إعلان

بالفيديو.. خالد صالح في آخر حوار له: "عمري ما خفت من الموت"

11:04 م الخميس 25 سبتمبر 2014

خالد صالح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

أكد الفنان خالد صالح أنه يكره التعصب ولا يتعصب لأي شيء في حياته حتى لأولاده أو لنفسه.

وأشار خلال ظهوره الإعلامي الأخير، في حوار أجراه قبل رحيله بوقت قليل، مع الإعلامية منى الشاذلي على قناة CBC في برنامج "معكم"، كيف واجه شعور الموت مبكرا عندما كان في سن 34، حيث أجرى عملية قلب مفتوح وتغيير شرايين، لكنه لم يعش يوما بسيكولوجية المريض، ولا يفكر في الغد أو الذي سيحدث فيه، ولم يشكل الموت هاجس له ولم يخف منه، مشددا على إيمانه بأن عمره ليس بيده -حسب قوله- .


الورد والبصل

تحدث خالد عن زوجته الدكتورة هالة، موضحا أنها شاركت كطبيبة ميدانية لأكثر من يوم في ميدان التحرير وتحديدا يوم 28 يناير، لافتا إلى أنها تتحمل الكثير كونها زوجة ممثل، فقرار التمثيل له تبعات كثيرة على حياة أي إنسان، خاصة وأنه ارتبط بها قبل احتراف العمل كممثل.

وعن دور إبراهيم في فيلم "أحلى الأوقات" وجملة هند صبري له في الفيلم "عايزة ورد يا إبراهيم" حكى صالح عن موقف مع زوجته، وهو أنه اعتاد على العودة متأخرا إلى البيت وتكون هي نائمة، وفي يوم أراد أن يأكل رنجة وبصل، وحتى لا يوقظها من النوم على البصل، اشترى لها ورد وأيقظها قائلا "هالة ده ورد يا حبيبي أهو، وده بصل عشان عايز أكله".

حلويات شرقية

أشار صالح إلى أنه عمل في مهنة صناعة الحلويات، مع شقيقه الأكبر، الذي فكر في إنشاء مصنع حلويات شرقية، وعرض عليه الانضمام له، فوافق صالح ويضيف ضاحكا: "وجدت شقيقي يطلب مني إحضار كيلو دقيق وكيلو سكر وقالب زبدة، وصنع قالب كيك انتظر حتى برد وزينه وطلب مني الذهاب به لأعرضه على المحال، وبالفعل عدت له ومعي أربعين طلب، وفي 3 سنين بقى فيه 3 عربيات للتوزيع ومصنع كبير".

ووصف صالح أخر يوم في العمل مع شقيقه بأنه كان اتعس وأسعد يوم في حياته، حيث كان صالح قد اعتاد التأخير عن موعد فتح المصنع، فبدلا من ذهابه في السابعة صباحا كان يذهب في التاسعة، فطرده طالبا منه ألا يأتي للمصنع مجددا، ومنذ ذلك الوقت قرر صالح اعتزال التجارة والالتفات إلى موهبته التي يعشقها ليعمل كممثل.

ومنح صالح لنفسه مهلة سنتين للعمل كممثل وإذا لم يستطع تحقيق حلمه فيهما سيعود مرة أخرى لشقيقه ويستيقظ في السابعة صباحا، وفي أخر العامين قدم مشهد في فيلم "محامي خلع" ووجد ثناءً من المخرجين على دوره وكان يتبقى له شهر ويعود للعمل في مصنع الحلويات، حسب قوله.

عمارة يعقوبيان

اعتبر صالح دوره في فيلم "عمارة يعقوبيان" من أفضل الأدوار التي قدمها رغم أنه أصغر أدواره فكان، 4 أو 5 مشاهد فقط، موضحًا أنه كان عليه إظهار الكثير من الأشياء في شخصية "كمال الفولي" في هذه المشاهد، وكذلك كان مع عدد كبير من النجوم فأراد الا يكون هو المخل.

وعن أحلامه، قال صالح: "أنا متأكد أن اللي جاي مضمون بقدرة الشعب على التغيير، مافيش منقذ لازم نبذل جهد"، وترجى الشباب بأنه كما أخذ منهم الجرأة وأشياء كثيرة حلوة، عليهم أن يأخذوا ممن هم في مثل عمره الخبرة وألا يرفضوها وألا ينفلتوا في الحرية.

يُذكر أن خالد صالح قد رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 49 عاما صباح اليوم الخميس، بعد إجرائه عملية قلب مفتوح في مركز مجدي يعقوب بأسوان، ومن المقرر أن يُقام عزاء الراحل يوم الأحد المُقبل.

 

لمشاهدة الفيديو .. إضغط هنا

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك .. اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان