لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اختيار أبوظبي مقراً دائماً للجان تحكيم جوائز الإيمي

11:07 ص السبت 14 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد عبد المجيد:

اختتمت أمس الأول فعاليات اجتماع جوائز إيمي الدولية بالنيابة عن الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، في فئة برامج السيناريو الحر وفئة أفضل ممثلة من دول أمريكا اللاتينية، والتي أقيمت تحت رعاية شركة الانتاج الإعلامي ''بيراميديا''، وقامت اللجنة على مدار ساعات طويلة بفرز ومشاهدة ستة أفلام وثمانية برامج من فئة السيناريو الحر بهدف تأهيل الفائزين للجولة النهائية والتي سيتم الإعلان عنها بنيويورك في نوفمبر القادم، وقامت اللجنة بالاطلاع على الأعمال المشاركة بشكل منفرد، أي تقييم كل عمل على حدة والابتعاد عن المقارنة بين أعمال الفئتين، وتدور معايير التحكيم حول تقييم الفكرة ومن ثم عملية التنفيذ.

وتكونت اللجنة من عشرين محكماً من صناع الإعلام والفنانين ومخرجي الأفلام من الإمارات، مصر، سوريا، لبنان وبريطانيا، أبرزهم، الفنان الإماراتي الدكتور حبيب غلوم والممثلة السورية ديما بياعة.

وقالت الإعلامية نشوة الرويني، العضو الدائم للجنة تحكيم جوائز الإيمي، بأن استضافة أبوظبي لتظاهرة مثل الايمي والتي بلغت العام الجاري الـ 65 عاماً يعد انجازاً كبيراً، يؤكد على أن العاصمة باتت وجهة لكل صناع الإعلام ومن مختلف دول العالم.. وخلال الأعوام السابقة حرصنا على ضرورة أن تدرج إحدى عواصم الشرق الأوسط ضمن أجندة الأكاديمية من خلال تقديم الدعم المادي واللوجيستي لفريق الأكاديمية وبالفعل تنجح أبوظبي في كل مرة، كما أننا نستغرق وقتاً كبيراً في تجميع لجنة تحكيم وترشيح مجموعة كبيرة منهم إلى إدارة الجائزة حتى يتم اعتمادهم.. وعلى مدار السنوات الأربع الماضية قدمنا أكثر من خمسين محكماً من الإمارات والعالم العربي في خطوة مننا على ترسيخ وجود المحكمين العرب داخل الأكاديمية.

وأضافت ''الرويني'' في كل عام نحرص على التغيير في مجريات هذه الجائزة مثل طلب فئة مختلفة من فئات الجائزة حيث استضفنا في الدورة الأولى فئتي الدراما والبرامج الإخبارية وفي عام 2011 كانت فئتي الدراما والأفلام الوثائقية.. وفي دورة العام الماضي كانت فئة الأفلام الوثائقية، وفي هذا العام اخترنا نوعين جديدين في التحكيم، وهما البرامج التلفزيونية التي لا يكتب لها ''سكريبت'' وكذلك فئة أفضل ممثلة، وهذا يعطينا فرصة أكبر في التعرف على نوعية مختلفة من البرامج وبالتالي التعرف على أفكارها ومضمونها وكيفية تنفيذها، حيث كانت الفرصة متاحة هذه المرة في التعرف على البرامج التلفزيونية من البرازيل والمكسيك والأرجنتين وغيرها من دول أمريكا اللاتينية.

ولفت إلى أنه من أهم الأشياء التي تجعل هذه التظاهرة مهمة، هو حدوث احتكاك مباشر ما بين أعضاء لجنة التحكيم أنفسهم كونهم من مختلف دول المنطقة ومن خلفيات ثقافية متنوعة.. وكذلك الاحتكاك مع محكمي الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، مشيرة إلى سعيها الدؤوب إلى إدراج أعمال عربية متميزة تتنافس على جوائز الإيمي في السنوات المقبلة، كما أكدت ''الرويني'' على أن الأكاديمية اعتمدت أبوظبي كمحطة رئيسية ومقر رئيسي لجولات لجان التحكيم وستشهد العام المقبل إحدى جولاتها التحكيمية حيث ستعلن بيراميديا لاحقاً عن موعد جولة 2014.

من ناحية أخرى عبًر الدكتور حبيب غلوم، عضو اللجنة، عن سعادته بالمشاركة في تحكيم أعمال أمريكا اللاتينية عبر لجنة تم اختيارها بعناية وقال: جاءت مشاركتي لاختيار أفضل ممثلة وهي مهمة صعبة نظراً لتعدد الممثلات وتميزهن بطاقات إبداعية قوية مشيراً إلى اختلاف أفكار هذه الأعمال.. وأضاف ''غلوم''، أنه رغم المشاركة الأولى له في لجنة تحكيم جوائز الإيمي، إلا أن الحدث يعد إضافة إلى صناعة الأفلام والانتاج الدرامي بدولة الإمارات والمنطقة خاصة وأن هناك طفرة كبيرة بهذا المجال.

كما أكد بشار ابراهيم، الناقد السينمائي، على أهمية استضافة أبوظبي لهذا الحدث وقال: باتت العاصمة واحدة من المواقع الثقافية في العالم، بما توفّره من إمكانيات، وما تحقّقه من أدوار ثقافية فنية، إعلامية وتعليمية وسياحية، جعلها خلال سنوات معدودات محطّ أنظار الجميع من صنّاع الإعلام، ومقصدهم، كما يؤكد الاجتماع على مقدار الاحترافية الذي باتت شركة ''بيراميديا''، تمثّله على مختلف أصعدة صناعة الإعلام، التلفزيوني والسينمائي، في المنطقة، مما يؤهلها لتكون شريكةً أصيلة لكبريات المؤسسات العالمية، في هذا المجال. ويدلل، بالتالي، على مقدار الثقة الممنوحة من قبل جائزة عالمية، مرموقة وشهيرة، من طراز ''إيمي الدولية''، لرعاية جانب من هذا الحدث الكبير.

وأضاف، التزمت الضوابط والقواعد المهنية الناظمة لعمل لجان تحكيم ''إيمي الدولية''، من حيث الحرص على المشاهدة الكاملة لنماذج الأعمال المرشحة، والتصويت الانفرادي المستقل لكل عضو، وفق خبرته ومرجعيته الفنية والثقافية، دون أيّ مؤثرات، من أيّ جهة، وترك الحرية الكاملة كل عضو في اللجنة لاتخاذ قراراته التي يراها، مع توفير المعلومات اللازمة عن كل عمل مُرشح، وتجهيز البطاقات المناسبة للتصويت.

فيديو قد يعجبك: