11معلومة عن بوب مارلي عاشق "الماريجوانا".. ابرزهم "زبال"
كتب - محمد صالح:
يحتفل العالم اليوم بالذكرى "72" لميلاد أسطورة الموسيقى بوب مارلى "الجامايكى الاصل"، والذي يعد رمزا فنيا في أفريقيا.. "مصراوي" جمع11 معلومة عن عاشق الماريجوانا الذي لا يزال يستمع الجمهور لأغانيه رغم مرور 36 عاما على وفاته.
ولد بوب مارلي في قرية "سانت آن" شمال جاميكا، وعاش بوب مع والدته حياة فقيرة لم يكن يستطع خلالها شراء اسطوانات الموسيقى التي يعشقها، وكان يستمع إليها عبر الإذاعات الأمريكية.
بعد ذلك انتقل بوب مارلي للعيش في الولايات المتحدة مع والدته التي تزوجت من أمريكي، وعمل هناك عامل نظافة، وعانى كثيراً بسبب بشرته السمراء والاضطهاد هناك
في عام 1966، اعتنق بوب ديانة الرستفارية، وهي عقيدة دينية نشأت في جاميكا بالقرن العشرين بواسطة حركة من الشبان السود.
بدأ بوب مارلي مشواره الموسيقي عبر المنتج ليزلي كونج وأنتج له أولى أغنياته "لا تحكم"، قبل أن يكون المطرب الجاميكي فرقة "البكاؤون" مع بعض أصدقائه
في بداية السبعينات، تعاقد بوب مارلي مع المنتج لي بيري، والذي نفذ معه مجموعة كبيرة من أغنياته الشهيرة أبرزها "روح ثائرة" و"فأس صغير".
أولى خطوات مارلي الاحترافية كانت عام 1972، حينما خرج بألبومه "أمسك النار" وحقق به شهرة واسعة، تبعها بألبومه الشهير "رعب أنيق" الذي ضم أغنيته الشهيرة "لا مرأة لا بكاء".
قدم بوب مارلي مع فريق "الويلرز" مجموعة من الألبومات البارزة من بينها "كايا"، "ثورة"، و"أسطورة" الذي طُرح بعد وفاته بعامين.
حصل بوب مارلي على جائزة "جرامي" الموسيقية البارزة بعد وفاته بـ 20 عاماً، وذلك عن أعماله الموسيقية طوال مشواره.
ارتبط بوب مارلي بتدخين الماريجوانا، ولكنه لم يفعل ذلك لرغبة شخصية ولكنها من عادات ديانته الرستفارية التي اعتنقها، والتي تعتبر الماريجوانا من الطقوس الدينية
توفي بوب مارلي عام 1981 عن 36 عاماً بعد معاناة مع مرض سرطان الجلد، وأنهك المرض جسده كثيراً لأنه قرر تجاهل العلاج واستمراره في الغناء، وأقيمت له جنازة رسمية وشعبية في جامايكا.
فيديو قد يعجبك: