فنانون يطالبون بإعدام المتحرشين.. وحلمي: وصفهم بالكلاب إهانة للحيوان
تقرير- منى الموجي:
أعرب عدد من المصريين عن أسفهم لاستمرار وقوع حوادث التحرش والاغتصاب وطالبوا بتغليظ عقوبة الاغتصاب والتحرش، حتى تكون رادعة بالشكل الذي لا يسمح لأحد ان يفكر في ارتكاب مثل هذه الجرائم.
كما أعرب أهل الفن عن استياءهم لوقوع الحادثة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب عدد منهم بتطبيق عقوبة الإعدام على المتحرشين:
المتحرشون والكلاب
لم يجد الفنان أحمد حلمي لفظ يستطيع أن يصف به المتحرشين، لافتا إلى أن إطلاق لفظ ''كلاب'' عليهم إهانة للكلاب، ومدح للمتحرشين.
وأشار حلمي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إلى حبه للكلاب منذ صغره، وقيامه بتربية عدد كبير من الكلاب ''ذكور وإناث''، مؤكدا أن في تاريخ تربيته للكلاب بكل أشكالها وأنواعها، لم ير كلب متحرش.
وتابع: ''ممكن حد يقولي ماهو ده لانها كلاب متربيه ومتدربه وعايشه في التكييف.. اقوله لأ.. دي كلها كانت كلاب شوارع.. كلاب بلدي زي مابيقولوا عليها.. كلاب جعانه وعيانه ونايمه تحت العربيات في الشوارع.. وكنت مربيهم في حتة أرض فاضيه جنب العمارة.. مكنتش مربيهم لا في شقة ولا في ڤيلا ولا حتى فوق السطوح.. وكانوا سكان العمارة بيآكلوهم من فضلات الأكل بتاعتهم''.
وأضاف حلمي: ''اكتشفت أن الكلاب اللي معندهاش عقل ومبيحكمش تصرفاتها غير الغريزة طلعت محترمة وعندها مبدأ.. عمر غريزتها ماغلبت علي مبدأها.. حد عمره سمع ان في شوية كلاب اتلموا علي كلبه ونهشوا لحمها.. الكلب اللي معروف عنه انه نجس.. طلع محترم وعنده مبدأ''.
وختم حلمي كلامه قائلا: ''مش عارف أوصف المتحرشين دول بأيه.. لو قلت عليهم كلاب.. حقيقي هابقى بمدحهم وبشتم الكلاب''.
جريمة بشعة
وأبدت الفنانة رانيا محمود ياسين استياءها من حادث الاغتصاب الذي تعرضت له إحدى الفتيات يوم الأحد الماضي في ميدان التحرير، وقامت بنشر صور للمتهمين الستة على حسابها الشخصي على ''فيسبوك'' وعلقت قائلة ''حسبي الله ونعم الوكيل''.
فيما استنكر السيناريست حسام موسى تعليقات البعض حول ملابس الفتيات، كما رفض أن يتم وصف الواقعة بالحدث العفوي أو المدبر، وأضاف على ''فيسبوك'' قائلا: ''جريمة بشعه لمجموعات حيوانات في زي بشر لازم ياخدوا عقوبة قاسيه رادعة''.
الإعدام
بينما وجهت الفنانة نهى العمروسي رسالتها عبر فيسبوك إلى نساء مصر قائلة: ''لازم يحصل ضغط شعبي من ستات مصر لإعدام المتحرش, مع إنى أصلاً ضد أحكام الإعدام, بس لو التحرش عقوبته رادعة كل الشباب والرجالة هايمشوا فى الشارع حاطين إيديهم جوة جيوبهم''.
وهي نفس العقوبة التي طالبت الفنانة نجلاء بدر بتطبيقها لمنع التحرش، حيث كتبت على صفحتها على ''فيسبوك'': ''عايزين تمنعوا التحرش خلوا عقوبتها الإعدام''.
أين الجيش والشرطة؟
وتساءلت ناقدة الفنية ماجدة خير الله عن غياب قوات الجيش والشرطة المنوط بها تأمين الميدان وحماية المتواجدين فيه.
وكتبت ماجدة على فيسبوك: ''الغلوشه اللى عملها الاعلاميين، وتبنيهم لفكرة ليه اللي كان بيصور، مادافعش عن عرض البنت، ده عشان يبعد نظر الناس عن السؤال المهم، اللي محدش عايز يطرحه، كان فين رجال الشرطة والجيش؟ اللي كانوا بيأمنوا الميدان؟''، وأضافت ''هو يعنى ايه تأمين الميدان ؟ حمايه الرصيف والاحجار، ولاحماية الناس، واعراضهم وارواحهم ؟؟''.
ودافعت ماجدة عن من قام بتصوير الواقعة خاصة وأنه قام بتوثيق الحادثة بشكل الذي يؤكد وقوعها وبالتالي لا يمكن لأحد أن ينفي حدوثها، بالإضافة إلى حرصه على عدم إظهار وجه الفتاة.
وقالت: ''على فكرة اللي كان بيصور، هو بطل الحكاية، لانه مكنش يقدر يرد العدوان، وخاصة مع وجود هذا الكم الهائل من البشر حوالين البنت، وكان حريص انه ما يظهرش وجهها، ولولا الكليب اللي صوره، ما استيقظ ضمائر البعض وما حدث الاهتمام الأمنى والإعلامى والمجتمعى، تخيل لو حدث الموضوع وحد حكالك ان واحده تم اغتصابها ولا أي اندهاش، وكانت الداخلية حا تنكر الواقعه من الاساس وتقول اشاعه ، والناس كلها تطرمخ ع الحكاية، لكن توثيق الحادث هو اللى احدث الضجه، انت تسأل فين رجال الشرطة، اللي كانوا بيحموا الميدان وفين رجال الجيش ؟؟ ولا تلقى اللوم على اللي صور''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: