لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نجم Arab Idol محمد رشاد: ورثت حب الغناء عن أهلي ونانسي صاحبة فضل عليّ - ''حوار''

10:07 ص الخميس 25 ديسمبر 2014

حوار- هدى الشيمي:

تصوير- محمود بكار:

نصيحة والدته وإلحاح اصدقائه، كانا دافعاه لبدء مشواره الغنائي، ليتحول محمد رشاد من خريج لكلية التجارة الانجليزية، وضابط بحري درس في أكاديمية علوم البحار، وطالبا في معهد الموسيقي العربية إلى مغني شاب شرّف بلاده في الموسم الثالث من برنامج اكتشاف المواهب الغنائية ''Arab Idol''.

تمكن ''ريتشي'' كما يدعوه معجبيه أن يعيد البريق مرة أخرى للغناء الشعبي الراقي، ليتابعه جمهوره بشغف ويقبلون على مشاهدة البرنامج من أجل رؤيته على الشاشة، والتي لا تطول عن دقائق.

مصراوي أجرى حوار مع رشاد تضمن العديد من المفاجآت.

·حققت نجاحا ملحوظا في Arab Idol فكيف جاءت مشاركتك في البرنامج؟

بعد وفاة والدي بفترة لم تصل إلى سنة، كنت رافضا المشاركة بأي برامج اكتشاف مواهب، لأني كنت في موضع المسئول عن والدتي، وشقيقاتي، فعملت في البحر، حتى طلبت مني أمي المشاركة في تجارب الأداء، بعد رؤيتها لإعلانات البرامج، هذا بجانب إلحاح العديد من اصدقائي، الذين طلبوا مني أن أقوم بالمشاركة في البرنامج.

·شاركت في تجارب الأداء بالإسكندرية.. فقص علينا تفاصيل تلك الليلة وكيف كان استعدادك لها؟

ذهبت إلى اسكندرية قبل يوم تجارب الأداء بليلة واحدة، ومكثت برفقة اصدقائي في شقة يملكها أحدهم، واستيقظنا في السادسة صباح يوم تجارب الأداء، فقمت بالصلاة، والدعاء، وذهبت إلى فندق فلسطين في المنتزه، من أجل تقديم أغنيتي.

كنت أضع مجموعة من العلامات والإشارات في ذهني، لتقول لي إذا كنت سأكمل في البرنامج أم لا، وكان من بينهم أن احصل على رقم في الأرقام التي يحصل عليها أول150 مشترك، وبالفعل حصلت على رقم 150، واعجبت اللجنة بصوتي، وتأهلت وسافرت بيروت بعد شهر من تجارب الأداء.

·هل كنت متابع لبرنامج Arab Idol ؟

تابعت الموسم الثاني من البرنامج، فكنت أدعم أحمد جمال، وكنت أقوم بتشجيعه، لأني أعرفه شخصيا، ولأنه ابن بلدي، بالإضافة إلى أن صوت محمد عساف كان يستهويني.

·شاركت في برامج اكتشاف مواهب عديدة، فما الفرق بين Arab Idol وغيره من البرامج؟

Arab Idol يمنح الصوت الأولوية الأولى، على عكس الكثير من البرامج، التي تهتم بالاستعراض مثلا، بالإضافة إلى ذلك فأنه يضمن وجود تفاعل بين المتسابق والجمهور، لأنه يعرض ثلاث أيام، خميس وجمعة وسبت، مما يعطي الجمهور فرصة لمعرفة المتسابق، ومعرفة بعض تفاصيل شخصيته، فيمنح ذلك المتسابق الحضور الدائم .

كما أن متابعي البرنامج في داخل الوطن العربي وخارجه، ضخم وهائل، مما يضمن وصول المتسابق إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور.

·من المؤكد أن تجربة Arab Idol اضافت لك كثيرا.. فما أكثر ما تعملته أثناء تواجدك في البرنامج؟

أهم ما تعلمته في Arab Idol، أن جميعنا عرب، وجميعنا ''بنى أدمين'' متشابهين، لا يوجد فرق بين كل منا، سواء كنا سوريين أم مصريين أم فلسطينيين.

·ما الدور الذي لعبه Arab Idol في حياة محمد رشاد؟

البرنامج بالنسبة لي بوابة كبيرة انفتحت لي على العالم كله، وجعلته يعرفني، وهو خطوة مهمة جدا في حياتي، أثرت عليّ، لأنها قربتني من الناس، ليس في مصر فقط، ولكن في العالم العربي.

·منحتك نانسي عجرم فرصة ثانية لتعود إلى البرنامج.. فهل توقعت ذلك؟

لم اتوقع ذلك تماما، ولكن كان كل أملي في الله أن اقدم أغنية ثانية، بعد غنائي لـ ''ما بلاش اللون ده معانا''، ولم أغني حتى احصل على الكارت، فكان كل تفكيري في أن يكون خروجي من البرنامج خروج مشرف، وألا اقطع كل هذه المسافات حتى اقدم اغنية واحدة.

·كيف كانت علاقتك بلجنة التحكيم؟

نانسي عجرم سبب من اسباب وصولي إلى ما أنا فيه الآن، بعد منحها فرصة ثانية لي، سأكون مدين لها دائما.

أما وائل كفوري، فهو من أهم المطربين بالنسبة لي منذ دراستي الجامعية، كثيرا ما كنت اغني له، هو ورامي عياش، وآدم، وغنائي أمامه في البرنامج كان حلم يتحقق بالنسبة لي، فهو انسان خفيف الظل، ومتعاون يمنحنا نصائح أمام الكاميرا وخلفها، ليس مغرورا أو متكبر كما يصفه البعض.

وحسن الشافعي كان بمثابة أخ في الغربة، هو مصري حتى النخاع، شخص راقي، دعمني دائما، وشعرت بذلك بعد خروج محمد حسن وإيناس عز الدين.

وأحلام وافقتها في رأيها في أنني لا يجب أن أحصر نفسي في جهة واحدة فقط، وهي لم تكن ترغب في أن اظلم، وكانت تقول لي خلف الكاميرا أن صوتي متميز، ولا يجب أن احصر نفسي فقط في الغناء الشعبي.

·ما أكثر أغنية حققت نجاحا من وجهك نظرك خلال مشوارك في البرنامج؟

عدوية.. عيون بهية.. والهوا سلطان، بفضل الله وتوفيقه حققت الأغاني التي قدمتها في البرنامج أعلى نسب مشاهدات خلال فترة عرض البرنامج.

·كيف كانت الحياة في بيروت بعيدا عن أجواء البرنامج؟

مكثنا أغلب الوقت داخل الفندق، وذهبنا في رحلة إلى جزيرة مورشيس، لم نكن نخرج كثيرا من الفندق، خوفا من الاحتكاك الذي قد ينتج عنه مشاكل.

·ماذا عن علاقتك بباقي المشتركين؟

''ميت فل واربعتاشر''، بالنسبة كلهم أخوة لي، نتواصل دائما، لم توجد بيننا ابدا تلك الروح الشريرة، تعاونا دائما، ولم يتغير ذلك طوال الوقت، ولكن في أخر اسابيع بدأ كل منّا يركز على نفسه، ولكن ذلك لم يمنعنا من الاهتمام ببعض، أو تصحيح كل منّا اخطاء الآخر.

·إذا كنت في لجنة التحكيم فلمن تعطي لقب Arab Idol للموسم الثالث؟

كل منهم تميز بشيء ما، مثلا عمّار الكوفي ووليد الجيلاني كانت اصواتهم متميزة جدا، وتلمس احساسي، فوليد الجيلاني كانت لديه عرب ليست موجودة في صوت آخر، وكان خروجه من البرنامج بمثابة صدمة لي، لأنه من أطيب القلوب التي تعرفت عليها.

وهيثم خلايلي يستطيع تقديم كل الألوان الغنائية، مصري أو جبلي، وغيرها من الأغاني، وحازم شريف صديق مقرب لي، وأعشق صوته عندما يغني القدود الحلبية، والطرب السوري، وماجد المدني تميز بصوت واحساس ليس لهم مثيل.

ولكن إذا قمت باختيار شخص واحد فقط لمنحه اللقب، سيكون هيثم خلايلة، يليه حازم شريف.

·ماذا عن حصول حازم الشريف على لقب البرنامج؟

يستحق ذلك، فهو انسان متميز ومجتهد جدا، بذلت أنا وهو وهيثم الكثير من الجهد أثناء مشوارنا في البرنامج.

·انتشرت لك صور مع أحمد جمال على الفيسبوك.. فما طبيعة علاقتكما؟

كنا زملاء في فريق الجامعة الموسيقي ''الكورال''، فكنت أكبره بعام واحد، كنت طالب في كلية التجارة، وهو طالب في كلية صيدلة، وكان معنا عدد من المطربين مثل محمد عتمان، أحمد الشرقاوي، عمرو المسيري، ومكثنا معا في نفس الغرفة لأربع سنوات، عند سفرنا للمشاركة في الأنشطة الغنائية خارج طنطا، وشاركنا في معظم الأنشطة الغنائية المتعلقة بالفرقة الموسيقي الجماعية.

كما شاركنا معا في الحفلات التي تقام داخل طنطا، في الأعياد أو المناسبات.

·لماذا لم تقدم معه في الموسم الثاني من Arab Idol؟

أحمد جمال ذهب للتقديم في تجارب الأداء في الموسم الثاني من البرنامج، برفقة أحمد الشرقاوي، ومحمد عتمان في أول يوم بالإسكندرية، وكان من المفترض أن اذهب برفقتهم، ولكني كنت في القاهرة، لأني كنت اخضع لامتحانات في معهد الموسيقي، فذهبت لتجارب الأداء في القاهرة، ولكن العدد كان مكتمل، فلم يكن لي نصيب، في ذلك الموسم.

·هل كان آراب أيدول أول برنامج اكتشاف مواهب تشارك فيه؟

كنت اسعى إلى المشاركة في ذلك النوع من البرامج، منذ عامي العشرين، قدمت في الكثير برامج اكتشاف المواهب، مثل سوبر ستار، ستار أكاديمي، ومودرن ستار، ولكن كنت كلما اقترب خطوة، أعود إلى الخلف عشر خطوات، ومع ذلك كنت متأكد أن الله كاتب لي الخير.

·متى بدأ حبك للغناء؟

هي وراثة من والدتي وأبيها، ووالدي، ولكنه لم يضع الموسيقي ضمن أولوياته، ومنذ عامي السادس، كنت استمع دائما للأغاني المختلفة برفقة ابن خالي، فبدأت أذني تلتقط الأصوات، والألحان، لمطربين كبار، وبدأت ادندن معهم الألحان.

·ومن أكثر شخصية شجعتك على الغناء؟

والدتي أكثر من شجعني على الغناء وسماع الموسيقي.

·متى اختفت رهبة الغناء، وبدأت في الغناء أمام الجميع؟

منذ دخولي المرحلة الاعدادية، حيث كانت تلك الفترة هي بداية اختفاء الرهبة من داخلي، فكنت أغني أمام فصل بالمدرسة، ومدرسة الموسيقي اهتمت بي جدا، عندما استمعت إلىّ، وبدأت تعلمني النوتات الموسيقية.

في المرحلة الثانوية، بدأت أغني بشكل شبه محترف بالنسبة لمن هم في سني، فكنت أردد الأغنية مثلما استمع إليها بالضبط، وكنت أشارك في زيارات المدارس، والأنشطة التي تقوم بها الإدارة التعليمية.

أما في الجامعة، فكنت اشارك في الأنشطة الطلابية الموسيقية، مثل حفلات اتحاد الطلبة، وحفلات الكلية، وحفلات الجماعة، واسابيع شباب الجامعات، وغيرهم.

·كيف تحول حبك للموسيقي من هواية إلى احتراف أو ممارسة؟

بعد انتهاء دراستي في كلية التجارة، طلب مني والدي أن اعمل بشهادتي، ولكني قمت بالالتحاق بمعهد الموسيقي العربية، والتحقت بفرقة أم كلثوم، واشتركت بفرقة عشاق النغم، وبدأت اتواجد في حفلات في دار الأوبرا، وحفلات في معهد الموسيقى، وحفلات خارج اطار المعهد، وتحول الموضوع من هواية إلى ممارسة أو احتراف إلى حد ما.

·تحدثت كثيرا عن والدك.. فكيف كانت علاقتك به؟

والدي -رحمه الله- كان من أحن الناس في الدنيا، لم يكن هناك خلاف بيننا إلا الموسيقي، فكان يخشى عليّ تأثير الموسيقي أو الشهرة، مثل باقي الآباء المصريين، ولكن ذلك لم يمنعه من الاهتمام بي.

علاقتي بوالدي كانت تشبه كل العلاقات، فكان أبي وصديقي، وقبل أن يتوفى حضر حفل لي، وقام بتشجيعي، وكانت أخر كلماته لي ''أنا في ظهرك، وأنت ستكون عكازي عندما اكبر في السن، وستكون انت ظهري في الحياة''، لن انساه، وسيظل معي دائما .

·حدثنا عن خططك المستقبلية المستقبلية؟

في الحقيقة أن محتار.. فلا أرغب في تقديم عمل أقل مما قدمته فيما سبق، أو اقل من المستوى الذي يتوقعه الجمهور، ولكن هناك مشكلة هي أن هناك الكثير من الجمهور النجاح عندهم، إني اقدم اغنية تكون قريبة من الناس، بها رقص، ولكن اتمنى أن اقدم أغنية بها رقي، ويكون لها هدف ومضمون، أيًا كان نوعها، رومانسي، أو شعبي أو غيره من الألوان الغنائية.

 

لمشاهدة الفيديو ... اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان