هاني شنودة لـ"مصراوي": لهذه الأسباب "الكينج" و"الهضبة" يتربعان على القمة

كتب- مصطفى حمزة:

تصوير- محمود عبدالناصر:

"النظر للمستقبل هو مفتاح نجاح محمد منير وعمرو دياب"، بتلك الكلمات فسر الموسيقار هاني شنودة محافظة الفنانين محمد منير وعمرو دياب على نجاحاتهما على مدى أكثر من 35 عامًا، وأكد مكتشفهما أن الصداقة التي تجمع منير وعمرو خير دليل على تقديرهما لقيمة النجاح.

الموسيقار الكبير بمناسبة عيد ميلاد منير -الخميس 10 أكتوبر-، وعمرو -الجمعة 11 أكتوبر-، في تصريح خاص لـ"مصراوي" قال: "منذ بدايتهما وهما لا ينظران لما حققاه في الماضي أو الحاضر، ولكن دوما نظرتهما للمستقبل، ولهذا أسس محمد منير مشروعًا فنيًا راسخًا تتناقله أجيال، ووصل عمرو إلى العالمية بجدارة، ونجح في أن يُكوّن لنفسه مؤسسة فنية".

وعن الفرق بين محمد منير وعمرو دياب، يقول: "ما يميزهما أنهما في توقيت فارق في نهاية السبعينيات، حدد كل منهما اتجاهه، فاتجه عمرو دياب لخلطة موسيقية بسيطة في مفرداتها تميل أحيانا للتسلية والترفيه، وبكلمات بسيطة سلسة يغني للحب بمفردات سهلة التداول بين الشباب ومواكبة لإيقاع حياتهم، وتكون بعيدة تمامًا عن المعتاد بالأغاني العاطفية التي تعودنا عليها من عبدالحليم وأم كلثوم، مع وعي بالغ بالتطور الموسيقي بالعالم".

وتابع: "أما محمد منير فتجد مشروعه يقوم على تناول موضوع أحيانا اجتماعي، وأحيانا سياسي، مع حرصه على عدة تفاصيل مهمة؛ منها غناؤه لكل رموز شعر الأغنية المصرية بمختلف مراحله من فؤاد حداد إلى مجدي نجيب وعبدالرحيم منصور وصلاح جاهين والأبنودي ونجم، إلى جيل إبراهيم رضوان وجمال بخيت وعصام عبدالله ومن بعدهم، وموسيقيًا تجد مصر كلها من أسوان إلى الإسكندرية ومن بورسعيد لسيناء ورشيد حاضرة بأغانيه، وكذلك عربيًا من السودان إلى المغرب والخليج، فأصبح موسوعة يجد كل منا ملامحه فيها".

واختتم بالقول: "عمرو ومنير لم ينبهرا مطلقا بنجاح أو عملا للفوز بسيارة وشقة فاخرة، ولكن كل نجاح كان يعتبر خطوة لتحدٍ أكبر".