حوار| جميلة عوض: لست من محبي "السوشيال ميديا".. وأخاف من "المنصات الإلكترونية"
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
حوار- منى الموجي:
أعادها لأدوار الفتاة المراهقة، بعدما حرصت في أدوارها الأخيرة على الابتعاد عنه، مؤكدة أنها وجدت في "بنات ثانوي" شخصية مختلفة عما سبق وقدمته، فهي فتاة تنتمي لمنطقة شعبية، ذكية وقوية، هي الفنانة الشابة جميلة عوض، التي تنافس بفيلمها على إيرادات شباك تذاكر الموسم السينمائي الحالي، من خلال تجربة شبابية، تتحمل مسؤولياتها إلى جانب مجموعة من الفنانين الشباب.
"مصراوي" حاور جميلة، عن أخر أدوارها في "بنات ثانوي"، وهل تشبه علاقاتها بمواقع التواصل الاجتماعي في الحقيقة ما ظهرت عليه في الفيلم؟، إلى الحوار..
كيف جاءت مشاركتك في "بنات ثانوي"؟
منذ فترة كنت التقيت الكاتب أيمن سلامة في إحدى الورش بالجامعة الأمريكية، وقبل أن يعرض عليّ الورق، حدثني عن الفكرة، وأعجبتني جدًا، وبعد عدة أشهر أُرسل لي السيناريو.
أعلنتِ منذ فترة عن قرارك بالابتعاد عن أدوار الفتاة المراهقة لكنك تعودين له في "بنات ثانوي".. ما سبب تراجعك عن قرارك؟
أمر جيد أن نشهد بالسينما المصرية عمل تقوم ببطولته فتيات، والمنتج أحمد السبكي تحمس للفكرة، وأحببت تفاصيل الدور المختلفة؛ إذ أجسد دور فتاة مراهقة في مدرستها الثانوية الحكومية، وهذه الفئة الاجتماعية بخلفياتها الشعبية لم ألعبها من قبل، إلى جانب أن الفيلم يناقش المشكلات التي تؤرق طلاب هذه المرحلة العمرية المهمة.
ما الذي جذبك في شخصية "سالي" تحديدًا؟
أنها بنت بلد وجدعة وشخصيتها قوية وذكية، أعجبتني طريقة الكلام التي تتحدث بها، وكما قلت كونها من بيئة مختلفة، وشعرت أن التجربة في حد ذاتها تحدي كبير أحب خوضه.
وهل كان اعتمادك في تحضير الشخصية على السيناريو فقط؟
السيناريو يمثل جزءًا أساسيًا في التحضير للشخصية، لكن هناك تحضيرات أخرى خاصة بالممثل، فشخصية سالي قابلتها وأقابلها دائمًا في كل مكان، والممثل هو شخص يركز مع مصطلحات الناس الذين يقابلهم، طريقة كلامهم وحركاتهم، وغيرها من الأمور التي يستدعيها عندما يحتاج لذلك، وهذا رأس مال الممثل.
ما هي أصعب مشاهدك في "بنات ثانوي"؟
أكثر من مشهد في رأيي، والصعوبة كانت تتمثل أنه كان مطلوب أن تُظهر الشخصية عدة انفعالات مُركبة.
وبعد عرض الفيلم وانتهاء التجربة.. كيف تقيمينها؟
ممتعة الكواليس شهدت ألفة عظيمة بيننا، المشاركين في العمل معظمهم من نفس الجيل، ونملك أفكارًا متقاربة، وحس دعابة متشابه، كنا ننتهي من "البروفات" ونذهب لنأكل آيس كريم، فعشنا أجواء تلك المرحلة، وكذلك أثناء التصوير، وهو ما انعكس على الشاشة، وجعل الجمهور يرى أننا أصدقاء فعلًا.
ألم تشعرين بالخوف وربما التردد من خوض تجربة شبابية خاصة وأن أعمالك السابقة دائمًا ما كانت لنجوم كبار؟
الحمد لله المنتج أحمد السبكي كان يرى أنني أستطيع تحمل المسؤولية، لذلك أسند لي الدور، وسعيدة بثقته واختياره لي. لكن أتفق معكِ بالطبع أنها مسؤولية كبيرة، ففي حال ارتكبت خطأ لن يتحمله عني غيري، على عكس أن يكون معك في العمل ميجا ستار تعتمدين على شعبيته.
علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي لا تشبه ما ظهرت عليه في "بنات ثانوي".. ما سبب ابتعادك عنها؟
صحيح، أنا لست من محبي "السوشيال ميديا" نهائيًا، استخدمها وأتواصل من خلالها مع الجمهور لكن ليس بصفة دائمة، كنت أنسى ذلك، وهو ما قد يجعل البعض يعلق على فكرة عدم تفاعلي ونشري لصور كثيرة مثلًا، مؤخرًا بدأت أتفاعل أكثر لأن أصبح هناك من يساعدني في إدارة صفحاتي على "السوشيال ميديا".
هل تنسين أم لا تحبين؟
"الاتنين"، يعني أفكر أن الأمر يأخذ من يومي ومن حياتي، المسألة ليست سهلة، وقديمًا كما قلت كنت لا أقوم بذلك، لانشغالي بعملي الأساسي كممثلة وليس البقاء على السوشيال ميديا، ومع ذلك هذا لا يعني أنني بعيدة عن هذه المواقع، فأنا أقضي وقت فراغي عليها كأغلب أبناء جيلي، والهواتف المحمولة باتت في يدنا طوال الوقت حتى في حال رغبتنا أن نشاهد فيلمًا أو مسلسلًا.
بمناسبة المشاهدة على الانترنت وانتشار فكرة عرض الأعمال حصريًا على منصات الكترونية.. كيف ترين ذلك؟
كما ذكرت الموبايل دائما في يدنا، وأنا توقفت منذ فترة عن مشاهدة التليفزيون، أشاهد ما أريد على "يوتيوب"، الأمر اختلف كثيرًا عن زمان، لم نعد بحاجة للإمساك بريموت التليفزيون، ونضطر لمشاهدة ما هو موجود على الشاشة، الآن نذهب لما نريده مباشرة، وهذا يخلق تحديًا جديدًا أمام الممثلين، "محدش هيتفرج على الممثل عشان هو المتاح، لأ الجمهور هيدور على الممثل اللي بيحبه".
بالنسبة للمنصات الالكترونية أعتقد أن الفكرة ستنتشر أكثر خلال الفترة المُقبلة، لكنها تشعرني بالخوف قليلًا، فمن يشاهدون الأعمال المعروضة عليها نسبة قليلة من الجمهور، النسبة الأكبر تلجأ لـ"يوتيوب"، والأهالي يرتبطون بالتليفزيون "المنصات بتخللي ناس كتير من الجمهور ميتفرجوش عليكي، وده سبب خوفي".
ماذا عن جديدك خلال الفترة المُقبلة؟
مازلت في مرحلة القراءة، أمامي أكثر من عمل ما بين السينما والتليفزيون، لكن لم أحسم قراري بشأنها، خاصة وأنني انشغلت بمتابعة ردود الأفعال على "بنات ثانوي".
فيديو قد يعجبك: