بالفيديو والصور- السينما من أفلام الروايات والمعتقلات للعشوائيات (تقرير)
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
كتبت - هدى الشيمي:
تتأثر السينما دائما بالظروف التي تمر بها البلد، فهي المرآة التي تعكس كل ما يمر به المجتمع من سلبيات وإيجابيات، ويظهر ذلك بوضوح في السينما المصرية، فهي شهدت على مختلف العصور، التي مر بها المجتمع من سياسية، واقتصادية، واجتماعية وغيرها، وأثر ذلك على محتوى الأفلام المصرية، ومضمونها بوضوح.
في الفترة الأخيرة تغير اتجاه السينما المصرية، فبعدما كانت الأفلام الشعبية، وأفلام العشوئيات هي المسيطرة، ظهر نوع جديد من الأفلام، الذي أكد أن العيب ليس في الجمهور، مثلما يقول كثيرون، ولكن العيب في صنّاع تلك السينما الرديئة، الذين يبحثون عن الكسب السريع، ويقدمون المجتمع بطريقة مغالطة، ومختلفة تماما عما هو حقيقي.
ودفعت المراحل الكثير التي مرت بها السينما المصرية، والتغيرات التي طرأت على مواضيعها ومحتواها، وطريقة إخراجها، موقع مصراوي إلى رصد أهم ملامح تلك المراحل، ومن بينهم:
- عزيزة أمير:
بدأت السينما المصرية، مع بدء ظهور السينما العالمية، فعرض أول فيلم سينمائي مصري بمقهى زاوني بالأسكندرية، ثم انتقلت فكرة العرض السينمائي إلى القاهرة، وعرض أول فيلم في سينما سانتي، وبعدها انتقلت إلى بورسعيد.
إلا أن الكثير من المؤرخين يجمعون على أن عزيزة أميرة، صاحبة الفضل في تأسيس السينما المصرية، فقدمت بالتعاون مع عدد كبير من المؤلفين والمخرجين أفلام مصرية، بعيدة عن الطابع الغربي الذي كان يسيطر على السينما في ذلك الوقت، ويجعلها ذلك واحدة من أهم المخرجات في العالم.
ومن أهم أفلام أميرة السينما المصرية عزيزة أمير، بياعة التفاح، شمعة تحترق، ليلي، هدية، وغيرهم.
لمشاهدة مقطع حصري من الفيلم النادر شمعة تحترق .. اضغط هنا
- سينما الروايات:
عاشت السينما المصرية حالة من النشاط الفني الكبير، بعد تحويل الكثير من الأعمال الروائية، لأفلام سينمائية، فتحولت روايات مهمة ليوسف السباعي، و 22 رواية لنجيب محفوظ، وأعمال أدبية لتوفيق الحكيم، واحسان عبد القدوس، ثروت أباظة، وغيرهم.
ومن أشهر الروايات التي تحولت لأفلام سينمائية، إني راحلة، اين عمري، الوسادة الخالية، أنا حرة، أرض النفاق، نادية، بين الأطلال، رد قلبي، السقا مات، اللص والكلاب، بداية ونهاية، بين القصرين، السكرية، قصر الشوق، ميرامار، زقاق المدق، ثرثرة فوق النيل، أهل القمة.
واستوحى صناع السينما حوالي ستة أفلام عن ملحمة نجيب محفوظ الحرافيش، ومن بينهم التوت والنبوت، سعد اليتيم، الحرافيش، وغيرهم.
لمشاهدة مقطع من الفيلم رد قلبي.. اضغط هنا
لمشاهدة مقطع من فيلم بداية و نهاية.. اضغط هنا
لمشاهدة مقطع من فيلم ثرثرة فوق النيل.. اضغط هنا
لمشاهدة مقطع من فيلم بين القصرين.. اضغط هنا
- سينما ما بعد النكسة:
واشتهرت هذه الفترة بأفلام جريئة إلى حد كبير، وامتلئت تلك الأفلام بالمشاهد الجنسية والإباحية، وظهرت تلك الأفلام بسبب هرب الكثير من الممثلين وصناع السينما إلى خارج مصر بعد نكسة يونيو 1967، وانتجوا أفلاما مخالفة تماما لتقاليد وعادات المجتمع المصري.
تألقت في هذه الفترة النجمة المعتزلة شمس البارودي، والراحلة ناهد شريف، ومن بين تلك الأفلام، امرأة سيئة السمعة، ذئاب لا تأكل اللحم، سيدة الأقمار السوداء، حمام الملاطيلي، مراهقة من الأرياف، المتعة والعذاب، عريس الهنا، السلم الخلفي، وغيرهم.
- سينما المعتقلات:
ومرت السينما المصرية بمرحلة سينما المعتقلات، والتي حاول صنّاعها عرض الإنتهاكات الجسيمة، الغير أدمية التي مارسها الضباط وجهاز المخابرات في السجون والمعتقلات المصرية، خلال فترتي حكم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات.
ومن أشهر هذه الأفلام الكرنك، التحويلة، احنا بتوع الأتوبيس، البرئ، ليل وقضبان، وراء الشمس، وغيرهم.
لمشاهدة مقطع من فيلم البريء.. اضغط هنا
- سينما الانفتاح:
وتناولت السينما في هذه الفترة التغير الذى طرأ في المجتمع المصري، بعد تطبيق سياسة الانفتاح، وتأثيرها على سلوكيات المصريين، واستغلال رجال الأعمال وأصحاب النفوذ لها في تحقيق مصالحهم على حساب الآخرين.
ومن أشهر الأفلام في تلك الفترة، أهل القمة، الغول، حب في الزنزانة، قهوة المواردي، سواق الأتوبيس، وغيرهم.
لمشاهدة مقطع من فيلم حب في الزنزانة.. اضغط هنا
- أفلام المقاولات:
ظهرت أفلام المقاولات بعد انتهاء حرب أكتوبر واستقرار الأوضاع في المجتمع المصري إلى حد كبير، فأصبح الحرف اليدوية مثل ''السبّاك، النجار، الجزار''، هم المسؤولين عن الانتاج في هذه الفترة، خاصة بسبب استقرار أوضاعهم المادية.
كان سهير رمزي، يونس شلبي، سعيد صالح، هياتم، سميرة صدقي، من أشهر نجوم فترة سينما المقاولات، ومن أشهر الأفلام سعيد صالح، سلملي على سوسو، المشاغب ستة، كباب ولكن، نقطة سم، سطوحي فوق الشجرة، مخيمر دايما جاهز، 424، وغيرهم.
لمشاهدة مقطع من فيلم 424.. اضغط هنا
- سينما السبكي:
وتعد السينما التي انتجها محمد السبكي، امتداد لسينما المقاولات، تحتوى أفلام السبكي دائما على مشاهد غنائية راقصة، ويصّر على الظهور بها كضيف شرف.
ومن أشهر أفلامه، الحب كده، حلاوة روح، أيظن، اخر كلام، بون سواريه، البيه الرومانسي، مهمة في فيلم قديم، سمير أبو النيل، وكان أخرهم حلاوة روح، الذي أثار جدلا كبيرا حوله.
لمشاهدة مقطع من فيلم الحب كده.. اضغط هنا
- سينما العشوائيات:
يلقى هذا النوع من الأفلام الضوء على العشوائيات الموجودة بأحياء القاهرة والمدن الآخرى، والمشاكل التي يعاني منها أهلها، ويعد خالد يوسف من أشهر مخرجين هذا النوع من الأفلام.
ومن أهم أفلام العشوائيات حين ميسرة، صرخة نملة، كلمني شكرا، دكان شحاتة، خلطة فوزية، بلطية العايمة، إبراهيم الأبيض، الألماني، قلب الأسد، وغيرهم.
لمشاهدة مقطع من فيلم قلب الاسد.. اضغط هنا
لمشاهدة مقطع من فيلم صرخة نمله.. اضغط هنا
لمشاهدة مقطع من فيلم كلمني شكراً.. اضغط هنا
- السينما المستقلة، والاتجاه الجديد:
وبعد مرور السينما المصرية بكل المراحل السابقة، ظهرت أفلام مستقلة، يؤكد النقاد على إنها محاولة جيدة لإحياء السينماء المصرية، مثل فرش وغطا، فيلا 69، هرج ومرج، فتاة المصنع، وغيرهم.
ثم ظهرت أفلام مختلفة ومتميزة إلى حد كبير، في عيد الفطر الماضي، وهم الفيل الأزرق المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم، صنع في مصر، الحرب العالمية الثالثة.
- نقاد:
وبحسب الناقد والصحفي طارق الشناوي، فإن السينما المصرية مرت بالكثير من المراحل إلا أنه ليس هناك عصر ذهبي للسينما، مثلما يقول كثيرون، مؤكدا على أن كل عصر من العصور تكون به فترة من الوهج السينمائي.
وبرر الشناوي ظهور الأفلام السينمائية الشعبية أو العشوائية، إلى أن المنتجين يخافوا من الإنتاج السينمائي لأنها عملية مرهقة جدا، ويلهثون خلف الفنان أو الفكرة، أصحاب النجاح الجماهيري الكبير.
ومن جانبها تؤكد الناقدة ماجدة خير الله، على أن السينما تتأثر كثيرا بالأوضاع التي تمر بها المجتمع، مشيرة إلى وجود العديد من الأفلام الجيدة التي بدأت تحقق نجاحا كبيرا، قبل موسم عيد الفطر، مثل فتاة المصنع، هرج ومرج، وغيرهم.
وترى خير الله أن السينما المصرية مرت بأزهى عصورها، وخاصة في فترة قدم فيها مخرجين كبار أفلام عظيمة مثل المخرج عاطف الطيب.
ومن ناحية أخرى، تشير خيرالله إلى أن أسوء فترة مرت بها السينما المصرية كانت، في بحلول عام 2002، وظهور ما يسمى بالسينما النظيفة، التي لم يقدم صناعها أي جديد، مما تسبب في تساقطهم الواحد حلو الآخر، وخسارتهم لشريحة كبيرة من جماهيرهم.
وعن عدم اهتمام المنتجين بالسينما الروائية، تقول خير الله ''لا يوجد في الوقت الحالي، روايات بحجم وأهمية روايات يوسف السباعي، ونجيب محفوظ، والتي كانت تحول إلى أفلام مهمة''.
وتتابع قائلة ''ويتجنب المنتجين وصناع الأفلام حاليا، البحث عن روايات مهمة وكبيرة، لتحويلها إلى عمل سينمائي، بسبب تكلفتها الضخمة''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: