إعلان

نور الشريف: 11 سبتمبر صراع أمريكي داخلي.. وتنظيم داعش تمثيلية وممولة

03:11 م السبت 06 سبتمبر 2014

الفنان نور الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

أكد الفنان نور الشريف، أن هناك فيلم جديد يجهز له تحت عنوان ''بتوقيت القاهرة''، موضحا أن الفنانة ميرفت أمين والفنان سمير صبري سيشاركانه فيه.

وأضاف الشريف، في حواره ببرنامج ''آنت حر''، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية ''سي بي سي تو''، أنه لا يصدق أمر الشرق الأوسط الجديد، أو الفوضى الخلاقة، لأن العالم في زمن المصالح، وما يحكمه هو المال، مشددا في الوقت نفسه على أنه لا يجوز في أنظمة الحكم أن الأمور تكون مكشوفة، وأنه ضد أن تعرض ميزانية الجيش، لأنه لا يجوز معرفة هذا.

وتابع: ''صحتي الآن أفضل بكثير، ولكني أحزن عندما يدعي أحد، أو يتطاول ويدعي كذبا إني لا أتحدث عن مرضي، لأني لم أخفي شيئا في حياتي كلها، وما حدث هو أنه كان لدي مشكلة في قدمي، ولا يصل الدم إلى عضلات القدم، وبعدها جاء ماء على الرئة، وحدث التهاب، وانتهى الأمر، ولكن المشكلة أن نفسي إتسدت عن الأكل''.

وأشار إلى أنه يقوم بتصوير فيلم ''بتوقيت القاهرة''، من تأليف وإخراج أمير رمسيس، ومعي في البطولة ميرفت أمين، وزميل العمر سمير صبري، ومن الشباب شريف رمزي وأيتن عامر وكريم قاسم وعابد عناني، موضحا أنه متحمس لهذه الفكرة، وأمير رمسيس تدرب مع يوسف شاهين في فيلم قصير عن أحداث 11 سبتمبر.

وسياسيا، قال النجم الكبير إنه لا يصدق أمر الشرق الأوسط الجديد، أو الفوضى الخلاقة: ''لأننا في زمن المصالح، وما يحكم العالم هو النقود، وأبلغ دليل أنه تم وضع مخطط لتهييف أكبر منصب في العالم، وهو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مثل فضيحة كلينتون ومونيكا، ثم يخرج براءة، لأن الاقتصاد في عصره كان قوي''.

وفي رده على سؤال حول تنظيم داعش، أوضح الشريف أنه بمجرد وقف الإمداد عنهم سينتهي الأمر، ويتم محاصرتهم، متابعا: ''لكن هذه تمثيلية وممولة، فكيف تدخل الأسلحة لهم، فهل يوجد رقابة كافية لمنع دخول الأسلحة، لأن هناك أسلحة ضخمة، وداعش بررت أن الجيش العراقي هرب وترك السلاح، ولكن من يصرف عليهم ومن يأتي لهم بالذخيرة، فهذه اسئلة تحتاج لصراحة، وداعش والقاعدة يقوموا بالإساءة للإسلام، ونحن في مرحلة انعدام وزن، وممارسة الديموقراطية لن تأتي بدون اقتصاد قوي، وأنا قلق على مصر''.

وأضاف : ''كان هناك مشكلة طوال السنوات السابقة، وكان هناك رد فعل عنيف بدون رأس أو قيادة، الأمر الذي لم يجعل التغيير إجابي وحقيقي، إضافة لقلة الخبرة، وهناك كتاب يتعرض لحرب نابليون مع إيطاليا وأتى بنماذج شبابية غير راضية بالوضع، ولكن لا يوجد في رأسه ماذا سيفعل، وهذا يقودنا إلى أنه عندما نريد ان نجمع عدد من الشباب ولديهم اختلافات، هنا يستغل الفكرة أصحاب الخبرة والعواجيز، ويتم تدمير هذا الاندفاع الثوري الجريء، بسبب عدم وجود قيادة حقيقة، وكان هناك أحزاب ايضا قديمة ليس لهم سيطرة في الشارع، والإخوان المسلمين كان لديهم تنظيم متقن ومبني على تقديم مصلحة للمواطن بلا هدف سياسي لسنوات طوال، وقلت حينها سنجربهم بشرط عدم تغيير دستور 1972، لأني كنت أرى أن الدستور يجب أن يضع ببرود عملي منهجي ولوقت طويل، وكنت أتمنى لوقت من الأوقات أن تكون ممارسة الديموقراطية عن طريق الأحزاب، ليكون الخلاف فكري وإبداعي، وليس بالرصاص أو القتل''.

وقال : ''أرى الآن أن أكبر كارثة هي محاولة إرضاء الثورة في الشارع بأي ثمن، فتم تخريب الاقتصاد، وأنا ضد الانصياع لأي مطالب فئوية، لأن هذا تسبب في انهيار الاحتياطي النقدي لمصر، وهو ما قامت به الحكومات المؤقتة، الذين قاموا بإرضائهم''.

وأضاف :''لا يجوز في الحكم أن الأمور تكون مكشوفة، وهذه أحد عيوب الديموقراطية، وأنا ضد أن تعرض ميزانية الجيش، لأنه لا يجوز معرفة هذا، وليس من حق أحد معرفة هذا، وأنا لا أطلب تميز أحد فوق أحد، لأن هناك مشروعات مثلا يتم مهاجمتها ولا يكون هناك رد، وعبد الناصر حسس الفقراء أنه يعمل لحسابهم''.

وعن وضع مصر في الوقت الراهن، لفت الفنان الكبير إلى أن كل شيء لا يمكن أن يسير طبيعي إلا بعد بناء احتياطي استراتيجي، وأكون مؤمن في لقمة العيش، وفكرة الديموقراطية لا يمكن تحقيقها إلا بعد تربية اولادنا على صفتين أن لا يخاف وأن لا يكذب، لكن بشرط أن أربي الأطفال على ذلك، ومسلسل حضرة المتهم أبي يناقش فكرة الضغط الذي يجبرك على التنازل.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان