ميريام فارس في إتهام: التمثيل بدون حواجب!

نحيي النجمة ميريام فارس على إجتهادها وسعيها في طرح نفسها كفنانةٍ دؤوبة ونشيطة في الغناء والإستعراض والآن التمثيل في دور ريم بمسلسل إتهام في رمضان 2014. لكن هناك مشكلة واحدة غفلت عنها ميريام!

فالتمثيل بحاجةٍ إلى الكثير من التعبير وخاصةً في الوجه... لكن هذا الأمر يصبح شبه مستحيلاً عندما يملأ البوتوكس الجبين! فمن يتابع مسلسل إتهام سيلاحظ أن حاجبا ميريام لا "يتزحزحان" من مكانهما. وقبل أن أكتب هذه السطور راقبت ريم أو ميريام في عددٍ من المشاهد التي تتطلب الكثير من التعبير، مثل المشهد الذي تبكي فيه على أمها والمشهد الذي تشكي فيه همها للممثل حسن الرداد. وفي كلا المشهدين صعُب على ميريام أن تعبس أو ترفع بحاجبيها أو أن ترسم بعض الخطوط التعبيرية على جبينها.

ماذا سيحدث في الخمسين؟

بحسب موقع ويكيبيديا فإن ميريام تبلغ من العمر 31 عاماً. ونحن نقول إن كان البوتوكس قد شلّ تعابير الجزء العلوي من وجهها منذ الآن... فماذا سيحل به عندما تبلغ الخمسين؟! هل حقاً كانت بحاجةٍ إلى هذه الحقن في هذا السن الصغير؟ ألم تكن جميلةً بدونها؟ وكيف ستقنعنا كمشاهدين بصدق مشاعرها كممثلة إن كانت لا تقوى على تحريك جزءٍ كبيرٍ من وجهها؟!

إنه ليس فيديو كليب!

ومن ناحيةٍ أخرى... يبدو أن ميريام تنسى أحياناً أنها تؤدي دوراً في مسلسل وليس في فيديو كليب، فهناك الكثير من التصنع والإفتعال (كالمشي على البطيئ وإلتفاتة الرأس التي تجعل الشعر يتطاير برقّة ونظرات الحزن والبراءة المبالغ بها)، وهذا كله قد يليق بمشهدٍ في فيديو كليب أو إحدى إعلانات الشعر التي تقدمها ميريام ولكن ليس بمسلسلٍ درامي. وهنا لا بد من أن نلقي اللوم على المخرج فيليب أسمر الذي يبدو أنه لم يعرف كيف يوظف موهبة ميريام التمثيلية بأفضل طريقة ويخرجها من حالة الفيديو كليب إلى حالة الدراما الجديّة.

ما رأيكم؟

إنها المحاولة التمثيلية الجادة الثانية لميريام بعد فيلم "سيلينا" مع دريد لحام عام 2009. فهل أقنعتكم بموهبتها كممثلة؟ أم أنها لا تزال في بداية الطريق ومن المبكر الحكم عليها منذ الآن؟