رنا سماحة تتهم مخرج كليبات بتسريب ألبومها

كتبت- سما جابر:

أعلنت الفنانة رنا سماحة عبر بيان رسمي صادر من مكتبها الإعلامي، عن تسريب ألبومها الغنائي الجديد للأسواق.

وأضافت أن إحدى شركات الاتصالات قامت بعمل أكواد لكل أغنيات الألبوم وطرحه للجمهور، وتم التحصيل المالي لحقوق العوائد المالية الرقمية، وتابعت في بيانها: "وقد تم كل ذلك دون التعاقد معي ولا موافقتي أو حتى الحصول على تنازل مني عن الأداء الصوتي مما يعد قرصنة صريحة من الشركة واعتداء مباشر على كل حقوقي".

وتابعت: "وقد قامت الشركة بهذا الإعتداء بالإتفاق الجنائي مع أحد العاملين بالوسط الفني -دون أن تذكر اسمه-، والذي توافر له وبشكل حصري نسخة من هذا الألبوم بحكم العمل، وقد قام مستشاري القانوني أحمد راشد المحامي بعمل إنذار للشركة وهذا الشخص وتقديم شكوى للنيابة العامة والجهاز المركزي لتنظيم الإتصالات ومباحث المصنفات والرقابة العامة على المصنفات الفنية طارحًا الأمر برمته للقضاء".

وأعلنت في بيان آخر نشرته على صفحتها، عن هوية الشخص الذي تسبب في تسريب الألبوم، قائلة: "منعًا لأى التباس بخصوص الشخص المشار إليه في البيان السابق فإننا نؤكد أنه مخرج الكليبات محمد علي يونس والشهير بيونس والذي توافر له بشكل حصري الحصول على نسخة من الألبوم في أثناء تصويره مختصرات لكليبات الألبوم لحسابي، وقد ادعى على غير الحقيقة أنه يقوم بالإنتاج لي وشاركته شركة قنوات في ذلك الإعتداء مرتكبان جريمة التزوير المعنوي بتصوير واقعة غير حقيقية على أنها حقيقية وقيامهما بالإشتراك الجنائي في الإستيلاء على حقوقي المالية بدون وجه حق".

مُستطردة: "وذلك لعلم الشركة اليقيني بأنه ليس صاحب الحقوق ولا صفة له في ملكية الحقوق المالية أو المادية والأدبية، ولا يملك مني تنازل عن الأداء الصوتي.. إذ لابد من حصول الشركة على صورة المستندات التي تثبت صفة صاحب الحقوق وتطلع على أصولها قبل قيامها بعمل أكواد طرح الأغنيات للجمهور.. وينطبق هذا أيضًا على الشركة.. وقد لجأت للقضاء المصري العادل لعقاب المخطىء بما يستحق.. فمن أمن العقوبة أساء الأدب.. وهذا للتوضيح".