كريم عبد العزيز: موافقتي على الفيل الأزرق تحدٍ..ومراد: الفيلم قصة حب
القاهرة - (مصراوي):
استضافت الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها ''معكم''، الذي تقدمه عبر فضائية ''سي بي سي''، نجوم وصناع فيلم ''الفيل الأزرق''، وهم الفنان كريم عبد العزيز، والكاتب أحمد مراد، والمخرج مروان حامد، للحديث عن عملهم.
وقال الفنان كريم عبد العزيز، إن رواية ''الفيل الأزرق''، تم ارسالها له في أغسطس 2012، ولم تكمن مطروحة في السوق بعد، وتعجب منها، بسبب ككونها مختلفة عن كل ما قدمته سابقا، موضحا أن فكر يومين وتخوف من هذا الأمر، لأنه كان يريد عمل نقلة مختلفة لتاريخه الفني.
وأضاف :''سألت نفسي هل الورق أعجبني؟!..حتى هاتفت مروان حامد وقلت له إني سأقوم بالدور، وهو شك في كلامي لأن الدور به نقلة كبيرة، والرواية ايضا مركبة جدا وبها ابعاد نفسية كثيرة، والناس لديها حالة تشبع، لدرجة أن الواقع كان أقوى من الخيال، وهذا يعود للتغيرات التي تحدث في مصر، ولم يكن هناك كاتب خياله سرح، وتم عرض علي اعمال كثيرة ولكن الفيل الأزرق قمت به كنوع من التحدي، ومن الممكن أن الفيل الأزرق باب الأدوار الغير متوقعة''.
وتابع :''الشخصية صعبة للغاية، وهي لا علاقة بها بي أو بأحد أعرفه، ومركبة، ولا يوجد بها ضحك أو بسمة، وثقيلة، وكانت الشخصية تحتاج ذقن، وحاولنا لصقها ولكن شكلها كان سيئا، لذا ربيت ذقني لسنتين، واعتقد البعض إني إخوان مسلمين بسبب هذا''.
واستكمل :''والدي فتح باب الفن للأسرة، والأسرة كلها فنية وتعمل في هذا المجال، ولكننا لم نعمل سويا من قبل، سوى في دور بسيط قمت به في مسلسل الجماعة، وهذا الدور افخر به بشدة، ومن أصعب الأعمال هي التي يتم العمل فيها مع طفل، وهذا الامر جربته في فيلم حرامية في كي جي تو''.
وأوضح أنه قرر الدخول كممثل في السنة الرابعة من معهد السينما، قائلا :'' الفيل الأزرق أتمنى نجاحها، وبناء على رد فعل الجمهور ستحدد تفكيري حول الفيلم القادم، ولدي نية في تجربة مساحات أخرى في التمثيل، وأتمنى أن يستوعبني المشاهد فيها''.
وأضاف :''استمتعت بالتجربة مع المخرج مروان حامد، لأنه يريد إخراج من بطن الممثل أشياء لم يكن الممثل يعلم أنه يستطيع إخراجها، والكاتب أحمد مراد قام بعمل توليفة من الحب والصداقة وعوالم ما وراء الطبيعة وقدمها في الرواية والفيلم''.
واستطرد :''لا يوجد فرق بين دراستي بالمعهد وبين الآن، لأن عملي مع صداقة قديمة يغير أمور كثيرة جدا، والفيلم به احترافية كبيرة ولكن بسبب كوني ومروان حامد وأحمد مراد أصدقاء، فالوضع كان رائع، وأنا سعيد جدا بتجربة الفيلم''.
من جانبه، أكد مروان حامد مخرج فيلم الفيل الأزرق، أنه من مدرسة المخرج شريف عرفة، وأكثر شيء جذبه للرواية أنها من عالم جذاب فعلا، ومن أسباب نجاحها أنها تلعب في منطقة جديدة، وبها نمط مختلف ومتنوع.
وأضاف :''الأحداث الموجودة في الفيلم مثل الرواية، وطبيعة الأدب أنه يكتمل بخيال القارئ، ولو افترضنا أن كل قارئ للرواية هو مخرج كل شخص يقوم بها بشكل مختلف، ولكنه سيحافظ على نفس الأحداث''.
وحول اختيار الممثل خالد الصاوي، قال :''الصاوي يحب العمل بمنهج علمي، ومن وجهة نظرنا أن هذا الدور كان أنسب شخص يقوم به كان الصاوي، وتصوير الفيلم استمر سنتين لأن هناك أحداث تحدث في الدولة، وأيضا وضع حظر التجوال الذي أستمر فترة، وجعلنا نتوقف كل فترة عن التصوير، وأحب أن أشير إلى أنه بجرد قرأتي للرواية أعجبت بها لأنه لا علاقة لها بالواقع''.
فيما قال مؤلف رواية الفيل الأزرق الكاتب أحمد مراد، إن المخرج مروان حامد طلب منه تحويل الرواية لفيلم، وأنه تعجب من هذا، موضحا أن حامد عرض عليه أسلوب الفيلم، وكان عرضا مشوقا جعله يوافق على طلبه.
وتابع :''الفيلم بالنسبة لي قصة حب، وهذا تصنيفه بالنسبة لي، وأهم ما فيه الإنسانية التي به، حتى ولو كان بها إثارة ورعب وما شابه، والفيلم لا يمكن أن يكون قص ولصق من الرواية، ولكن بها اضافات ومعالجات''.
وصرح :''مروان وكريم وأنا كنا نفك بعض في العمل، لأن الفيلم صعب، والضحك كان شئ أساسي، وإحساس تجسيد الفكرة الموجوة على الورق لتكون أمامي على الشاشة يسعدني بشدة''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: