"ما زلت وحدي".. فيلم جديد عن الهجرة وآثارها
كتب - ضياء مصطفى:
يواصل المخرج النرويجي من أصل فلسطيني، إياد أبو روك، تصوير فيلمه الجديد بعنوان "ما زلت وحدي"، الذي يروي جوانب من قصة الهجرة وانعكاساتها النفسية، التي تؤثر بشكل كبير فيما بعد على حياته وذكرياته من وجع البعاد وترك الوطن.
وقال في بيان: "من هنا جاءت فكرة العمل"، مشيرًا إلى أن الفيلم هو تسليط الضوء علي نموذج اختاره، وهو الفنان محمد غنام، الذي ترك وطنه بسبب الصراعات في سوريا، التي دمرت البلد الذي كان ينعم بالاستقرار.
الفنان محمد غنام له كلام مؤثر وموجع بالفيلم حيث يتحدث بلغة الفن، وهو يعزف علي ألة العود ليجسد حالة من الفن والمعاناة، حسب تصريحات إياد أبو روك.
يناقش الفيلم، وهو من النوع الوثائقي، ظاهرة التهجير بسبب الإرهاب وتدمير الأوطان من قبل أيادٍ خارجية لتفتيت الشباب العربي باندفاع، تحت تأثير الظروف الاقتصادية الطاحنة في بلادهم، آملين بالوصول إلى أوروبا لتحقيق حلم الحياة الكريمة، غير عابئين بالأضرار النفسية الشديدة التي تحيط بهم في هذه المغامرة.
ويوثق أبو روك نموذج يعيشه ملايين من العائلات العربية، التي تعيش في أوروبا والتي تعاني بسبب الغربة.
وأبو روك أنتج عددًا من الأفلام الوثائقية التي تخدم المجتمع الإنساني بأطيافه كلها، ومنها فيلمه "ما زلت أحيا" الذي يتحدث عن الجانب الإنساني للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ويكشف معاناتهم اليومية داخل تلك المعتقلات.
وأيضا في مراكب الموت وهي الذي يجسد أكبر كارثة للعصر الحديث والذي من خلالها سلط الضوء على قضية الهجرة غير الشرعية عبر البحار.
فيديو قد يعجبك: