لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد إعلانه الاعتزال.. تعرف على آخر أفلام المخرج داوود عبد السيد

07:46 م الأحد 02 يناير 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عبد الفتاح العجمي:

أعلن المخرج الكبير داوود عبد السيد، اعتزاله بشكل نهائي، ما أثار ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة الماضية.

داوود عبد السيد من مواليد 23 نوفمبر 1946، حصل على بكالوريوس إخراج سينمائي من المعهد العالي للسينما عام 1967، ولم يكن ضمن طموحه في الطفولة أن يصبح مخرجًا سينمائيًا لكنه أراد أن يكون صحفيا، وبدأ العمل كمساعد مخرج في بعض الأفلام أهمها "الأرض" ليوسف شاهين، و"الرجل الذي فقد ظله" لكمال الشيخ، و"أوهام الحب" لممدوح شكري.

عقب ذلك، صنع أفلاماً تسجيلية اجتماعية بعد ذلك لشغفه برصد المدينة وأهلها، فقدّم العديد من الأفلام التسجيلية أهمها: "وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم" 1976، و"العمل في الحقل" 1979، و"عن الناس والأنبياء والفنانين" 1980.

أفلام داوود عبد السيد

وبعد ذلك بدأ داوود عبد السيد في العمل على أفلام سينمائية مهمة، بداية من فيلم "الصعاليك" للنجمين نور الشريف ومحمود عبد العزيز، عام 1985، وفي عام 1991، قدّم أهم أفلامه "الكيت كات" مع محمود عبد العزيز، وقدّم عقب ذلك أفلام "البحث عن سيد مرزوق، أرض الأحلام، سارق الفرح"، قبل أن يقدم عام 2000 فيلمه المهم "أرض الخوف" مع النجم أحمد زكي.

وعام 2001 قدّم فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" مع خالد أبو النجا وشعبان عبد الرحيم وصلاح عبد الله وهند صبري، ثم انقطع لسنوات عن السينما، قبل أن يقدم فيلم "رسائل البحر" مع آسر ياسين وبسمة، وكل أفلام داوود عبد السيد من تأليفه وإخراجه، عدا فيلم "أرض الأحلام" عام 1993.

أخر أفلام داوود عبد السيد

وأخر أفلام داوود عبد السيد "قدرات غير عادية" بطولة خالد أبو النجا ونجلاء بدر عام 2015.

اعتزال داوود عبد السيد

داوود عبد السيد كان قد أعلن خلال حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، على فضائية CBC: "ماقدرش أتعامل مع الجمهور الموجود حاليا ونوعية الأفلام التي يفضلها، لأنه يبحث عن التسلية، ومشكلة أفلام التسلية أنها ممولة بشكل كبير، وأفضل أن يكون تمويل الفيلم من تذكرة السينما، ومن وجهة نظري أن جمهور هذه الأيام لا اهتمام له بمناقشة القضايا، لكنه يبحث عن التسلية".

وأضاف "عبد السيد": "في أحد الأفلام يقوم البطل بتحطيم سيارتين على غرار ما يحدث في بعض الأفلام الأمريكية، فهل هذا الأمر هام؟! أرى أن هذا النوع من المشاهد غرضه التسلية، لا للبحث عن شيء حقيقي في النفس البشرية، ولا فائدة أيضا من مشهد يحمل البطل فيه سلاح آلي ويضرب رصاص، لم أرى هذه المشاهد في الحقيقة، وخاصة السيارات التي يتم تحطيمها إلا في حالات محدودة، هذه المشاهد منقولة عن الأفلام الأمريكية التي تقدم فنًا تجاريًا لكن بشكل احترافي وحبكة أقوى".

فيديو قد يعجبك: