إعلان

"جسدت دور الندابة".. إلهام شاهين تحكي ذكرياتها مع المخرج علي عبد الخالق (خاص)

09:43 م الجمعة 02 سبتمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- وائل توفيق:

استعادت الفنانة إلهام شاهين ذكرياتها مع المخرج علي عبد الخالق الذي رحل عن عالمنا اليوم، بعد معاناة مع مرض السرطان.

وقالت شاهين، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "اشتغلت كتير مع الأستاذ علي، أول حاجة وأنا تلميذة في سنة أولى، اشتغلت معاه العار أول حاجة، كان من الأفلام المهمة والمميزة واللي نجحت نجاح جماهيري عظيم، وبعدين عملت فيلم تلفزيوني، إنهم يسرقون عمري عن مسرحية الملك لير، وبعدين عملت فيلم الجنتل أنا ومحمود عبد العزيز، فيلم لاقى نجاح جماهيري كبير".

وتابعت: "وبعدين عملت معاه فيلم عليه العوض أنا وفاروق الفيشاوي، كان دور مهم قوي في حياتي، متعملش خالص في السينما، عملت فيه شخصية الندابة، اللي بيجبوها تندب على الموتى، وأخدت معاه جايزة، ومتعملش خالص الدور في السينما مع بعض، وأنا اللي عملتها، وبعدها عملت معاه فيلم كوميدي غنائي، يعني هو كان مقتنع إني أغني في الأفلام، وغنيت في فيلم عليه العوض، وبعدين غنيت في فيلم خادمة ولكن".

وأضافت: "قدمني في أفلام مختلفة وأدوار مختلفة، مكانش فيه مخرجين غيروا فكروا فيا في النوعية دي، خصوصا في بداياتي، ديما كان بيفاجئني بدور جديد، ولما أخرج للتلفزيون لأول مرة في حياته، جانبي في مسلسل اسمه نجمة الجماهير".

ولفتت إلهام شاهين، إلى أن علي عبد الخالق، يسعى لدفع الممثلين لتجسيد أدوار غير تقليدية، وتابعت: "يعني ما يقولش ده ينفع للدور الفلاني أجيبه، لأ، يبقى الشخصية بعيدة عن الدور وهو يفكر فيها، ويقول الممثل الشاطر يقدر يعمل أي دور، والمخرج يقدر يوجهه صح، أنا ديما كان بيفاجئني بنوعية الأدوار، وهو كمخرج، مخرج دايما متمرد وغير تقليدي، معندوش أسلوب الإخراج التقليدي العادي".

وعن أهم ما يميز المخرج علي عبد الخالق في عمله على تنفيذ أعماله الفنية، قالت الفنانة إلهام شاهين: "اللي يشوف كادرت فيلم العار، هيشوف كادرات جديدة ومختلفة، مش شبه أي فيلم، هو متميز قوي بكادراته، لما مثلا عملت معاه أول مسلسل ليه، مفيش أي مشهد تلاقيه تقليدي، أو قطعات عادية، لازم يحط شكل جمالي في الصورة، طول الوقت كان يظبط تابلوه ورايا في الصورة بشكل معين، بحيث المشاهد يشوف الكادر كإن الكادر كله تابلوه، مثلا يحط أباجورة عامله إضاءة معينة تبقى جنبي في الكادر أول تمثال معين، يعني ديما عايز شكل جمالي غير تقليدي، ويوظف كل الجماليات الموجودة في الديكور مع الصورة مع الممثل، فهو مخرج غير تقليدي، ديما عايز شئ جديد ومش عادي".

يذكر أن المخرج علي عبد الخالق رحل عن عالمنا بعد صراع مع مرض السرطان، إذ تم الإعلان عن إصابته بالمرض قبل شهر تقريبا.

علي عبد الخالق من مواليد القاهرة في 9 يونيو 1944، لأسرة متوسطة تهتم بالثقافة والفنون، عقب إنهائه دراسته الثانوية التحق بالمعهد العالي للسينما قسم إخراج، تأثر بالفكر اليساري في صباه، مما انعكس على أفلامه الأولى، وعقب تخرجه في المعهد عام 1966 عمل مساعدا لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية، ومن أشهر هذه الأفلام فيلمه التسجيلي "أنشودة الوداع" الذي حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة، ومنها الجائزة الثانية من مهرجان "ليبزج" السينمائي بألمانيا، كما حصل فيلمه "السويس مدينتي" على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970.

قدّم علي عبد الخالق أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان "أغنية على الممر" عن مسرحية بنفس الاسم للأديب علي سالم، وحقق الفيلم نجاحا هائلا، وحصل على الجائزة الثانية من مهرجان "كارلو فيفاري"، وجائزة من مهرجان "طشقند" السينمائي.

شكّل خلال فترة الثمانينات ثنائيا مع المؤلف محمود أبو زيد في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: "العار" 1982، "الكيف" 1985، "جري الوحوش" 1987، "البيضة والحجر" 1990، وبداية من التسعينيات قل عدد الأفلام التي قام بإخراجها ليتجه مع بداية الألفينات للدراما التليفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: "نجمة الجماهير" 2003، "أولاد عزام" 2007، وآخر أعماله مسلسل "البوابة الثانية" 2009.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان