بالصور- في الحلقة الثالثة.. المنافسة تشتعل بين أعضاء لجنة تحكيم "The Voice"
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
كتبت- منى الموجي:
تواصل قناة MBC مصر، تقديم برنامج اكتشاف المواهب الشهير "The Voice" أسبوعيًا، وعرضت أمس السبت، الحلقة الثالثة من الموسم الرابع من البرنامج، وتنافس فيها أعضاء لجنة التحكيم "أحلام، محمد حماقي، عاصي الحلاني وإليسا"، على الفوز بأفضل الأصوات، التي تضمن لهم منافسة قوية في التصفيات.
انطلقت الحلقة مع ماريز فرزلي من لبنان، التي تعلمت الغناء في سن السادسة، لكنها لم تجد تشجيعًا من الأهل على خوض غمار الفن، فتخصصت في مجال بعيد عن الفن قبل أن تختار العودة من بوابة "the Voice"، وتحدت نفسها وأرادت أن تجتاز المرحلة الأولى بنجاح لتبدأ المنافسة الفعلية لاحقا. وأدت المشتركة أغنية Listen لبيونسه، واستدار لها عاصي وحماقي ثم إليسا وأحلام، وحاول المدرِّبون اختطافها وضمها إلى فرقهم، وبدت محتارة لأي فريق ستنضم، خاصة بعدما راقصها عاصي على المسرح، وعزف لها حماقي على البيانو في محاولة لإقناعها بالانضمام إلى فريقه، لكنها اختارت فريق عاصي.
أما بتول بني من سوريا، والتي تعيش في مصر منذ 5 سنوات، فأكدت بأنها كانت تحلم دومًا بالاستقرار فيها، "لأن هذا هو المكان الذي شهد انطلاقة عمالقة الطرب"، واختارت أن تغني عن الأشواق والحنين كونها تفتقد لابنها الذي حُرمت منه منذ 6 سنوات، فغنت "يا طير الطاير" للشحرورة صباح، واستدار لها عاصي وأحلام ثم إليسا وحماقي، وعلق عاصي قائلًا "المشتركة بينت العُرب في صوتها في أغنية شعبية"، سائلًا "كيف سيكون الحال إذا ما غنت الطرب؟". وأثنى كل من حماقي وإليسا وأحلام على صوتها، لكنها اختارت الانضمام إلى فريق عاصي.
بعدها، وقف مروان الفقي من السعودية على المسرح، وهو الذي درس الإعلام لكونه "الأقرب إلى الفن والغناء" كما قال، ولفت إلى أنه تعلم الغناء والعزف على العود منذ صغره. وأشار إلى أنه يحب إحساس إليسا في الغناء وطريقتها في الغناء، وغنى "وينك" للفنان عبدالله الرويشد، وكانت إليسا هي الوحيدة التي لفت بكرسيها له، وأثنت على أسلوبه في الغناء وعلى اختياره للأغنية، وانضم تلقائيًا إلى فريقها.
وأدت ناديا شيبوب من المغرب، أغنية "أهوى" للمطربة أسمهان، وكشفت عن أنها حلمت بالشهرة منذ طفولتها لكن ظروفها المادية لم تسعفها في تحقيق هذا الحلم، وتقدّمت إلى البرنامج علّها تجد فيه محطة للانطلاق، لكن لم يحالفها الحظ بأن يستدير لها أحد من المدربين. وجمعت سميرة إبراهمية من الجزائر في غنائها بين الإنجليزية والأمازيغية، فأدت أغنية للفنان سليمان عازم، وأخرى لفردريك جيل (Frederick Giles)، وهي تعزف على الجيتار - الآلة التي تعشقها منذ كانت في سن الـ 15 من العمر. وسبق للمشتركة أن وقفت على مسرح "ذا فويس" بصيغته الفرنسية على "TF1" ، وأثنى المدربون على أدائها، وأشاد حماقي بقدرتها على الغناء بالإنجليزية والأمازيغية بالروح نفسها وبشعورها بكل كلمة ونغمة، وأعربت إليسا عن سعادتها بغنائها وعزفها على المسرح، فيما اعتبرت المشتركة أن الخيار الأفضل بالنسبة لها هو الانضمام إلى فريق إليسا، كرسالة منها عن أهمية دور المرأة في المجتمع.
أما إلياس المبروك من تونس، فغنى "Isn’t She Lovely" لستيفي ووندر، فاستدار له حماقي ثم إليسا، واعتبر حماقي أن المشترك حقق إنجازًا بغنائه للفنان العالمي بهذا الاتقان والتمكن، واعتبرت إليسا أن صوته يدخل إلى القلب مباشرة، واختار الانضمام إلى فريق حماقي لكن إليسا قدمت له وردة كعربون تقدير وتعبيرًا عن إعجابها بصوته.
ووقفت على المسرح سها المصري، الشابة اليمنية المقيمة في اسطنبول. وقالت إن الفن لم يأخذ حقه في اليمن بشكل كاف، خصوصًا بصوت نسائي، وتمنت أن تكون مشاركتها إضافة ولو بسيطة إلى الفن اليمني. وغنت سها "يا ليل يا جامع" للفنانة أحلام، واستدار لها عاصي وحماقي ثم إليسا ثم أحلام. ووصفها حماقي بالصوت الأقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة، واتبعت إليسا وسائل غير مسبوقة في الإقناع، فوضعت طاولة عشاء خصيصًا لها تعبيرًا عن تقديرها لموهبتها، وانتقلت أحلام إلى المسرح في محاولة للتأثير عليها وضمّها إلى فريقها، ونجحت في مهمتها إذ أعلنت المشتركة انضمامها إلى فريق أحلام. ولم يوفّق أسامة العشري من مصر بأن يستدير له أي من المدرِّبين، رغم تعبيرهم عن إعجابهم بموهبته خصوصًا حماقي. وكان الشاب يغني مع والده الأغاني التراثية المصرية والبلدية ويعزف على آلة السمسمية، وأدى أغنية "مال القمر" للراحل محمد فوزي.
أما أحمد عبدالسلام من العراق فغنى "تسألني وشلونك" للفنان ماجد المهندس، واستدار له حماقي ثم عاصي وأحلام فإليسا، وأثنى المدرِّبون على موهبته الاستثنائية ووصلت أحلام إلى حد القول بإنها "تستفيد من خبرته وصوته"، لكنه اختار الانضمام إلى فريق عاصي. أما رينا دي من سوريا، فكانت تغني الجاز والبلوز مع والدها وتعلمت منه العزف، وأدّت أغنية "I love you more than you’ll ever know" لداني هاثاوي، وقالت بإنها قررت أن تتحدى ذاتها في عمر الـ 45 سنة، واستدار لها أحلام وحماقي ثم إليسا، واختارت حماقي. أما آخر المشتركين الذين وقفوا على المسرح، فكان يوسف سلطان من الكويت، الذي جمع بين التركية والعربية في غنائه، وأدى "وتحدوه البشر" لراشد الماجد، وقال المشترك بإنه يجد هذا البرنامج مكانًا ليتنفس الفن، وتحدى نفسه والناس بالقول "إما أن أكون أو لا أكون"، واستدارت له أحلام ثم إليسا وحماقي وتبعهم عاصي، ووصفه حماقي بـ "سلطان الغناء، لأنه كسر كل القواعد وقدم أشياء صعبة في منتهى الروعة والسلاسة"، أما أحلام فقالت له: "ملكت قلبي بصوتك وأدائك"، واعتبرته إليسا من أحلى الأصوات في البرنامج، وعلق عاصي بالقول: "ما يتميز به سلطان هو خامة صوته والرخامة فيه، إضافة إلى العزف على الجيتار في آن واحد"، وانضم إلى فريق عاصي.
ومع نهاية الحلقة، ضم عاصي وإليسا وحماقي إلى فرقهم 7 أصوات، فيما بات عدد المشتركين في فريق أحلام 6.
فيديو قد يعجبك: