لكن ما بتظبط، نتمنى بلدنا اللي بنحبه يرجع أفضل، واحنا جزء منه طبعا دورنا ندعم بلدنا، والفن أساسي يضل موجود ويؤدي رسالته في التطوير والإبداع".

فيديو قد يعجبك: