أمجد أبو العلا لـ"مصراوي": مسابقة "الدياسبورا" مهمة.. وهذه ميزة "الأقصر للسينما الأفريقية"
كتبت- منى الموجي:
أعرب المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلا، عن سعادته بالتواجد في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية كعضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية، إلى جانب عرض فيلمه "ستموت في العشرين" خارج المسابقة، لافتًا إلى فوزة قبل خمس سنوات بجائزة من الأقصر عن فيلم قصير.
وتابع في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "الميزة في مهرجان الأقصر انه واخد الطابع التسجيلي الأفريقي، المهرجانات الأفريقية الأشهر مش بتهتم بده ومش بتركز على الأفلام التسجيلية".
وتعليقًا على استحداث المهرجان في دورته التاسعة، لمسابقة أفلام "الدياسبورا- الشتات"، قال أمجد "فرصة مهمة جدا، الشتات هيكون من فين اكتر غير من الدول الأفريقية، الظروف تجعل الأفارقة يبحثون عن حياة كريمة، أولادهم بيكونوا مخرجين وعندهم حكاوي عايزين يحكوها، فاستحداث قسم يهتم بهذه الأفلام شيء مهم".
وعن ما يشهده العالم بسبب إصابات كورونا، وتأجيل بعض الفعاليات، مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي، الذي كان مقررًا إقامته في السعودية، علّق "حاجة مقلقة عالميا، مش فاهم هل هي حرب بيولوجية، أم أنها وباء طبيعي، وعلى مستوى السينمائي مقلق في أخبار أن من الممكن إلغاء مهرجان (كان)، ومهرجانات اتأجلت أنا كنت طالع من هنا على مهرجان البحر الأحمر السينمائي لاني عضو لجنة تحكيم، كنت متحمس جدا اشتغل مع أوليفر ستون لمدة 10 أيام بس اتأجل ودي حاجة مزعجة أكيد".
أمجد أكد أن فيلمه "ستموت في العشرين"، مازال يشارك في عدة فعاليات سينمائية، مضيفًا "بسافر معاه وكورونا مخلينا نهدي اللعب، ومحضر لفيلم روائي طويل إنتاجي مع مخرج سوداني اسمه (وداعا جوليا)، بيتكلم عن أخر سنين لما السودان كانت سودان واحد".
جدير بالذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية انطلقت فعاليات دورته التاسعة مساء يوم الجمعة 6 مارس، بحفل افتتاح أقيم في معبد الأقصر، بحضور نجوم الفن في القارة السمراء، وشهد تكريم الفنانة زينة، الفنان عمرو عبدالجليل، فرقة رضا للفنون الشعبية بمناسبة مرور 60 عامًا على تأسيسها، الفنانة ميمونة ندياي.
فيديو قد يعجبك: