لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعرف على أبرز فعاليات "القاهرة السينمائي" الخميس.. "غزة مونامور" وافتتاح "أسبوع النقاد"

10:52 ص الخميس 03 ديسمبر 2020

مهرجان القاهرة السينمائي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:
يبدأ مهرجان القاهرة السينمائي، فعاليات دورته الـ42 اليوم الخميس بعدة عروض سينمائية، أبرزها..
تنطلق في السادسة من مساء اليوم، أول عروض السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائي، بفيلم "غزة مونامور" إخراج عرب ناصر، طرزان ناصر، في عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو الفيلم الذي اختارته فلسطين لتمثيلها في منافسات أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وكان عرضه الأول في مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا، قبل أن يحصل على جائزة NETPAC كأفضل فيلم آسيوي في مهرجان تورنتو.

الفيلم الذي ينافس في المسابقة الدولية للدورة 42، يعرض بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، تدور أحداث الفيلم حول عيسى بائع السمك الستيني، الذي يقع في حب سهام الأرملة جارته في السوق، لكن قبل أن يصرح لها بحبه يعثر على تمثال لأفروديت في البحر يعطل قصة حبه ويدخله في مواقف غير متوقعة.
وتفتتح عروض مسابقة أسبوع النقاد الدولي، لمهرجان القاهرة السينمائي، في السادسة والنصف من مساء اليوم، بالمسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية، وذلك بفيلم "مجرة أندروميدا"، إخراج موريه راتشا، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الفيلم إنتاج مشترك بين فرنسا، كوسوفو، أسبانيا، إيطاليا، جمهورية شمال مقدونيا، وتدور أحداثه حول أب خمسيني أرمل لا يجد عملا ولا سكنا، يضطر للإقامة في عربة مقطورة، كما يرتبط بعلاقة غير تقليدية مع فتاة ليل. وعندما تخرج ابنته من الملجأ وتقيم معه في المقطورة، يواجهان معا سؤالا شديد الصعوبة: هل باستطاعتهما عيش حياة أفضل؟
ويعرض مهرجان القاهرة في العاشرة من مساء اليوم الخميس بسينما أوديون، فيلم "منفى" إخراج فيسار مورينا، وذلك في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الفيلم الحاصل على جائزة "قلب سراييفو"، أرفع جوائز مهرجان سراييفو، من إنتاج؛ ألمانيا، بلجيكا، كوسوفو، وتدور أحداثه عن مهندس من كوسوفو يعيش مع زوجته الألمانية في ألمانيا ويشعر أنه عرضة للتنمر والتجاهل من زملائه ومن أسرته مما يجعله في أزمة حقيقية في التعايش مع المحيطين به، ويعرضه مهرجان القاهرة في قسم البانوراما الدولية.
ويشاهد الجمهور في التاسعة والنصف مساء بمسرح WE، فيلم "لا يوجد شر" للمخرج محمد رسولوف، وذلك في القسم الرسمي خارج المسابقة، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الفيلم الذي فاز بجائزة الدب الذهبي في الدورة الأخيرة لمهرجان برلين السينمائي، من إنتاج ألمانيا، وجمهورية التشيك، وإيران، وتدور أحداثه حول أربع قصص شبه متصلة، نتابع خلالها شخصيات مختلفة على الأصعدة كافة، لكنها جميعها ترتبط بأمر واحد هو عقوبة الإعدام، وما تمثله بالنسبة لهذه الشخصيات في ظل نظام يقيد الحريات.
وجمهور المهرجان على موعد في السابعة مساء بسينما "أوديون 2"، مع الفيلم الوثائقي "الحرب والسلام"، وذلك في عرضه الأول بالشرق الاوسط وشمال أفريقيا.

الفيلم من إخراج ماسيمو دانولفي، مارتينا بارينتي، وإنتاج إيطاليا، وسويسرا، وتوثق أحداثه قصة العلاقة بين السينما والحرب في إيطاليا، والتي استمرت لأكثر من قرن، من الغزو الإيطالي لليبيا عام 1911 حتى يومنا هذا، عبر عشرات الصور والوثائق والشهادات واللقاءات التي تصنع معا صورة واضحة كاملة.
عمل وثائقي دقيق وجيد الصنع يتناول قضية مهمة مثل الحرب ويبحث – من خلال وثائقه – عن الأسباب التي يمكن أن تشعلها وتجعلها تحرق وتدمر.. وعلى المستوى التقني، يتفوق التصوير والمونتاج في استعراض الصور والمستندات ومزجها مع بعضها البعض وفي نفس الوقت مع اللقاءات الحية مع المصادر، فضلا عن الانتقال بخفة وسلاسة بين الماضي والحاضر لتكوين رؤية متكاملة لقضية شائكة وبالغة الحساسية.
ويحتفي مهرجان القاهرة السينمائي، في السابعة مساء الخميس بسينما المخرج الروسي الكبير ألكسندر سكوروف، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة 42، وذلك عبر عرض خاص بمسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية، لواحد من أبرز أفلامه، والذي يحمل اسم "الشمس"، من إنتاج 2005.

"الشمس" هو الجزء الثالث من رباعية القوة والسلطه الفاسدة للمخرج ألكسندر سوكوروف، التي بدأها عام 1999 بفيلم ( مولوخ – Moloch) عن هتلر، والثانى عام 2011 عن لينين بعنوان (الثور - Taurus)، وختم الرباعية عام 2011 بفيلم (فاوست- Faust).

تبدأ أحداث الفيلم، مع اقتراب اليابان من الهزيمة في نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث يبدأ الإمبراطور هيروهيتو يومه في مخبأ تحت القصر الإمبراطوري في طوكيو. يقرأ له خادم قائمة بأنشطة اليوم التي تتضمن اجتماع مع وزرائه، وأبحاث البيولوجيا البحرية، ومكاتبة ابنه. يتأمل هيروهيتو تأثير وصول الأمريكيين على مثل هذا الجدول الزمني، ولكن يخبرونه أنه طالما هناك فرد ياباني واحد على قيد الحياة، فلن يصل الأمريكيون إلى الإمبراطور. ويرد هيروهيتو أنه يشعر في بعض الأحيان بأنه هو نفسه سيكون آخر شخص ياباني على قيد الحياة. يذكره الخادم بأنه إله وليس شخصا، ولكن هيروهيتو يشير إلى أن لديه جسدا مثل أي رجل آخر.

فيديو قد يعجبك: