لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في ذكرى ميلاده.. العندليب تاريخ طويل من الشائعات (فيديو وصور)

02:36 م السبت 21 يونيو 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

ابتسامته لم تفارق وجهه على الرغم من الآلامه النفسية والجسدية، بذل محاولات مستيمتة لكي يحصل على حب جمهوره، وحرص على إرضائهم دائما، سعى لتقديم أعمالا مختلفة وجديدة ليمتع جمهوره متجاهلا معاناته التي بدأت منذ ولادته في مثل هذا اليوم.

وعلى الرغم من ذلك لم يسلم عبد الحليم حافظ من الشائعات والأخبار الكاذبة، ومحاولات الصحفيين من تشويه علاقته بالجمهور.

''فني هو من يدافع عني..وحب الجمهور هو إللي هيدافع عني'' كانت تلك الكلمات أكثر ما يتردد على لسان العندليب، عند نشر الصحف والمجالات الشائعات عنه، أو مهاجمته على أي فعل قام به.

دجاجة تبيض ذهبا

كانت أولى الشائعات التي ترددت عن عبد الحليم حافظ أنه الدجاجة التي تبيض ذهبا لعائلته، وأن أسرته تحثه على مواصلة عمله وعدم التوقف، للحصول على المزيد من المال والشهرة.

إلا أنه نفى ذلك، مؤكدا على أنهم يحرصوا على راحته، ويفضلوا صحته على أي شيء أخر، وأن سعادته شغلهم الشاغل.

قارئة الفنجان وبدلة المهرج

مر العندليب بالكثير من المواقف في المسرح، ومن بينهم موقفين بارزين جدا، الأول عندما قام مجموعة من الجمهور بالتهليل والتصفير والتحدث بصوت عالي جدا، لمنعه من استكمال غناء أغنية ''قارئة الفنجان'' للشاعر السوري الراحل نزار قباني.

فوقف العندليب على خشبة المسرح استعدادا لغنائه الأغنية التي تعد من أهم الأغاني في مشواره الفني، وعلى صوت الجمهور وخاصة المجموعة التي تجمعت في أحد الأماكن بالمسرح، وقالوا له ''احنا مش سامعين''، فرد عليهم قائلا ''أنا سامع..لو سكتوا هاتسمعوا'' محاولا تهدئة الموقف.

ولكنهم رفضوا الانصات رغم محاولاته الكثيرة لاسكاتهم، قائلا ''لا دي هيصةبقي''، وعندما خرج عن شعوره قال لهم في انفعال شديد ''بس بقي''.

تحدثت الصحف والمجلات عن هذا الموقف، متهمين العندليب بالعجرفة والتكبر بعد الشهرة الكبيرة التي حصل عليها، واصيفنه بأنه ناكرا لفضل جمهوره عليه.

ويقال أن هذا الحادث كان مدبرا، وكان ورائه وزير الإعلام السابق صفوت الشريف، بسبب اعتراضه على أغنية ''قارئة الفنجان''، والتي جسد فيها قباني علاقة العندليب بسعاد حسني، وتدخل وزير الإعلام السابق صفوت الشريف ليمنع استمرار علاقتهما.

أما الموقف الثاني الذي تعرض له العندليب على المسرح، هو مطالبة أحد الجمهور منه أن يرتدي بدلة صمما بنفسه، وكانت هذه البدلة مصنوعة من نوع ردئ من القماش، وعليها أكثر من كنكة قهوة، وزجاجات كوكاكولا وغيرها، فرض ارتدائها مما أشعل موجة من غضب الصحفيين حوله.

محاربة المواهب الجديدة

نشرت الصحف والمجلات اخبار عديدة عن عبد الحليم والتي تشير إلى أنه كان كارها لسطوع نجم المواهب الجديدة، وأنه كان يبذل جهودا كبيرا لمنعهم من الغناء.

ونفى عبد الحليم صحة هذه الأخبار والأقاويل دائما، ووصفها بالأكاذيب الملفقة ضده لتشويه علاقته بجمهوره وبزملائه الفنانين.

وفي إحد لقائته مع الإعلامي طارق حبيب قال حليم ''اتهموني بأنني امنع المواهب الجديدة، واقف في طريقهم، وأنا كنت في بيتنا لمدة أربع سنوات عيان''.

شرب الماء والاستهانة بالجمهور

وفي محاولة للتأكيد على استهانة العندليب بالجمهور، قال الصحفيون أنه كان يشرب الماء أثناء الغناء في إحدى الحفلات لعدم اكتراثه أو احترامه بالجمهور، إلا أنه برر ذلك بأنه يأخذ دواء يجفف حلقه، فلا يستطيع الغناء، مما يضطره لشرب الماء باستمرار.

شائعة اغضبت ملك المغرب

فسرت الصحف والمجلات المصرية أغنية ''فكوا القيود'' للعندليب على أنها دعم للنظام الجزائري، ومهاجمة للنظام المغربي، مما أغضب ملك المغرب ''حسن الثاني''، على الرغم من العلاقة القوية التي جمعت بينه وبين عبد الحليم.

تسببت تلك الشائعة في انهيار علاقة العندليب والملك حسن الثاني لفترة طويلة، فأمر الملك بمنع اذاعة أغاني عبد الحليم من الاذاعة المغربية، بجانب منع نشر اخباره وصوره من صحف والمجلات المغربية.

أرسل عبد الحليم حافظ أكثر من رسالة إلى ملك المغرب ليقنعه بأن ما تردد عنه وعن أغنيته كانت شائعات مغرضة، هدفها الوحيد هو تدمير علاقتهما، إلا أن الملك لم يرد عليه، لكن بعد فترة لا بأس بها عادت أغاني العندليب إلى الإذاعة المغربية مرة أخرى.

النزيف وعمر الشريف

اتهم أحد الصحفيين الفنان عمر الشريف الذي جمعت بينه وبين العندليب علاقة صداقة قوية، بأنه كان أحد الأسباب في تدهور حالته صحية، لأنه اصطحبه في سهرة بالعاصمة البريطانية لندن، مما تسبب في اصابته بنزيف حاد.

ورد العندليب على تلك الشائعات، بقوله أنه كان يعاني قلقا شديدا بسبب تدهور حالته الصحيفة، فطلب من عمر الشريف أن يصطحبه إلى منزله للترويح عن نفسه ونسيان القلق، وعندما ترك، سار في شوارع لندن فترات طويلة، في محاولة لنسيان القلق والرعب الشديدين.

وفي صباح اليوم التالي، زار عمر الشريف العندليب ليطمأن عليه، وبعد انصرافه من المستشفى أصيب حليم بنزيف شديد، لأنه لم يكن من المفترض خروجه من المستشفي والسير لفترات طويلة، وكان عليه الراحة.

وفاته

بعد تدهور حالته الصحيفة وبقائه لفترات طويلة في لندن، انتشرت الشائعات حول وفاة العندليب الأسمر، إلا أنه حاول نفي تلك الشائعات بالمكالمة التليفونية التي أذيعت على الهواء مباشرة بينه وبين الإعلامي الراحل وجدي الحكيم، والتي كانت أخر مرة يسمع فيها الجمهور صوت محبوبهم.

وهذا ما ورد في المكالمة التي لم تتجاوز الدقيقة ونصف ''يا وجدى..ازيك يا وجدى.. وحشتنى ووحشتنى كل حاجة فى مصر.. كل حاجة.. سلم لى على مصر أوى يا وجدى.. بوس لى كل حاجة فيها.. بوس لى تراب مصر يا وجدى.. بوس لى الكبير والصغير وأنا إن شاء الله هعمل عملية صغيرة يوم 26 ولا 27 وراجع.. وفي تقدم كبير يا وجدي، وبعد العملية جي على طول يا وجدي.. بوس لى مصر يا وجدى''.

لمشاهدة الفيديوإضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: