صناع السينما يتمسكون بالفرصة الأخيرة لموسم عيد الأضحى
كتب-أحمد عبد المجيد:
حالة من القلق والترقب، يعانيها منتجو السينما المصرية، بعد قرار الحكومة مدّ العمل بقانون الطوارئ شهرين آخرين، في ظل البحث عن فرصة جديدة للعرض السينمائي في موسم عيد الأضحى المقبل.
يبدو أن موسم عيد الأضحى سيلحق بموسم عيد الفطر، والذي أدى إلى خسائر فادحة للكثير من الأفلام، والذي فضّل منتجوها سحبها وإعادة عرضها، في عيد الأضحى مثل فيلم "قلب الاسد" لـمحمد رمضان و "كلبى دليلى".
ولم تظهر حتى الآن، المعالم النهائية لخريطة موسم عيد الأضحى السينمائي، بالرغم من وجود 10 أفلام جاهزة للعرض، وتنتظر القرار النهائي من المنتجين والموزعين، وفق حالة السوق وعدد النسخ المتوقع طرحها للفيلم.
ومن بين الأفلام الجاهزة للعرض، فيلم "الفيل الأزرق"، بطولة كريم عبد العزيز ونيللي كريم وخالد الصاوي ولبلبة، والفيلم تأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد، وهو مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم، وكتبها أحمد مراد أيضا، وتدور أحداث الفيلم حول شخصية دكتور "يحيى"، طبيب نفسي في مستشفى العباسية، يعمل في القسم المختص بعلاج المجرمين في بعض القضايا مثل القتل، ويجد بين المرضى صديق عمره، فيحاول إنقاذه لكنه يقع في كثير من المشاكل وتتوالى الأحداث.
وفيلم "هاتولي راجل" بطولة أحمد الفيشاوي، ويسرا اللوزي، وشريف رمزي، وإيمي سمير غانم، ومن تأليف كريم فهمي، وإخراج محمد شاكر، وإنتاج محمد حسن رمزي، وتدور أحداثه في إطار كوميدي ساخر، حول علاقة الرجل بالمرأة.
كذلك فيلم "عش البلبل" بطولة سعد الصغير، ودينا، ومي سليم، ومجموعة من المطربين الشعبيين، وتأليف سيد السبكي، وإخراج حسام الجوهري، وإنتاج أحمد السبكي، وتدور أحداثه في أجواء الحارات الشعبية وشارع محمد علي، ويتوقع طرح الفيلم بأكبر عدد من النسخ في موسم عيد الأضحى.
كما تخوض الفنانة غادة عبد الرازق، أولى تجاربها الإنتاجية فى السينما، بفيلم "الجرسونيرة"، بطولة نضال الشافعي ومنذر رياحنة، وإخراج هاني جرجس فوزي.
كذلك ينتظر فوزي طرح فيلمه الجديد "أسرار عائلية"، في موسم عيد الأضحى أيضا، وتدور الأحداث حول شخص مثلي وعلاقاته بمحيطه، وتتطرق من خلاله إلى قضية المثلية الجنسية.
وحصل الفيلم على إجازة من الرقابة، وتؤدي بطولته مجموعة من الفنانين الشباب، الذين يؤدون أدوارًا مهمة للمرة الأولى.
أما الفنان نضال الشافعي، فينتظر عرض فيلمه "ضغط عالي"، في ثاني تجاربه في البطولة السينمائية، وتقاسمه البطولة آيتن عامر، والفيلم جاهز للعرض منذ عام تقريبا، لكن الشركة المنتجة تخشى طرحه بسبب الظروف السياسية المضطربة.
وتستعد المخرجة آيتن أمين، لعرض فيلمها "فيلا 67"، سواء في المهرجانات السينمائية الدولية، أو في موسم عيد الأضحى، وقد انتهت من تصويره في مايو الماضي.
كما تترقب الفنانة تيسير فهمي طرح فيلهما "ترانزيت"، حيث كان يفترض عرضه منذ نحو العامين، والأمر نفسه بالنسبة لفيلمها الثاني "مشروع لا أخلاقي" إخراج محمد حمدي، وإنتاج زوجها أحمد أبو بكر ، بالتعاون مع شركة "صوت القاهرة" ، لكنهما لم يريا النور حتى الآن بدون أسباب واضحة.
فيديو قد يعجبك: